18 ديسمبر، 2024 4:58 م

السوداني في دائرة الخطر …… بعد خطابه في قمة مصر ؟

السوداني في دائرة الخطر …… بعد خطابه في قمة مصر ؟

كل العالم باسره تابع انعقاد قمة مصر لنصرة انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ( طوفان الاقصى ) وكلمات الرؤوساء والملوك والامراء منها ما كان مناصر للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيرة واعتبرها الدفاع عن النفس ومنها ماكان يؤيد الصهاينة في عدوانه ضد ابناء غزة ويرسل ببرقيات مواساة لحكومة اليهود وللجنود الصهاينة الذين سقطوا قتلا في هذه المعارك ومنهم من شاركت طائراته الحربية مع اسراب طائرات الصهاينة لضرب غزة واختلاف مواقف الدول العربية من دولة الى دولة اخرى .

وتمر الايام والاسابيع على هذا العدوان الغادر من قبل الصهاينة وقتل وابادة وترويع الاطفال والنساء والشيوخ والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية وحقوق الانسان في صمت وسبات وغفلة وكانما شيء لم يكن لقد تعالت صرخات الاستغاثة من الشعب المحاصر في غزة وعلى المسلمين وعلى الضمير الانساني الاستجابة وان يهبوا لنصرتهم وردع المعتدين .

انقضى مؤتمر مصر وعاد الرؤوساء والملوك الى اوطانهم وإخوننا في غزة لازال يواجهون ابشع اساليب القتل والاعتداء من الصهاينة ًوالطائرات تقصف وترمي مئات الاطنان من القنابل وتقتل الرجال والاطفال والشيوخ والنساء وسماء غزة ملتهبة وصيحات الشرفاء تتعالى اوقفوا هذا العدوان والعالم لم يحرك ساكن .

امريكا الشيطان الاكبر تراقب المشهد فهي تضغط وتامر الدول التي تسير في ركبها ان تقف مع الصهاينة ضد ابناء غزة وتمنحهم المساعدات والهبات المالية والسلاح وستعاقب من خرج عن طاعتها وسيكون العراق واحد من هذه الدول التي يشملها العقاب وحكومة عادل عبد المهدي خير دليل على ذلك حينما خرجت عن تخطيط الامريكي .

فكلمة السوداني في مؤتمر مصر ووصفه الكيان الصهيوني بالغاصب والمحتل والقاتل فسيجعل امريكا توجهه سهامها عليه وتفكر في اسقاطه وزوال حكومته والمجيىء بحكومة مواليه للركب الامريكي والسائرة في عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني الايام والاشهر القادمة هي الفاصل ،،، نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي الخيرين والمؤمنين لما فيه الخير والصلاح ويمنّ على ثوار غزة وفصال المقاومة بالنصر على أعدائهم وزوال ملك الصهاينة .