12 مارس، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

السوداني في بودقة الاختبار المثقوبة عمدا ولرب ولي الرمم قادر لتفجير الفقاعة الان !؟!؟!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

يواجِه مرشح تحالف “الإطار التنسيقي” لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة محمد شياع السوداني، عدة مواقف تعارض وصوله إلى رئاسة الوزراء.

فبعد ساعات قليلة من إعلان التحالف، المدعوم من إيران، عن السوداني مرشحاً رسمياً له، صدرت عدة مواقف لمقربين من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تكشف عن رفض مسبق له، إلى جانب مواقف رافضة لقوى “تشرين”، المتمثلة بالحراك المدني في العراق، وغموض في موقف تحالف “السيادة”، الممثل عن العرب السنة، والحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان شمالي البلاد.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح شخصية ممن يعرفون بـ”عراقيي الداخل” لرئاسة الوزراء، إذ إن جميع الحكومات السابقة، كانت من خلال شخصيات المعارضة التي قدمت مع القوات الأميركية إبان احتلالها العراق عام 2003.

التيار الصدري يرفض ترشيح السوداني

وصدرت عدة إشارات من التيار الصدري بشأن رفض القبول بمرشح تحالف “الإطار التنسيقي”، كان من أبرزها لـ”صالح محمد العراقي”، المعروف بوزير الصدر والذي يتولى عملياً إصدار مواقف وتوجيهات مقتدى الصدر عبر موقع “تويتر”.

أزمة الصدر و”الإطار التنسيقي”: أبعد من خلافات تشكيل حكومة

ونشر “العراقي” تغريدة استخدم فيها صورة رمزية لشخص يصافح ظله، معلقاً بالقول “السوداني يصافح ظله”، في إشارة إلى علاقته برئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وعلق مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الموسوي على تصريحات زعيم جماعة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي التي قال فيها إن “أنفاس الزهراء كانت حاضرة في اختيار السوداني”، بالقول إن “أنفاس مصفى بيجي حاضرة في تسمية السوداني”، في إشارة إلى مصفى بيجي النفطي شمالي البلاد الذي توجه أصابع الاتهام لجماعة “العصائب”، بتفكيكه وسرقته عام 2015 خلال فترة المعارك مع تنظيم “داعش”.

كذلك رد عضو التيار الصدري حسين الكربلائي على الخزعلي، متهكماً في تغريدة له بالقول إنها “أنفاس قاآني”، في إشارة لزعيم فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني.

ونفى مقرب من الصدرالأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عراقية محلية وسياسيون حول أخذ الضوء الأخضر من الصدر قبل تسمية السوداني. وقال إن تلك المعلومات غير صحيحة على الإطلاق.

وبيّن أن “موقف الصدر ما زال ثابتاً فيما يتعلق بشكل الحكومة ومن يجب أن يتولى إدارة المرحلة المقبلة، والسوداني لا تنطبق عليه أي من هذه المواصفات”. ولفت إلى أن زعيم التيار الصدري “لن يدعم ترشيح السوداني، ومن المرتقب صدور موقف رسمي يتضمن رفض الترشيح”.

وأوضح أن “ترشيح السوداني يمثل نكسة لمطالب المتظاهرين الذين كانوا سبباً في إجراء الانتخابات المبكرة المطالبة بالإصلاحات، ووجود رئيس وزراء من داخل الإطار التنسيقي، يمثل تحدياً لمطالب الشارع”.

على الجانب الآخر من المشهد، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم إنهم ليسوا بصدد وضع أي فيتو على مرشح الإطار التنسيقي ما دام يتعهد بالبرنامج الحكومي ومطالب إقليم كردستان العراق، معتبراً أن اختيار رئيس الوزراء من “مهام القوى السياسية الشيعية”. وبين أن “الخلاف الكردي – الكردي بشأن مرشح رئاسة الجمهورية ما زال مستمراً”.

وأضاف: “لن نشارك في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، إذا تم تحديدها من دون الوصول إلى اتفاق مسبق مع الاتحاد الوطني الكردستاني، فحضورنا جلسة الانتخاب يعتمد على حصول الاتفاق. ولهذا الكل ينتظر الآن حصول الاتفاق الكردي – الكردي على مرشح رئاسة الجمهورية، حتى يتم تحديد موعد جلسة الانتخاب”.

صعوبات كبيرة بوجه السوداني لتشكيل الحكومة

في المقابل، قال المحلل السياسي أحمد الشريفي إن “إعلان الإطار التنسيقي عن مرشحه لرئاسة الوزراء، لا يعني تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فهناك صعوبات كبيرة وكثيرة سوف تواجه محمد شياع السوداني من أجل تشكيل حكومته”.

وبين الشريفي أن “أبرز الصعوبات التي سوف تواجه محمد شياع السوداني من أجل تشكيل حكومته رفض التيار الصدري له، ورفضه من قبل متظاهري تشرين، إضافة إلى الشروط والمطالب التي سوف تفرض عليه من قبل الأطراف السياسية السنية والكردية، وبل وحتى الشيعية من داخل وخارج الإطار التنسيقي”.

حسين هادي: ترشيح السوداني يمثل نكسة لمطالب المتظاهرين

وأضاف الخبير في الشأن السياسي العراقي أن “فشل مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بمهام تشكيل الحكومة الجديدة أمر وارد جداً، خصوصاً أنه أخفق، خلال الفترة الماضية، مكلفان بهذه المهام. ولهذا فإن الإخفاق وارد جداً للسوداني، خصوصاً مع معارضة الصدر لهذا الترشيح وكذلك ضغط الشارع من قبل متظاهري تشرين، والذي يمكن أن يندلع بأي لحظة”.

ومنذ أكثر من 9 أشهر تتواصل واحدة من أعقد الأزمات السياسية في العراق، عقب إجراء الانتخابات التشريعية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، والتي أفرزت نتائج غير تقليدية لتوزيع القوى السياسية داخل البرلمان.

وسبق للصدر، مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019 التحفظ على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة عقب استقالة عادل عبد المهدي، ووافق على اختيار مصطفى الكاظمي، وهو ما يجعل من المشهد السياسي في البلاد غير مكتمل، من ناحية مخاوف تصعيد الصدريين ضد السوداني باعتباره آتياً من مدرسة حزب “الدعوة” بزعامة نوري المالكي، فيما يرى آخرون أن موافقة القوى السياسية العربية السنية والكردية على الاسم يبقى رهناً بتمريره في البرلمان.

 

 

يعتبر تكليف محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة استمراراً لظاهرة تراجع الصف القيادي الأول من قادة الأحزاب والكتل في تولي رئاسة الحكومات العراقية المتعاقبة منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، حيث يحسب السوداني (52 عاماً)، من الجيل السياسي الثاني لأحزاب الإسلام السياسي، التي تصدرت واجهة العمل السياسي والحزبي في العراق خلال العقدين الماضيين.

وبعد أداء الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد اليمين الدستورية اليوم الخميس، جرى تكليف مرشح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد بنسختها التاسعة.

وقال بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن رئيس الجمهورية الجديد كلّف السوداني بتشكيل الحكومة.

وعقب تكليفه، شدد شياع السوداني على أنه سيقدم تشكيلته الحكومية “في أقرب وقت ممكن”.

وفي السياق، أكد نائب في “الإطار التنسيقي”، الذي رشح السوداني لرئاسة الوزراء، في حديث مقتضب مع “العربي الجديد”، أن “التفاهم مع الكتل الأخرى على تكليف السوداني سبقته مفاوضات بشأن شروط ومطالب السنة والكرد من الحكومة الجديدة وبرنامجها الانتخابي”، متحدثاً عن أنّ “المهمة الأعقد التي ستواجه السوداني هي تهدئة الشارع سياسياً، وإقناع الصدريين بمنهاج الحكومة واستقلاليتها”.

وختم المتحدث بالقول إنّ “الصدريين قد يصعدون بالشارع لإسقاط الحكومة، وهذا أول تحد يواجهه السوداني”.

والسوداني، الذي يتحدر من قبيلة السودان العربية القحطانية، من مواليد 1970، بمحافظة ميسان، جنوبي العراق، عمل عام 2004 بعد الغزو الأميركي للعراق بمنصب قائم مقام مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، قبل أنّ يتولى منصب المحافظ في محافظة ميسان عام 2005، ثم منصب وزير حقوق الإنسان عام 2010، ورئيس هيئة المساءلة والعدالة المسؤولة عن تنفيذ قانون ما يعرف بـ”اجتثاث حزب البعث العراقي”، وتولى وكالة في أوقات لاحقة عدة وزارات، أبرزها التجارة والصناعة عامي 2015 و2016.

سياسياً، ينتمي السوداني لحزب الدعوة، وفاز في انتخابات 2014 عن كتلة “دولة القانون”، التي يرأسها نوري المالكي، قبل الإعلان عن انسحابه من الحزب في العام 2016، وتأسيسيه حركة “تيار الفراتين”.

 

محمد شياع السوداني.. عراب فساد الدعوة يسعى لكرسي الحكم برداء مستقل

 

وسبق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019، أنّ تحفظَ على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة عقب استقالة عادل عبد المهدي وقبل اختيار مصطفى الكاظمي، وهو ما يجعل من المشهد السياسي في البلاد غير مكتمل، من ناحية مخاوف تصعيد الصدريين ضد السوداني باعتباره قادما من مدرسة حزب الدعوة، وآخرين يرون أنّ موافقة القوى السياسية العربية السنية والكردية على الاسم مرهونٌ بتمريره في البرلمان.

ويعد السوداني أحد الداعمين لمواقف “الحشد الشعبي”، ومقرب من قيادات الفصائل المسلحة في العراق، وهو ما قد يثير مخاوف الكتل السياسية الأخرى من مسألة تكرار تجربة عادل عبد المهدي، التي تنسب إليها الكثير من المشاكل الحالية، ومن بينها تغلغل الفصائل في مؤسسات الدولة العراقية، ومحاولة إضعاف الجيش والقوات النظامية على حساب تلك الفصائل.

ووفقاً للدستور العراقي النافذ بالبلاد، فإن أمام السوداني 30 يوماً لتشكيل الحكومة الجديدة، التي ستكون وفقاً لمبدأ التوافق السياسي المعمول به في البلاد، وعبر توزيع الحقائب الوزارية بين الطوائف الرئيسة الثلاث، مع منح حقائب أخرى لقوى الأقليات بواقع وزارة لكل واحدة منها، وهو ما يرفضه الصدر ويعتبره سبباً في تفشي الفساد والطائفية بالبلاد والفشل في تقديم الخدمات الأساسية.

وبات “الإطار التنسيقي” الآن الكتلة الكبرى داخل البرلمان العراقي، بعد حصوله على غالبية مقاعد نواب الكتلة الصدرية، وبواقع 134 نائباً في البرلمان من أصل 329 نائباً، ما يجعله الفاعل الأساسي في عملية تشكيل الحكومة الجديدة.

 

فاضل الدبي يذكر شبهات الفساد في الوزارات التي شغلها محمد شياع السوداني

 

*****((( (محمد شياع السوداني..ملوث) ونسال اذا هو (نزيه وبريء كيف يرشحه الفاسدين والمليشيات)؟ (اذن هو ممثل لهم)..(وراي العرب الشيعة فيه)..والبديل عنه هو

الراي العام المحايد ونقصد بالمحايد الذي لا يميل لطرف لصالح طرف اخر من القوى المتصارعة (الاطار والصدريين).. ينظر لترشيح (محمد شياع السوداني).. بالنقاط التالية:

1. مخادع .. فانسحب من حزب الدعوة .. بالاتفاق مع الحزب بعد ان وجدوا الراي العام ضد المتحزبين وخاصة للدعوة..

2. انه شارك بكل الحكومات الموبوءة بالفساد والفشل.. (مثل الدلالة يفتر هناك وهناك).. ممثلا لحزب الدعوة وقائمة المالكي (دولة القانون).. اي هو ضمن (حكومات عدة لم تخدم الشعب ولكن تخدم صفقاتهم الحزبية واجنداتهم الخارجية ومصالحهم الشخصية)..بمعنى (لو كان نزيه لما بقى مع الفاسدين).. وكيف يطور ويحارب المليشيات والفساد ومن اوصله كمرشح لرئاسة الوزراء (نوري المالكي وقيس الخزعلي وابو الاء الولائي)؟ وهو تحت امرهم .. فاخر ما يفكر به امثال محمد شياع السوداني نهوض العراق وتطويره وتنظيفه من الفساد وحل المليشيات.. ومواجهة التغول الاقليمي وخاصة الايراني..

3. انه ضمن قائمة ترأست رئاسة الوزراء لسنوات وسنوات.. واشتهرت بالفساد.. وهو لا يخرج عن فلكها..

4. هو اكثر من استلم وزارات بالوكالة.. بعد نوري المالكي..

حيث حزب الدعوة كانوا يعتمدون عليه بحيث يوكلونه وزارات بالوكالة اضافة لوزير بوزارة اصالة.. وباكثر الوزارات فسادا كممثل للدعوة والمالكي خصوصا.. لثقة حيتان الفساد به.. فنتعجب كيف يروج المشبوهين والسذج (بان السوداني نجح بعمله)؟؟ نسال كيف؟ ومقياس النجاح بالنسبة للشعب ام للطبقة المتنفذة التي رشحته؟

– فقد سلم (وزارة المالية وكالة 2014).. وهي السنة التي لا توجد فيها ميزانية ختامية..

– وسلم (وزارة الصناعة وكالة 2016).. فاين الصناعة يا سوداني؟

– وسلم (وزارة الزراعة 2011) والعراق بظله يستورد منتوجاته الزراعية من خارج الحدود..

اي بظل السوداني العراق بلا زراعة ولا صناعة..وفساد مالي مهول..وحصة تموينية (مسروقة).

حيث استلم (وزارة التجارة 2015)…. اضافة لتسليمه وزير لحقوق الانسان 2010 .. (فاين حقوق الانسان بالعراق.. ؟ ). .. (فعن اي رجل مرحلة يروج له اللوكية).. ولا ننسى انه تم تسليمه محافظ لميسان 2005 .. ورئيس الهيئة العليا للمسالة والعدالة وكالة 2011..ورئيس هيئة السجناء السياسيين وكالة 2014 .. ووزير الهجرة والمهجرين وكالة 2014.. .. ووزير العمل والشؤون الاجتماعية 2014 .. ويعتمد عليه حزب الدعوة لسنوات ليكون ممثلا لهم.. بهذه الحكومات..

عليه محمد شياع السوداني.. براي الشارع العراقي والعربي الشيعي خاصة هو:

1. مجرد (مقود سيارة لنوري المالكي).. يحركه باي اتجاه يريد.. اي دمية المالكي المفضلة..

2. انه مجرد (دلالة).. مثل الدايحة.. (فاخذ كل هذه المناصب كوزير ورئيس هيئات) وما اروح لمنصب الا ونجده باخر.. كانه ماخذ وزارات العراق (كبالة) ورث اهله.

3. ليس له استقلاليه.. ولا يعرف له اي مشروع سياسي ..

4. انه مجرب والمجرب لا يجرب.. فرجعنا لنفس الوجوه الكالحة وتدوير للنفايات السياسية.

5. انه من جماعة الذيول لايران.. وينتمي لقائمتهم قائمة (الاطار).. فكيف سوف يواجه المليشيات والسلاح المنفلت الذي تحمله والمخدرات التي تتاجر بها.. ؟

6. انه مرشح مرضي عنه ايرانيا..

7. رشح ليكون كبقية رؤساء الوزراء السابقين مجرد (عراب).. ضامن لعدم مس سلاح المليشيات ويضمن عدم نهوض العراق صناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة.. حتى تبقى السوق الداخلية العراقية محتلة من قبل البضائع الايرانية بعشرات المليارات الدولارات تصب لايران من خزائن العراق..

8. انه لا يمثل الشروك العراقيين (العرب الشيعة) بوسط وجنوب العراق.. ويذكرنا وزيرة الصحة (عديلة حمود) وهي ايضا شروكية وكانت تمثل جحش من جحوش الشيعة .. تتقرب للمالكي بنهب وزارة الصحة.. ومنها ملف (النعل) بصفقة بمئات الملايين.. تخيلوا؟

9. ان السوداني مع نوري المالكي (كعزة الدوري بالنسبة لصدام الحسين) .. اي يدور بفلكه..

10.انه ملوث .. بالرواتب البرلمانية والوزارية المهولة.. والسيارات المصفحة و الحمايات ..

وبدع مخصصات التحسين المعيشي التي وحدها (100 مليون) تسلم للبرلماني.. ببداية وصوله.. غير مخصصات مهولة اخرى.. التي استلمها في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر وعاطلين عن العمل ومشردين وبلا مساكن.. اضافة الى الايفادات والجولات والسفرات له ولعائلته..

11.محمد شياع السوداني.. لمن يدعي (هو نزيه ولم يشارك بالفساد).. نقول ..

حال السوداني حال احد افراد العصابة.. حيث بكل عملية اجرامية.. يوضع خارج البناية للمراقبة .. وبعد انتهاء جريمة القتل او السرقة.. يروج بانه (نزيه؟ السؤال نزيه مقارنة بمن؟ الجواب بالتاكيد مقارنة بحيتان الفساد.. والنزيهة لدى حيتان الفساد .. لا يخرج من انه فاسد مثلهم اصلا).. فمن سرق 60 مليار دولار.. ليس مثل من سرق بضع مليارات ؟ فالثاني يوصف بالنزيه؟ وهذا ما لا يخرج عنه السوداني.. (حسب رؤية الفاسدين بالنزاهة).. فالا بئس ما يفكرون.. (ان لم نكتشف مستقبلا بان السوداني اكثرهم جنيا للثروات المهولة)..

12.(ترويج نزاهة السوداني.. كترويج كفاءة حسين الشهرستاني)؟ والعاقل يفهم..

فتعودنا بعد 2003 ان نسمع تضخيم وترويج لمسميات ما انزل الله بها من سلطان.. لنكتشف بانها السبب بدمار البلد وانها فاشلة وغبية وجشعة ومويوءة بكل منقصة ورذيلة.. فروج بان (حسين الشرستاني عالم نووي.. وهلم جر) ليستلم الشهرستاني المناصب كوزارة الكهرباء ووزارة النفط.. ليتضخم الفساد وتمرر صفقات التراخيص التي كبلت العراق اقتصاديا ونفطيا.. وتنهار الكهرباء.. وروج بان (ابراهيم الجعفري فيلسوف) .. لنجد بزمنه حرب طائفية مرعبة.. وفساد مهول.. وتبين بانه (مختل عقليا ومريض نفسيا) واصبح مضحكة للعالمين.. واليوم يروجون لنا (محمد شياع السوداني بانه نزيه)؟؟ ؟.. وابصم اذا استلم الحكم لا سامح الله الفساد بالعراق سيكون مهول ايضا..

13.انه (قشمر اذا اخذناه بحسن الظن)..

 

فكثير من الشخصيات وضعت بمناصب ادارية كمدراء عامين ومسؤولين ووزراء وبرلمانيين.. لمجرد سمعتهم الجيدة بين الناس.. ولكن يشترط عليهم بان لا يوقعون على اي شيء وخاصة اي شيء مالي.. الا بموافقة الحزب او المليشيات التي من وراءه.. وهو يكون كالطرطور يقبل بذلك.. والمؤكد ان محمد شياع السوداني ثاني اخطر عناصر مافية قائمة المالكي.. ولكنه ضحك على الكثيريين بدعوى هو نزيه..

اما البديل لرئاسة الوزراء يجب ان يكون:

1. قويا ويفضل ان يكون له خلفية عسكرية بالاجهزة الامنية او العسكرية الرسمية المعتمدة.. وليس بالمليشيات والاحزاب ..

2. ان يكون لبقا بكلامه مسترسلا بحديثة واضحا وصريحا بطرحه.. وقوي الشخصية.. لتكون له كارزميا تجذب العراقيين والشارع الغير المسيس تحديدا..

3. ان لا يكون منتميا للاحزاب والمليشيات والتيارات..حتى يكسب الراي العام العراقي والعربي الشيعي خاصة..

4. ان يكون مدعوما من الجيش وقوات مكافحة الارهاب.. ومقبول من المجتمع الدولي والغربي تحديدا..

5. ان يكون له برنامجا سياسيا تصادميا.. لاجتثاث الفاسدين والمافيات والمليشيات .. والوقوف ضد تدخلات الجوار..

6. يعمل على تدويل قضية المياه والفساد والمليشيات بنفس الوقت للحصول على دعم دولي.. لجهوده.. كالتحالف ضد داعش فلم تهزم داعش الا بتحالف دولي لدعم العراق..

7. ان يكون قدوته (مهاتير محمد) الذي نهض بماليزيا ونظفها من الفساد وعمرها..

8. ان يتجه للدول المتقدمة بالعالم لبناء ونهوض العراق بعمالة وطنية محلية.. واذا احتاج العارق لعمالة اجنبية فتجلب من دول شرق اسيا التي تتميز برخصها وتحملها العيش بمعسكرات عمل .. ثم تعاد لدولهم بعد انتهاء المشاريع التي جلبوا لها.

9. ان يخلو من اي عقد تجاه اي دولة كبرى.. وان يسعى لكسب الدول المتقدمة لبناء ونهوض العراق.. كالامارات التي تعمل فيها افضل الشركات العالمية الامريكية و الصينية والبريطانية..

10. ان لا يكون مجرد مرسال بين الدول الاقليمية والجوار.. بل يكون مقياس نجاحه اجتثاث الفساد والفاسدين واسترجاع الاموال .. وحل المليشيات.. ومسك الحدود .. وملف المياه والتصحر.. والقضاء على المخدرات ومروجيها وتجارها بكل قوة.. وملف الطاقة (كهرباء غاز).. ليكون العراق منتج للطاقة وليس مستورد لها من هذه الدولة او تلك.. (فدولة لا تنتج كهربائها دولة غير مستقلة)..

من ما سبق:

معالجة العراق لا تكمن اولا بمعالجة سياسية..فلا يمكن الجلوس ببيت مليء بالاوساخ ..

بل يجب اولا تنظيفه ثم يسمح بالدخول اليه.. وكذلك لا يمكن ان يصدر قرار محايد وفوهات السلاح موجودة .. عليه معالجة العراق اولا تكمن بكنس الفاسدين باجتثاثهم واسترجاع الاموال.. واعتبار جريمة الفساد ضمن خانة (المادة 4 ارهاب) ليواجهون اقسى العقوبات.. وتفعيل قانون الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. والغاء الجنسية الاجنبية ومنع وصولها للمناصب التشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية والامنية والادارية.. وحل جميع المليشيات.. وهذا يتطلب (حل الحشد بعد انتفاء الحاجة له وللفتوى بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي) ..لان الحشد هو خيمة لكل المليشيات التي تأسست خارج اطار الدولة.. وهذا ما لا يختلف عليه اثنان..

والشيء بالشيء يذكر:

نرد على من يدعي بان كل ماسي العراق هم (الشروك)..

نقول هل السستاني شروكي ام ايراني؟

هل الصدر شروكي ام اصله لبناني؟

هل الخامنئي شروكي ام حاكم ايران؟

هل مسجدي شروكي ام سفير ايران؟

وما سبق هم من بيدهم القرار بالعراق منذ 2003 ولا يمر رئيس وزراء وحكومة الا بموافقتهم وبضوء اخضر منهم وباختيارهم..

بالمحصلة الشروك لا حول ولا قوة.. رغم ما نراه من همبلة لدى بعضهم..

فايران تجند مرتزقة لها بالعراق لتهيمن عليهم.. وخير دليل انتفاضة تشرين بوسط وجنوب العراق ذي الغالبية من العرب الشيعة (الشروك) هم من قاموا بثورة تشرين.. ضد الطبقة السياسية الفاسدة و الخطوط الحمر المعممة الايرانية واللبنانية وغيرها.. والمليشياتية والحزبية.. )))****

 

…. الاطار فقط عقله وفقد توازنه وهذه علامات الانهيار. كيف تختارون رجل رفض سابقا؟؟!! وكيف تم اختياره من قبل شخص اعتقاله واعدامه مسالة وقت اذا فرضنا اننا عندنا قضاء شبه نزيه!!!! , السوداني ليس ظل المالكي بل دمية متحركة بايدي المالكي , شياع السوداني سيكون ضحية الأطار التنسيقي وخاصه المالكي رأس الفتنه والمنافق الغدار الذي هو أستمرار لديكتاتورية وطغيان صدام الذي قال من يحكم العراق من بعدي سيستلمه أرضا بلا أنسان والمالكي يقول سأجعل الشوارع دما تغتسل به من بعدي وهذا الطويرجاوي يبدو ا ليس هناك من يعلقه في ساحة التحرير ليبصق عليه الشعب العراقي ويتخلص منه .. يجب شياع أن يكون رجلا عاقلا ويعتذر من الترشيح مثل الأعرجي ومثل البقيه وألا ستندلع تظاهرات عارمه تدخل الخضراء لتسحل هؤلاء العملاء الذيول الخدم الذين كانوا حثالى وشحاذين ومنبوذين وجياع .. ليكن الله في عون الشعب .., لا تزال ملفات كثيرة تنتظر اغلب من تصدوا لمواقع وزارية في حكومات سابقة، ولا تزال الأوراق مفتوحة ولم يتم حسمها بشكل نهائي، مما يجعل دائرة الاتهام من قبل المواطنين مفتوحة على الدوام، وهو الأمر الذي يمنع استقرار الحياة السياسية، الأمر الذي يرى معه بعض المحللين أن ” استبعاد كل من تمت تجربتهم في الدورات السابقة عن المواقع التنفيذية قد يكون بوابة لأنهاء حالة عدم الثقة والقلق لدى المواطن العراقي”.

ومن بين الملفات التي لا تزال مفتوحة، ملف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، التي تعاقب عليها وزراء متعددون، كان من بينهم، الوزير السابق والنائب محمد شياع السوداني، حيث تقول مصادر صحافية، أنه وخلال توزره العمل سرب أحد المصادر في وزارة العمل، معلومة عن تعيين عشرات الأشخاص بالوزارة بواسطة الرشاوي والمحسوبية حتى اصبحت حديث الناس في السر والعلن.

تصريحات نقلها موقع (سومر نيوز) قال فيها: ان “الوزير السوداني له سابقة في اختلاس مبلغ كبير يقدر بـ100 مليون دولار في حملة من اجل ميسان اجمل”، مبيناً انه “عندما استلم الوزارة قام بتعيين أكثر من 400 شخص من عشيرته”.

وشخصية أخرى تعمل في أروقة وزارة العمل، قالت، أن “السوداني قام فور تسلم منصبه بإنهاء خدمات اربعة مدراء عامين وتعيين بدلهم بالوكالة مقابل مبلغ 200000$ لكل واحد”، مشيرا الى انه “عندما اتخذ قرار نقل الصلاحيات من الوزارات الی المحافظات في الشهر الثامن من هذا العام، قام وعلی عجلة بتعيين 1600 باحث نفسي واجتماعي مقابل 4000$ لكل واحد”.

وتابع انه “عين ايضا سكرتيره مديراً عاماً بالوكالة، لتصبح السرقة أكثر جدوى”، لافتا الى ان “السوداني قام ايضا بنقل مدراء من مفاصل مهمة في الوزارة وتنسيب بدلهم من أبناء عمه ومن عناصر حزبه، حيث نقل مدير قسم العقود الی دائرة اخری وتنسيب ابن عمه المدعو فؤاد السوداني لكي تصبح كل العقود تحت تصرفه وتحت وصاية عائلته”.

واوضح المصدر ان السوداني “سحب جميع صلاحيات المدراء العامين والوكلاء والسيطرة علی الدرجات الوظيفية في كل دوائر الوزارة”، لافتا الى ان “وزارة العمل أصبحت تسمى بوزارة العمل السودانية”.

 

بلكت تقتنع جاسمية ام اللبن وصديقتها هاشمية ام الباكلا !!! قدم مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة محمد شياع السوداني، أمس الأحد، رؤيته للمرحلة المقبلة، معلنا عن أولويات حكومته.

وقال السوداني خلال لقائه مجموعة من المحللين السياسيين والكتّاب والصحفيين، وفقاً لبيان صدر عن مكتبه وتلقت المستقبل العراقي نسخة منه، إن «ملفات الكهرباء والصحة والخدمات البلدية ومكافحة الفساد ستكون أولوية عملنا كحكومة»، متعهدا «سأكون مسؤولا عن محاسبة واستبدال الوزير في حال أخفق أو جنحَ للفساد».

وأشار السوداني إلى أن «كل الأسماء المتداولة للكابينة الوزارية أو تعيين مدير مكتب عارية عن الصحة ولا أساس لها»، مؤكداً «سيكون هدف خططنا وعملنا كحكومة إيقاف التداعيات السلبية للظرف الاقتصادي والخدمي ومحاربة الفساد والحد من البطالة والفقر».

كما تعهد السوداني، بأنه «سيعيد ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها عبر العمل الجاد والشفاف بعيدا عن التهويل والتزييف»، مؤكدا أنّ «برنامجه الحكومي احتوى ملفات عدة وتضمن 23 محورا، لكنّ محاور (الصحة، الكهرباء، الخدْمات البلدية، مكافحة الفساد) ستكون لها الأولوية».

وبين السوداني، أن تلك المحاور «تندرج ضمن معالجة تبعات الظرف المعيشي والخدمي الصعب الذي يعيشه أغلب المواطنين جراء رفع سعر الدولار وما سببه من انكماش اقتصادي بات تأثيره السلبي واضحا، فضلا عن ملفات إنعاش الزراعة والصناعة ومعالجة البطالة، وذلك بالتوازي مع الملفات السياسية».

وأكد مرشح الاطار، «امتلاكه خططا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، ستعمل على تأمين الخدمات وتحسين الواقع المعيشي وإيجاد فرص عمل للخريجين والشباب، من خلال دعم القطاع الخاص والعمل على تفعيل القطاعات الاقتصادية كالصناعة والزراعة والسياحة وسيطرة الدولة على الواردات وتعزيز وتحديد أوجه الإنفاق المثمر، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مئات الآف فرص العمل»، كاشفاً أنه «قد اتفق مع قادة الكتل أنه سيكون مسؤولا عن محاسبة الوزير حال إخفاقه واستبداله إذا تطلب الأمر». سياسيا نفى السوداني ما يُتداول حاليا من أسماء عن تعيينه مديرا لمكتبه أو كابينته الوزارية المرشحة، مؤكدا أنّ كل ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة ولا أساس له…. السوداني: الحديث عن أي دعم للسوداني من إيران غير دقيق، وقرار ترشحي عراقي خالص، وهذا اتهام يتعرض له أي مرشح لرئاسة الحكومة، نظراً لإشكالية الوضع العراقي. … السوداني: التيار الصدري وزعيمه السيد مقتدى الصدر أعلنوا رسمياً عن رفضهم ترشحي بسبب تخوفهم من عودة السيناريو السابق، الذي كان يحكم العلاقة بين التيار الصدري ونوري المالكي خلال السنوات الماضية، وتحديداً خلال فترة حكومة المالكي الأولى.

هذا الربط غير صحيح من قبل التيار الصدري، لأسباب كثيرة، أبرزها أن هناك فرقا كبيرا بين شخصيتي التي تختلف عن شخصية المالكي، كما أن ظروف المرحلة الحالية تختلف عن الظروف التي شهدها العراق عام 2007، ولقد بعثت برسائل إلى التيار الصدري من أجل شرح هذه التفاصيل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب