بداية وقبل الخوض بالشيء المهم في المقال اود ان ابين ان كلمة(شروگي) ليست سبة او تهمة وانما هي تشير الى أناس يعيشون في الجهة الشرقية من العراق وهم سكنة محافظات الوسط والجنوب كما ان كلمة (الغربية) تشير الى الجهة الثانية من العراق والتي يسكنها الجزء الاخر من الشعب العراقي أيضا فالشروگي هو الوصف الذي يحلو للبعض اطلاقه على رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) حيث اثبت هذا الرجل ان هذه الجهة من ارض العراق مازالت معطاء وولادة للكفاءات ولا يمكن ان تنتهي حيث امتاز بالثقة العالية بالنفس والتخطيط المسبق والسير بخطى ثابتة نحو الأهداف التي رسمها لنفسه ولحكومته غير ملتفت لما يقال عنه ومحاولة البعض وضع العصا في الدولاب من اجل إيقاف حركته او تثبيطه وثنيه عن السير لتحقيق الأهداف التي يصبو لها الشعب العراقي المظلوم الذي تكالبت عليه قوى الشر بعد خلاصه من الكابوس البعثي المرعب كما اثبت السيد السوداني ان الثقة بالنفس والنية الصادقة اهم مقومات النجاح واذا أراد أي انسان ان يكون ناجحا في مجال ما فعليه التحلي بهما ووضعهما نصب عينيه ونحن لا نملك سوى ان ندعو لهذا الرجل بالتوفيق والسداد وان يلهمه الصبر والثبات وصولا الى تحقيق حلم العراقيين في العيش بكرامة في ارضهم ارض العراق المباركة .