اخيرا اثمرت جهود حمدية الجاف بتمرير الصفقات والقروض المجانية وما الى ذلك وتكللت انجازاتها وانجازات المالكي بأن يتمكن نجله احمد من شراء منزل وصفته صحيفة الاندبندت بأنه الاغلى في العالم ويبلغ ثمنه 301 مليون دولار جهود الجاف تلك تمت وفق صفقة معروفة هي ان يطلق المالكي العنان للجاف وابنها ومجموعة من شركائها لإدارة البنوك لتحصل على نصيب كبير من كعكة العراق المبيوع بالجملة مقابل ان تفتح ابواب البنوك على مصراعيها لتمويل الحملة الانتخابية لائتلاف دولة القانون وان يحصل بعض ممثلي السنة على نصيبهم ايضا!!
صالح المطلك حصل على نصيبه من الحكومة بعد ان وصل الى مكان يطالب من خلاله بحقوق ابناء المكون السني فاستحوذ على اموال النازحين بين ليلة وضحاها ترليون فبات يعرف بصالح ترليون بينما حصل الكربولي على ترليون الهلال الاحمر ولا اعرف سر الاصرار على ان يكون المبلغ ترليون ربما في قادم الايام سيعلو سقف الطموحات اكثر فاكثر بينما حصل تميم وزير التربية السابق على نصيبه من البسكويت التالف وصفقة المدارس التي بقيت طينية لغاية اليوم واخذ المالكي وحاشيته نصيب الاسد وبالمقابل حصلت الجاف على شقق ومنازل فخمة في جزيرة النخلة وتمكنت من شراء اكبر من مول في اربيل
الملفت في الامر ان الجاف تربطها علاقة بساسة الاقليم فقد منحت الاقليم قروضا خيالية بدون ضمانات ولم يسدد الاقليم ايا منها لحد الان وطبقا لتسريبات الاعلامية ان ذلك تم بأوامرك من المالكي لان تلك القروض كانت ثمن الولاية الثانية والجاف كانت حلقة وصل بين الاثنين ..ابطال السرقات من ممثلي السنة والشيعة والاكراد الذين اتحدوا اخير على طاولة السرقات ليشكلوا عصابة عابرة للطائفية وليدرك الشعب العراقي ان اي من هؤلاء لم ولن يمثلهم في يوم من الايام والاهم من ذلك ان حدث صراع او اتفاق بين هؤلاء فهو لأجل مصالحهم الشخصية وليس من اجل الشعب ..