ليس من الحكمة تجاوز المناطقية والمذهبية والتغريد خارج السرب، وفق ما يتغنى به بعض السياسيين ويصطلحون عليه بالنفس الوطني، ويضطر احدهم في احيان كثيرة الى لبس عباءة مختلفة يغلب عليها طابع (الخوف) والعمل ضمن الخانة التي تسير الى جانب الحائط فحسب.
يشعر احدنا بالفرح وهو يجد تحالفا يضم مجموعة من الأحزاب التي نشأت من معاناة المكون السني وعاشت همومه وطالبت بحقوقه ورفضت الظلم والغبن الواقع عليهم.
تحدي النزوح..
موعد الانتخابات تم حسمه بعد قرار المحكمة الاتحادية، لكن مشكلة النازحين، لم يتم حلها سياسيا وانتخابيا حيث البحث عن توفير الأجواء الملائمة للعملية الانتخابية ومستلزماتها.
الحشود والانتخابات..
تحد كبير ستواجهه الحكومة في منع الحشود من التأثير على العملية الانتخابية ونتائجها، وسحبها من المدن ضرورة ملحة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وتجنيب المدن مشكلات هم في غنى عنها.
ايران الجارة..
ثمة محاولات خارجية واضحة ظهرت اولاها عبر تصريحات ولايتي وتدخله السافر في الشأن الداخلي العراقي وربما ستكون اجندات اجنبية اخرى وإن اختلفت أحجامها وأوزانها.
ولا بد في المقابل من جهد عربي يواجه الايراني على الارض.
التحالفات على الساحة..
تحالف القرار العراقي سيكون رقما صعبا وسط المنافسة الصعبة التي تشهدها الانتخابات وتحالفات النصر بقيادة العبادي وتيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم، والوطنية سيكون لهم حضور لكن الاخيرة لن تكون رقما صعبا في المعادلة.
الاقليم وجزء من الحل..
إقامة أقاليم إدارية ضمن الحدود الجغرافية للمحافظات، تحظى بمباركة وبموافقة من جمهور المحافظات السنية وهو ما يتفق مع الدستور العراقي والقوانين النافذة، وسيكون للمطالب بالاقليم حضور اقوى على الساحة الانتخابية.
الحاضنة والسؤال المتكرر..
ثمة صورة نمطية لدى العالم بأن السنة كانوا بيئة حاضنة وخصبة للتنظيمات الارهابية كداعش، في حين كان السنة ضحية لكل تلك التنظيمات الإرهابية، وتحملوا كل مصائب التهجير والنزوح والقتل.
التغيير المنشود..
التغيير لا يحصل من غير الآلية القانونية نعني: الانتخابات، التي ستكون الفيصل في صعود او بقاء نفس العناصر الحالية في العملية السياسية، ولذا فان دعوة المقاطعة للانتخابات، بمثابة صعود الفساد القديم وكأن شيئا لم يكن.