22 نوفمبر، 2024 9:01 م
Search
Close this search box.

السنة في العراق يعني ( الشيعة) في العراق  

السنة في العراق يعني ( الشيعة) في العراق  

بين الحين والآخر يخرج لنا أحد مجرمي إبادة الشعب العراقي ومستقبل أجياله كالمالكي والنجيفي بتصريحات تدعونا إلى الشفقة عليهم وعلى من إختارهم ممثلا لهم ، الأول كما هو معروف لا يحلم إلا بالعودة إلى منصب رئيس الوزراء مرة أخرى ، ولا أرى حقا ضرورة لذلك بعد أن أفرغت خزينة الفقراء العراقيين وأصبحنا نستجدي الرواتب من صندوق النقد الدولي! لكن الأمر كما يظهر من خلال اللقاءات الكثيرة في هذه الأيام على قنوات فضائية متعددة وبطبيعة الحال جميعها مدفوعة الثمن من أموال اليتامى والفقراء كي يزيد المالكي من رصيد أصواته ويفوز مرة أخرى بعضوية مجلس النواب.. وهو الخطوة المهمة لتسلق كرسي رئاسة الوزراء؛هذا الرجل يعاني من مرض واضح أصيب به بعد عودته من المنفى وإستبدال مهنته من بائع بسطات إلى رئيس وزراء .. فلندع هذا المريض جانبا ونقلب صفحات مريض آخر يظن أن وحيا نزل عليه من السماء ونصبه ممثلا للسنة! ذلك المصطلح الأخرق الوقح والمرض الخبيث الذي حمله أحمق يستحق الشفقة إعتقد في لحظة ما أنه ممثل للسنة في العراق! ويكفي النجيفي وأتباعه عارا يسجل عليهم أنهم إختاروا هذا المصطلح في الوقت الذي كان من المفترض به وبأعوانه أن يبتعدوا ألف عام وألف سماء عن مجرد التفكير بإثارة ضجيج الطائفية المزعج وفوضاه القاتلة المدمرة.. النجيفي لا يعي ما يفعل لكنه ينفذ ما يراد منه من أطراف إقليمية بدقة، ولو كان يمتلك ذرة من الوفاء والانتماء والولاء للعراق لما بدأ بين الحين والآخر بإطلاق عبارات سيئة وتصدير جمل سياسية أتحداه هو أن يعرف تفسيرها وأولها تمثيل السنة !

السنة في العراق بضع من جسد كبير إسمه العراق لا يمكن إقتطاعه وعزله من خونة ومتآمرين كالنجيفي وأمثاله من الوجوه التي إستفادت من الاحتلال الأمريكي وخرجت للعراقيين من سراديب مجهولة وكهوف غامضة كانوا يقبعون فيها .. للنجيفي ولمن يعتقد أنه ممثل لهذا الكيان أو ذاك سيطلق العراقيون حكمهم عن قريب حين تتوحد القلوب وتصدح حناجر الحق معلنة تحريرها للموصل الحدباء وإسقاطها لمؤامرة تبوأ فيها النجيفي والمالكي وأمثالهما مناصب للخراب والدمار وشق الصفوف .. السنة في العراق يعني الشيعة في العراق ودماء شهداء البصرة والعمارة والنجف تدفقت طاهرة فوق أرض الأنبار وتكريت مثلما تدفقت دماء شهداء الأنبار والموصل فوق البصرة وذي قار والنجف.. موعدنا قريب في الموصل ،حين ترتفع راية الحق ويرفرف علم العراق الواحد عاليا فوق أم الربيعين بأيادي وقلوب وشجاعة العراقيين..

عند ذاك سنرى ممثل السنة أين سيهرب وكيف يحتمي من حساب شعبنا الأبي الصامد..بين الحين والآخر يخرج لنا أحد مجرمي إبادة الشعب العراقي ومستقبل أجياله كالمالكي والنجيفي بتصريحات تدعونا إلى الشفقة عليهم وعلى من إختارهم ممثلا لهم ، الأول كما هو معروف لا يحلم إلا بالعودة إلى منصب رئيس الوزراء مرة أخرى ، ولا أرى حقا ضرورة لذلك بعد أن أفرغت خزينة الفقراء العراقيين وأصبحنا نستجدي الرواتب من صندوق النقد الدولي! لكن الأمر كما يظهر من خلال اللقاءات الكثيرة في هذه الأيام على قنوات فضائية متعددة وبطبيعة الحال جميعها مدفوعة الثمن من أموال اليتامى والفقراء كي يزيد المالكي من رصيد أصواته ويفوز مرة أخرى بعضوية مجلس النواب.. وهو الخطوة المهمة لتسلق كرسي رئاسة الوزراء؛هذا الرجل يعاني من مرض واضح أصيب به بعد عودته من المنفى وإستبدال مهنته من بائع بسطات إلى رئيس وزراء .. فلندع هذا المريض جانبا ونقلب صفحات مريض آخر يظن أن وحيا نزل عليه من السماء ونصبه ممثلا للسنة! ذلك المصطلح الأخرق الوقح والمرض الخبيث الذي حمله أحمق يستحق الشفقة إعتقد في لحظة ما أنه ممثل للسنة في العراق! ويكفي النجيفي وأتباعه عارا يسجل عليهم أنهم إختاروا هذا المصطلح في الوقت الذي كان من المفترض به وبأعوانه أن يبتعدوا ألف عام وألف سماء عن مجرد التفكير بإثارة ضجيج الطائفية المزعج وفوضاه القاتلة المدمرة.. النجيفي لا يعي ما يفعل لكنه ينفذ ما يراد منه من أطراف إقليمية بدقة، ولو كان يمتلك ذرة من الوفاء والانتماء والولاء للعراق لما بدأ بين الحين والآخر بإطلاق عبارات سيئة وتصدير جمل سياسية أتحداه هو أن يعرف تفسيرها وأولها تمثيل السنة !
السنة في العراق بضع من جسد كبير إسمه العراق لا يمكن إقتطاعه وعزله من خونة ومتآمرين كالنجيفي وأمثاله من الوجوه التي إستفادت من الاحتلال الأمريكي وخرجت للعراقيين من سراديب مجهولة وكهوف غامضة كانوا يقبعون فيها .. للنجيفي ولمن يعتقد أنه ممثل لهذا الكيان أو ذاك سيطلق العراقيون حكمهم عن قريب حين تتوحد القلوب وتصدح حناجر الحق معلنة تحريرها للموصل الحدباء وإسقاطها لمؤامرة تبوأ فيها النجيفي والمالكي وأمثالهما مناصب للخراب والدمار وشق الصفوف .. السنة في العراق يعني الشيعة في العراق ودماء شهداء البصرة والعمارة والنجف تدفقت طاهرة فوق أرض الأنبار وتكريت مثلما تدفقت دماء شهداء الأنبار والموصل فوق البصرة وذي قار والنجف.. موعدنا قريب في الموصل ،حين ترتفع راية الحق ويرفرف علم العراق الواحد عاليا فوق أم الربيعين بأيادي وقلوب وشجاعة العراقيين..عند ذاك سنرى ممثل السنة أين سيهرب وكيف يحتمي من حساب شعبنا الأبي الصامد..

أحدث المقالات