لم نسيئ الظنون بأحد؛ فالتجارب أثبتت لنا كشعب، عانى ما عانى من ظلم وجور من طغاةٍ عاثوا في أرضِ العراق فساداً، وأضاعوا هيبة الدولة والشعب، وتمسكوا بشعارات تنافي سياساتهم الهوجاء، إن معظم الدول العربية يحكمها سماسرة وليس حكام !
منذ بداية الثمانينات، أي منذ تسلط الديكتاتور المخلوع صدام حسين، والعراق ومن حوله أصبح ساحة حرب إستمرت حتى يومنا هذا، ومن تلا حكم الطاغوت البعثي، أكمل السيناريو المرسوم لصالح الإمبريالية العالمية ومصالح إسرائيل، ولا نبالغ إن قلنا إن قادة العرب يقاتلون شعوبهم نيابةَ عن إسرائيل.
ما سيحدث في قادم الأشهر، سيثبت عمالة معظم من تسلقوا السلطة، عبر شعارات دينية ومذهبية، لم تكن سوى شعارات مرادفة لذلك الشعار المشؤوم : أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، والذي مزق ما يسمى الأمة العربية وأخرجها من نورها وجردها من خيراتها، إن خطة تدني أسعار البترول: ماهي إلاّ خطة مرسومة ستجعل الدول المصدرة للنفط وأهمها الدول العربية، تطالب أمريكا وحلفائها للتدخل لفك الإختناق الإقتصادي والأمني والسياسي.
أين هي إستراتيجية أمريكا وبريطانيا لتحقيق الأمن والسلم في العراق؟ فعندما خضع العراق لعقوبات قاسية بسبب عقوق الحكام الذين أتت بهم أمريكا، ونصبتهم حكاماً ومتسلطين على رِقاب شعوبٍ، لا تطمع سوى بحياة آمنة كريمة ومجتمعاً مسالماً، ولم يذق الشعب سوى طعم الدمار والموت والخراب؛ إن الإستراتيجية القادمة لأمريكا وحلفائها: هي جمع الشيعة في سلة واحدة، وكذلك السنة، كما فعل الكورد في شمال العراق، وهذا يعني تطبيق خطة تقسيم العراق بطريقة ذكية ترضي جميع الأطراف.
إن العراق ربما سيكون مركزاً لقيادة معارك ستشهدها المنطقة، لتسوية خلافات طال أمدها، ولرسم خارطة طريق جديدة لطمأنه إسرائيل؛ بأن لا قوة تستطيع مجاراة قوتها، وإن الأسلحة التي ستوردها أمريكا إلى الدول العربية، ماهي إلاّ أسلحة ستقتل من يستخدمها!
إن إستمرت سياسة قادة العراق الحالية، فنحذر إنهم سيحفرون قبورهم بإيديهم؛ فالخلافات التي لاتنتهي بين قادة الأحزاب، سستجعل من أمريكا التعاقد من بعثٍ جديد وصدامٍ جديد وثورة عربية جديدة؛ ودليلنا تصريحات توني بلير مؤخراً التي أفصح بها عن الندم الكبير لإسقاط صدام، والوقوع في فخاخ معلومات كاذبة، وكذلك تصريح القائد السابق لحلف شمال الأطلسي ويلسي كلارك بقوله “لم نفهم ماذا كان يقصد صدام حسين عندما قال في عام 2003 ستفتحون أبواب جهنم إذا تمكنتم من الإطاحة بي، والآن بات كل شيء واضحاً.
لم نسيئ الظنون بأحد؛ فالتجارب أثبتت لنا كشعب، عانى ما عانى من ظلم وجور من طغاةٍ عاثوا في أرضِ العراق فساداً، وأضاعوا هيبة الدولة والشعب، وتمسكوا بشعارات تنافي سياساتهم الهوجاء، إن معظم الدول العربية يحكمها سماسرة وليس حكام !
منذ بداية الثمانينات، أي منذ تسلط الديكتاتور المخلوع صدام حسين، والعراق ومن حوله أصبح ساحة حرب إستمرت حتى يومنا هذا، ومن تلا حكم الطاغوت البعثي، أكمل السيناريو المرسوم لصالح الإمبريالية العالمية ومصالح إسرائيل، ولا نبالغ إن قلنا إن قادة العرب يقاتلون شعوبهم نيابةَ عن إسرائيل.
ما سيحدث في قادم الأشهر، سيثبت عمالة معظم من تسلقوا السلطة، عبر شعارات دينية ومذهبية، لم تكن سوى شعارات مرادفة لذلك الشعار المشؤوم : أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، والذي مزق ما يسمى الأمة العربية وأخرجها من نورها وجردها من خيراتها، إن خطة تدني أسعار البترول: ماهي إلاّ خطة مرسومة ستجعل الدول المصدرة للنفط وأهمها الدول العربية، تطالب أمريكا وحلفائها للتدخل لفك الإختناق الإقتصادي والأمني والسياسي.
أين هي إستراتيجية أمريكا وبريطانيا لتحقيق الأمن والسلم في العراق؟ فعندما خضع العراق لعقوبات قاسية بسبب عقوق الحكام الذين أتت بهم أمريكا، ونصبتهم حكاماً ومتسلطين على رِقاب شعوبٍ، لا تطمع سوى بحياة آمنة كريمة ومجتمعاً مسالماً، ولم يذق الشعب سوى طعم الدمار والموت والخراب؛ إن الإستراتيجية القادمة لأمريكا وحلفائها: هي جمع الشيعة في سلة واحدة، وكذلك السنة، كما فعل الكورد في شمال العراق، وهذا يعني تطبيق خطة تقسيم العراق بطريقة ذكية ترضي جميع الأطراف.
إن العراق ربما سيكون مركزاً لقيادة معارك ستشهدها المنطقة، لتسوية خلافات طال أمدها، ولرسم خارطة طريق جديدة لطمأنه إسرائيل؛ بأن لا قوة تستطيع مجاراة قوتها، وإن الأسلحة التي ستوردها أمريكا إلى الدول العربية، ماهي إلاّ أسلحة ستقتل من يستخدمها!
إن إستمرت سياسة قادة العراق الحالية، فنحذر إنهم سيحفرون قبورهم بإيديهم؛ فالخلافات التي لاتنتهي بين قادة الأحزاب، سستجعل من أمريكا التعاقد من بعثٍ جديد وصدامٍ جديد وثورة عربية جديدة؛ ودليلنا تصريحات توني بلير مؤخراً التي أفصح بها عن الندم الكبير لإسقاط صدام، والوقوع في فخاخ معلومات كاذبة، وكذلك تصريح القائد السابق لحلف شمال الأطلسي ويلسي كلارك بقوله “لم نفهم ماذا كان يقصد صدام حسين عندما قال في عام 2003 ستفتحون أبواب جهنم إذا تمكنتم من الإطاحة بي، والآن بات كل شيء واضحاً.