23 ديسمبر، 2024 2:21 م

السلة والمطبخ السياسي

السلة والمطبخ السياسي

عند مشاهد أفلام الكارتون نرى الشيئ العجيب  والغريب والكثير من قصص الخيال كحكاية الس في بلاد العجائب , وساسوكي , وغيرها من الافلام الغير واقعية كنا لانتصور ان تتحول تلك الى حقيقة .
 لكن ومع شديد الاسف بعد عام( 2003) وبالأخصوص هذين الدورتين ألانتخابيتين  شاهد المواطن أغرب وأعجب من الغريب والعجيب بحكايات ألاطفال وكل هذا ابتلعه الشعب من أجل السير قدما بالعملية السياسية والحفاظ عليها.
 وعندما أقراء الدستور نجد هناك مواد دستورية تحتاج الى تشريع بقانون مما يتيح للبرلمان أن يسيرها بما يلبي تطلعات الشارع أضافة الى أن الدستور العراقي لم يحدد تشريع عدة قوانين بتصويت واحد وما يسمى بـ(السلة الواحدة) فهي أخطر من الأرهاب بشتى أشكاله  لأن الارهاب له مديرية تكافحة ووجدوه نتيجة ضرف خاص يمر به البلاد فهو راحل لامحالة, لكن أرهاب السلة  التي يردده الأخوة البرلمانيين  لتمرير قوانين لحساب كتل سياسية  تستخدمها أوراق انتخابية .
  اليوم يشهد البرلمان صفقة جدية للتصويت لقوانين  بطريقة  السلة الواحدة !  وهذه القوانين هي سوف تحرق الشارع العراقي بنيرانها فقانون العفو العام وتداعياته وخطورته على أمن المواطن  فكم مجرم و أرهابيا سوف يشمله ذالك القانون ؟ وقانون تجريم البعث الذي هو مخالف أصلا للدستور فلايوجد شيئ بالدستور أسمه تجريم! بل حدد  بأن تشكل هيئة مستقلة  لآخذ بألنظر بمن تلطخت أيديهم بدماء الابرياء والقصاص منهم ضمن القانون وقانون النفط والغاز وتداعياته مع الاكراد وقانون المحكمة الاتحادية وتسيسها لصالح الحكومة  فمعنى السلة هي مكان لرمي النفايات وبعض المخلفات , فعندما يذكر الأسم يتبادل الى ذهن المواطن تلك السلة فهي نعم أقرب اليها معنا وتطبيقا, فلماذا ياسياسيين كل هذا بحق العراق ؟ فلماذا ولماذا الاستهانة بتاريخ العراق؟  ألآ  رئيتم مافعل الشعب المصري با(الشرعية) .
 وكيف نهاية كل نظام يحاول التلاعب بمقدرات شعبه وقوله تعالى  بسم الله الرحمن الرحيم (إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذالك قديراً) صدق الله العلي العظيم ..