23 ديسمبر، 2024 12:12 ص

السلام عليكم يا اخي هل تعرف الحسين وثورته يا اخي

السلام عليكم يا اخي هل تعرف الحسين وثورته يا اخي

السلام عليكم يا اخي هل تعرف الحسين وثورته يا اخي
علينا ان نعترف بداية باننا أضعنا الكثير من وقائع التاريخ العربي والإسلامي المشرقة من خلال اغراقها بالمزيد من الأفكار العاطفية والخيالية البعيدة عن الواقع وحولناها الى مجرد طقوس والعاب للهو والتسلية.

أخي القاريء العزيز:

ومن غير مزايدات او مواربة فان ثورة الامام الحسين هي اول ثورة يشهدها التاريخ العربي والإسلامي ضد الاستبداد و الطغيان والفساد لذلك كان لزاما علينا نحن المسلمين كل المسلمين ان نضعها امام أعيننا كبارقةامل و كعامل محرض لنا جميعا للوقوف دائما و ابدا ضد الطغيان والاستبداد والفساد و لكن للأسف الشديد لم ينتعش الطغيان و الاستبداد والفساد بدولة من دول العالم أكثر ما انتعش داخل الدول العربية و الإسلامية وذلك لعدم قدرتنا على قراءة هذه الثورة قراءة علمية موضوعية اكاديمية وابتعدنا عنها وعن مبادئها وأهدافها الحقيقية وحولناها الى مجرد شعارات ولربما حولناها كذلك بالكثير من الأحيان لسلاح لمحاربة بعضنا للبعض الاخر و هذا واقع مؤسف ومأساوي و مدمر لنا و لتاريخنا و لأمجادنا العربية و الإسلامية و لمستقبلنا ومستقبل اجيالنا للأسف الشديد والى الان ورغم وجود بعض الأصوات الخافتة التي نسمعها من هنا و هناك بين الحين والآخر لم يبرز صوت قوي ومتين يعلوا على كل هذه الأصوات ليصرخ بوجوهنا قائلا ان هذه الثورة:
يا ناس
يا عرب
يا مسلمين
هي المجد الأول لتاريخنا العربي والإسلامي فكيف تتحول هذه الثورة العظيمة الي مجرد ممارسات مخزية ومؤلمة

اخي العزيز هل تعرف ان هناك من يزحف على بطنه وغيره ممن يلطخ جسمه وملابسه بالطين الوسخ وهذا من يقبل الأحذية وذاك من ينصب المئات من قدور الطعام الذي يرمى ببذخ وصرف الأموال الكثيرة كل هذا من اجل هذه الطقوس وغيرها.

ولكن السؤال هل هذا ما يريده الامام الحسين؟
هل هذا ما كان يبتغيه الامام الحسين؟

هل من اجل هذا خرج وثار الامام الحسين؟
بالحقيقة ان ما يجري مبكي ومحزن وخصوصا حينما لم يتجرأ شخص مهما علا شأنه وموقعه ان يقف ويقول يا ناس ان هذه الممارسات غير صحيحة وهذه الممارسات خاطئة وان هذه الممارسات ليس لها علاقة بثورة الحسين وليس لها علاقة بالأسباب والدواعي التي دعت الامام الحسين للاستشهاد.

ان غايتنا وهدفنا من هذه المقالة هو ايضاح وتنقية تاريخنا العربي والاسلامي من الشوائب والاشياء الدخيلة وهذا ما يجب علينا ان نجعله غايتنا وهدفنا لأنه تاريخنا ومجدنا وعزنا وحياتنا لأننا من غير تاريخنا لا نعادل شيئا ونفقد كل مكانة واعتبار.

ان من المفيد والضروري ان نقول يكفي ان يتم التعامل مع مثل هذه الثورة العظيمة بمثل هذا الأسلوب المتخلف من لطم وضرب وقامات وضرب على الرؤوس لأسالة الدماء!؟

ان ثورة “المجد” الحسيني ارفع وأسمي واعلى مقاما من كل هذه الأساليب، ان ثورة الامام الحسين بن علي هي ثورة من اجل الانسان ومن اجل رفعته وكرامته ومن اجل الإنسانية جمعاء والعيب كل العيب من ان يتم أنزالها الى هكذا مستويات همجية تحط من آدمية الإنسانً
هل وقف أحدهم ليقول ان هذه الممارسات خاطئة؟
اخي العزيز:

كما تعلم جرت عبر السنين محاولات عديدة لما يسمى بالتفاهم السني الشيعي او المصالحة الشيعية السنية ولكن تلك المحاولات لم تثمر عن نتيجة ملموسة لان من جرت على أيديهم تلك المهمة الجليلة اهتموا بالقشور والمظاهر اكثر ما اهتموا بالجوهر ولو ان محاولة جادة واحدة جرت لإقامة المشاعر الحسينية العاشورائية بصورة مشتركة تخلو من تلك الممارسات الطارئة والغريبة عن ثقافتنا وديننا والاهتمام بدلا عن ذلك في التأكيد على معنى الاستشهاد والتصدي لأول دكتاتورية عائلية جرت في تاريخ الإسلام على أيدي سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة واهميتها ومغازيها الاجتماعية والسياسية والدينية لوضعت لبنة أولى وقوية على طريق وحدة هذه الأمة وتجنيبها تلك الماسي والدماء والنزف لكل مكنونات الأمة والتأخر في معظم مجالات الحياة

أخي العزيز:
هل تعرف الحسين بن علي؟

الحسين بن علي:
الرمز
الشجاع
بطل التراجيديا والحزن
الأسطورة
الحاضر الدائم بوجدان الامة وبفطرة الفرد والذات الإنسانية
المؤثر بالوجود والواقع الزماني الممتد من حدوث الاستشهاد.
أن الحركة الحسينية هي حركة ثورية انقلابية أيديولوجية حاولت تفكيك واقع منحرف مشتركة به الجماهير والسلطة المسيطرة أداريا وعسكريا على الدولة، وهي ثورة كذلك “صادمة” تريد من خلال وبواسطة الصدمة أشراك الجماهير نفسها التي ترفض تغيير واقعها المنحرف.

الحسين ” الصادم” هو ما حاول شخص أخر إعادة صناعة الصدمة الاستشهادية المبنية على الايمان بالقضية القرأنية ولًو بدرجة اقل وهذا الشخص الاخر تواجدبالماضي القريب هو الشهيد “محمد باقر الصدر”

أن الحالة الحسينية ” الصادمة” حاول أعادة تقديمها محمد باقر الصدر لصناعة حالة ثورية انقلابية مشابهة تريد صناعة ارتدادات ثورية تصنع التغيير المستدام.
الحسين بن علي صاحب ثورة “المجد” الأولى في التاريخ العربي والإسلامي وهو كشخص يمثل انتساب دموي عشائري للرسول محمد وعاش ضمن رعايته وهو حفيد الرسول محمد والحسين بن علي مرتبط كذلك ب “ولي الله” علي بن ابي طالب فهو ابوه ووالده.
هذا هو الدم وتلك هي العشيرة ولكن ليس هو الأصل بالمسألة!؟
أن الأصل هو وجود الرابط الإلهي بما يمثله خط الولاية القرأني والأصل كذلك انه هو أيضا “ولي الله” ضمن خط الولاية القرأنية.

أن الولاية القرأنية تلزم الحسين بن علي بمسئوليات دينية اجتماعية أدارية للأمة وكذلك حماية للدين من الانحراف، والحسين بن علي من خلال ثورة “المجد” التي قام بها حاول الغاء حالة الانحراف من خلال اول ثورة عربية بالتاريخ تمثل حالة مؤدلجة فكرية قرأنية تريد تغيير واقع فاسد.

ان الحسين بن علي ليس حالة بكائية وليس حركة عشائرية لاستبدال عشيرة بعشيرة أخرى ضمن واقع قبلي واحد!؟ بل الحسين بن علي هو أداء لتكليف شرعي من موقع ولائي قرآني.

أن الحالة الحسينية الانقلابية التغييرية القرأنية لا تمثل حالة مذهبية او عنوان لمذهب او لطائفة او لفرقة دينية، هو حالة قرأنية جامعة لكل ما هو مسلم.

أن معركة الوعي والبصيرة ومعرفة ما وراء اللعبة هي معركة كربلاء وهي المحطة الملحمية من ثورة “المجد” الحسيني أنها الحالة القرأنية الولائية التي تقرأ الواقع لتغيره أيديولوجيا ضمن صورة قرأنية تريد إعادة تشكيلها في دولة ومجتمع وفرد أصبح يعيش خارج الأيديولوجية القرأنية.

أن الحسين “الاحيائي” حاول أحياء الدين “الأيديولوجي التغييري الانقلابي المستمر الناقد الذي يعتمد ويتأسس على الحالة القرأنية”

والذي يقاومه الدين السلطاني الصنمي المصلحي والذي يستخدم الدين كموقع تثبيت للسلطنة الإمبراطورية للشخص والعشيرة ولباقي الطبقات الاجتماعية المستفيدة من هكذا واقع منحرف يخالف الحالة القرأنية المطلوب تواجدها بالحالة الإسلامية ضمن الدولة والمجتمع والفرد.

الحسين بن علي لم يمثل حالة انتحارية عاطفية بل حالة واقعية قرأت الواقع وتحركت بأدواته ومن يقول إن الحسين كان يعرف مصيره!؟ أو انه توجه الى حالة القتل الدموي فهؤلاء يتحركون بالضد والتناقض والديالكتيك مع الحالة القرأنية ويمثلون حالة تريد صناعة مسيح جديد ضمن ما يؤمن به المسيحيون عن عيسى بن مريم، وهذه الحالة تريد إعادة صناعة نموذج مسيحي أوروبي ضمن واقع عربي مسلم وهؤلاء يؤيدون إعادة صناعة الرواية المسيحية الغير معترف بها إسلاميا لكي يتم الصاقها ب ثورة ” المجد” الحسينية وهذا النقل والتحريف عن واقع الثورة الحسينية اول من قام به الايرانيون بالامبراطورية الصفوية حينما نقلوا الاسطورة المسيحية وحاولوا اسقاطها وتلبيسها بالتاريخ الاسلامي لثورة المجد الحسيني لأسباب سياسية خاصة بالتنافس الامبراطوري الصفوي العثماني ويمكن مراجعة كتاب د.علي شريعتي التشيع العلوي والتشيع الصفوي للتفصيل بهذه المسألة والتى سنعود اليها لاحقا ولكن نقول الان:

ان الحسين بن علي صاحب ثورة “المجد” العربية الإسلامية لم يتحرك بتلك الثورة لاستبدال حكم عشائري قبلي بحكم عشيرة أخري ضمن نفس القبيلة بل على العكس هو قاوم تأسيس الحالة العشائرية القبلية التي تتناقض مع الحالة القرأنية وتناهضها.

ما يمثله الحسين بن علي ليس المذبحة البشرية التي حدثت في كربلاء فليست هنا المسألة وضمن الكلام عن العدد فتاريخيا هناك من المذابح والماسي والجرائم والثورات من تمثل عدد أكبر من القتلى او الشهداء وهناك من الفظائع الأكبر بالتاريخ القديم والمعاصر؟ ولكن المسألة هي قطع خط الولاية القرأني من خلال حالة بشرية تريد ان تعيش القطيعة والقطع والانفصال عن الحالة الولائية القرأنية لكي تتحرك بالنقيض ضمن نطاق الحالة العشائرية القبلية التي تخدم تخلف اجتماعي من هنا ومصالح طبقات اجتماعية واقتصادية مسيطرة من هناك إذا صح التعبير.

اخي العزيز:
واقعة كربلاء تمثل حسب ما ثبته و قاله الشهيد مرتضى مطهري أكثر وقائع التاريخ توثيقا بحيث يصعب الكذب و التزوير حولها خارج نطاق الحقيقة؟ اذن من اين تاتي كل هذه الأكاذيب و الخرافات و التهاويل و الاساطير حول ثورة “المجد” الحسينية؟

كيف تمكنت الحالة المنحرفة من تزوير و “قلب” و “تدليس” ما هو موثق الى ما هو خرافة وانحراف من خلال استغلال الحالة العاطفية وأساليب غسل الدماغ.

اسمع يا اخي العزيز:

ان هناك تمويل ودعم وترويج للخرافة والطقوس المنحرفة بما يتعلق بالحالة الحسينية.

واول دولة تدخلت بهذه الانحرافات هي بريطانيا منذ أكثر من مئة عام، حيث اقتبست العديد من الممارسات الشاذة الهندية ونقلتها الي العراق وهناك الكثير من المصادر التي تؤكد ان بريطانيا عندما احتلت العراق هي من كانت تقوم بتجهيز المحتفلين بيوم استشهاد الأمام الحسين بالزناجيل والقامات وهي من كانت تشتريها وتوزعها على العامة من الناس وهو موضوع متشعب وقديم وبه مراجع ومصادر كثيرة

وكان هناك تنافس إيراني بريطاني بالواقع العراقي لتثبيت مواقع النفوذ والقوة بالواقع العراقي من خلال تثبيت حالة الخرافة والأسطورة ونشر الخزعبلات والطقوس الغريبة المستوردة من الهند وتركيا وإيطاليا وبلدان أخرى وتثبيتها بالواقع الإسلامي العراقي تحديدا ويمكن مراجعة كتب المؤرخ وعالم الاجتماع العراقي د.على الوردي لمزيد من التفاصيل بالإضافة الى مراجع أخرى.

كان هناك تحكم بالمال الشرعي يقوم به المقيم السياسي البريطاني ومن خلال ذلك المال كان يتحكم بمن يريد ابرازه وتثبيته من علماء وفقهاء تابعين او من يخدمون ما يريده البريطانيون ونفس الامر كان يقوم به الإيرانيون بالعهد الامبراطوري القاجاري.

طقوس ليس لها أساس في الدين ولا بالتاريخ وتم استحداث طقوس مستجدة بدعية منحرفة قديما مثل لبس السواد والبكاء واللطم والزنجيل وشق الرؤوس بالقامات أي السيوف وعمل المواكب وهذه كلها عادات وممارسات مسيحية مستوردة او هندية وتطور الامر بالعصر الحديث الي ممارسات أكثر تقززا وقرفا وانحرافا وهمجية

مثل السباحة بالطين القذر
والمشي على الزجاج
نطح الجدار
تشبيه الذات بالكلاب
تقبيل الأحذية!
ضرب رؤوس الأطفال بالسيوف!؟
الزحف

اخي العزيز ماذا ايضا عليك ان تعرف:

ان التمويل المالي يتحرك بالضخ الى المرجعيات المنحرفة الغير شرعية المرتبطة بالاستخبارات لتأكيد الخرافة الأسطورة وكل ما هو منحرف عن الخط الاسلامي الشرعي فالمسألة هي استخدام اول حركة ثورية مؤدلجة بالواقع العربي التاريخي وهي حركة الامام الحسين بن علي ضد مبادئ الحركة نفسها.

فمحاولة تحويل الامام الحسين بن علي الى حالة طائفية وطقوس غريبة الأطوار هي تكرار لطقوس مسيحية من لبس السواد واللطم والبكاء والمواكب والزناجير وطقوس هندوسية مثل المشي على النار ومؤخرا خرافة المشي الي قبر الحسين بن علي لتحويلها لما يشبه الحج بما يساعد على تأكيد حالة الانحراف الشرعي والديني الذي تمارسه مرجعيات الانحراف والمرتبطة بالاستخبارات من تحويل المسلمين الشيعة من اتباع المذهب الاسلامي الاثنى عشري الى حالة لجماعة دينية مغلقة يتم فصلها عن الخط الاسلامي الشرعي العام وللأسف الشديد تقوم الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران بتأكيد بعض هذه الممارسات المنحرفة الغير شرعية المرتبطة بالاستخبارات الدولية وتقوم بتعزيزها بالواقع من اجل أجندات قومية ايرانية مصلحية ذاتية خاصة بإيران كحالة قومية بما يمثل ضرب ومخالفة منهجية عميقة متناقضة مع افكار ومنظر ومفكر الجمهورية الإسلامية مرتضى مطهري وبكل تأكيد تخالف وتتناقض مع الحالة الثورية الفكرية لما قدمه د.على شريعتي واسس به الحالة الأيديولوجية الفكرية لقيام الثورة الاسلامية الحقيقية بقيادة الامام الخميني.

فهو انحراف لمصالح قومية ايرانية على حساب الحالة الأيديولوجية الاسلامية الحقيقية اذا صح التعبير.

هناك ايضا تدخل استخباراتي أمريكي وهنا ساضطر الى اعادة نشر جزء من دراسة مهمة كتبتها قبل فترة عن هذا الموضوع لترابط المسالة وكانت الدراسة تحت عنوان
“صلاة الرغائب خرافة منتوج توظيف استخبارات أمريكية لمجنون!؟”

” هناك تيار خرافي اسطوري مشبوه ومرتبط بأجندات استخباراتية تسعي للفتنة الطائفية وتقسيم المسلمين الي مذاهب يتم تحويل سياق تلك المذاهب الوراثية الي حالة من القومية العنصرية خارج سياقها الطبيعي كوجهات نظر لفقهاء انتقلوا الي رحة الله قبل أكثر من ألف سنة.
ما نريد ان نقوله ان هناك استمرارية لمسلسل خبيث من إنشاء صلوات وعبادات وتأسيس لعادات مسيحية وهندية يتم فرضها على المسلمين الشيعة من أتباع المذهب الإسلامي الفقهي الاثني عشري.
أن التيار الخرافي الخزعبلاتي هو الذي يروج لإضافة أشياء غرائبية عجائبية يقوم بهذا منذ الثمانينات بعد ارتباطه بوكالة الاستخبارات الأمريكية؟
هو شذوذ بدأ بالستينات حين قام أحدهم بادعاء المرجعية الإسلامية لنفسه هكذا من دون أساس شرعي أو اتباع ما تعارف عليه الناس أو الفقهاء باختيار المرجعيات الفقهية وأيضا ربط اسمه بشخصيات إصلاحية من القرن الماضي لتشابه اسم العائلة الذي وضعه هو لنفسه مع اسم عائلة مرجع تقليد أيام ثورة المشروطة والمستبدة ليعطي لنفسه بعد تاريخي وعائلي ليس موجود لديه باختصار “شغل نصابين”.
ووصف نفسه بالمجدد!؟ الذي يأتي كل مائة سنة!؟ وهو كان مهووسا بشكل جنوني بالطقوس الغريبة والشاذة التي تمارس أيام عاشوراء!؟ ويحاول استيراد طقوس خاصة من الهند لتنفيذها بالواقع الإسلامي بين المسلمين الشيعة الجعفرية الاثني عشرية.
والأساس الشرعي لديه حلم فلان وجاءني المعصوم بالمنام وترهيب فكري من أن من يخالفه فهو يخالف الولاية!؟ لأهل البيت!؟ وهو يربط الخرافة بالولاية حصرا وادعى بأكثر من مناسبة انه مرتبط بالإمام المهدي المنتظر!؟.
وكلاء المراجع التقليد المعتمدين وصفوه بالمشبوه والغريب ولكنه كان معزول بمدينة بالعراق وأغلب أتباعه جهلاء واميين وارتباطهم به مالي أو لأن أصله من إيران واصل اغلب اتباعه كذلك ولا أحد يعرف شجرة عائلته الحقيقي والكل يدعي أنه سيد!؟ ولكن ماذا يقول النسابة؟
وهل كان هذا الشخص شاذ التفكير لحالة ذاتية يعيشها أو كتوظيف استخباراتي؟ آنذاك بالستينات؟ قبل توظيفه أمريكيا بالثمانينات؟ بعد انتصار الثورة الإسلامية على ارض إيران واحتياج الامريكان لسرطان يساعدهم علي ضرب الأيديولوجية الإسلامية الثورية العابرة للطوائف والقوميات والجغرافيا الي حالة طائفية سخيفة تخدم مشاريع التقسيم والتناحر الاستخباراتي.
آنذاك بالستينات هل كان هناك ارتباط استخباراتي ام ان الامر هو شذوذ شخص مجنون تم اصطياده وإعادة توظيفه بالثمانينات؟
الأمر يحتاج إلي بحث ودراسة وتوثيق ولكن من المؤكد أن هذا المتسلق لموقع المرجع الديني المزيف الشاذ التفكير تم التقاطه بالثمانينات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وما جوازات السفر الأمريكية التي تم توزيعها على قراء المنبر من حوله إلا أحد الأدلة وأيضا السماح لهم بالحركة بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بسهولة!؟
وهم كقراء منبر كلهم البسوا أنفسهم العمائم وصعدوا المنابر من غير تعليم ديني بالحوزة العلمية ,فهم التحقوا بالمرجع المزيف علي أساس أصواتهم الغنائية الجميلة و الشجن الغنائي الذي يقدمونه أي أصوات بلا عقل او علم او دراسة دينية او اختصاص يؤهلهم للوعظ الديني وهم أنفسهم من تنتشر تفاهاتهم وخزعبلاتهم علي اليوتيوب وعلي الفضائيات الطائفية الناشرة للكراهية الخادمة لمشاريع الصهيونية وهؤلاء المعممين المزيفين يقولون كل ما هو غريب وشاذ ومضحك ويمارسون أسلوب الترهيب الصهيوني فأي كلمة أو همسة عليهم يستخدمون الترهيب الفكري بأن فلان عدو الولاية أو محارب للأمام علي بن ابي طالب. …الخ وانه من يتكلم ضد خزعبلاتهم هو من أعداء الولاية!؟ ويمارسون أجواء الطرب الغنائي باسم الدين!؟ ويقدمون جو ترفيهي يختلط فيه الغناء مع نوبات البكاء وانتهاء بالطعام!؟ ولكن اين الدين واين التشيع لعلي بن ابي طالب وأين الاختصاص الديني بالفقه والسيرة النبوية وتفسير القران الكريم؟
كله غائب وغير موجود، ففاقد الشي لا يعطيه.
عند مواجهة التيار الخزعبلاتي الخرافي الأسطوري الشاذ بالحقائق القرآنية وبتراث اهل البيت ليس لديهم رد الا الاتهامات بالعداوة لأهل البيت وبأن فلان عدو للشيعة والتشيع!؟
وتبدأ حملة التشنيع والتشويه والردح الهستيري لخلق اجواء إرهاب فكري تجعل من المتخصصين بالدين الحقيقيين يؤثرون السلامة والاكتفاء بالنقد ضمن الأجواء المغلقة.
ان هذا الأسلوب الترهيبي والضجة الإعلامية بمناسبة ومن غير مناسبة هو أسلوب ليس قديم فقد أستخدمه الصهاينة بكثرة فأي همسة عليهم بأي شكل وحتى غير مباشرة فيقومون بهيجان إعلامي كبير على أن فلان أو الجهة العلانية ضد السامية! ؟
فهل إعادة استخدام الأساليب الصهيونية جاء مصادفة أو بتدريب استخباراتي؟
فليلاحظ القارئ الكريم أحد أغرب تمنيات هذا المرجع المزيف الشاذ عما هو طبيعي؟
إن أحد امنياته أن يقوم بالتطبير في إسرائيل! ؟
فيلاحظ القاري الكريم أنه لم يقل الكيان الصهيوني أو يذكر مظلومية فلسطين المحتلة.
أو الجهاد ضد الغاصبين !؟
فقط يريد أن يتجمع المسلمين الشيعة داخل أرض فلسطين ويقوموا بضرب رؤوسهم بالسيوف!؟ كالمجانين!؟ بمنظر مقزز تنفر منه النفوس وبما يشكل حالة غير طبيعية هيستيرية!؟ ليس لها أيضا أساس شرعي او تاريخي ولكن نعيد الطلب من القاري الكريم ان يلاحظ
ألغاء الجهاد وتثبيت تسمية إسرائيل.
فليفكر من يريد أن يفكر بعقله؟ عن خلفية تمنيات مثل هذه؟
لاختصار الموضوع للأسف نجح هذا المشبوه بتشويه صورة المسلمين الشيعة ويحاول خلق حالة من صناعة جماعة دينية مغلقة بعيدة عن الإسلام ويحولها الي قومية! منعزلة
ونفس التيار الخرافي الأسطوري يؤكد كل الاتهامات الموجهة إلى المسلمين الشيعة التي جائت بكتب الاستخبارات الطائفية التي تم توزيعها بعد انتصار الثورة الاسلامية.
هو يقدم ما يريده المعقدون طائفيا من وقود لعقدهم، صناعة طرفين يتقاتلان ويتواجهان كالأعداء على المستوي الإعلامي لخلق دوامات من الفتنة والكراهية بين المسلمين، وتقسيم المنطقة العربية، وعند مراجعة وثائق مؤتمر هيرتلزليا ومقررات مشروع أيتان شارون نجد ان ما يقوم به هؤلاء هو خدمة هذه المشاريع والاستراتيجيات الصهيونية بالمنطقة وكلها أمور معلنة ومنشورة وثابتة وملزمة على الكيان الصهيوني بتنفيذها.
وما “شاذ لندن” الذي يعيد تكرار سخافات سلمان رشدي ضد أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها إلا أحد اتباع هذا المرجع المزيف المشبوه.
هذه السخافات التي قدمها سلمان رشدي بكتابه آيات شيطانية لم يتصدى لها وحيدا منفردا بكل العالم الإسلامي إلا المرحوم الإمام الخميني.
أذن لاختصار الموضوع ما نريد ان نقول ان هناك توظيف استخباراتي يهدف الي تشويه صورة الإسلام وتحويل المسلمين الشيعة الي حالة دينية منفصلة عن الإسلام وتوظيف سقط المتاع من الغير مؤهلين دينيا ولا دراسيا لكي يجلسوا على المنابر ويغيرون بتاريخ وفكر واساسيات المذهب الإسلامي الجعفري وتحويل ما هو أساسي الي شاذ وما هو طبيعي الي انحراف.
وتحويل الشذوذ الي عقيدة وشعائر الحج الي شعائر الحسين.
وصناعة خرافة المشي الي الحسين ومقارنتها بالحج!”

اذن مما سبق من مقتطف طويل نقول ونؤكد التوظيف الاستخباراتي لمرجعيات منحرفة غير شرعية مرتبطة بالأستخبارات الدولية .

هكذا يا اخي اريدك ان تسمع وتفهم وتعي وتعرف.

ان الموضوع طويل ومتشعب وفيه التفاصيل الكثيرة ولكن اريد ان اسألك سؤال مهم؟

هل تعرف الحسين يا اخي؟

نحن بحاجة الى استكشاف ثورة الحسين بن علي من جديد ونحن بحاحة الى اعادة قراءة تاريخنا العربي والإسلامي وتنقية ما به من شوائب ونحن بحاجة الى العودة الى القران الكريم كمنطلق ثقافي حضاري نواجه به العالم من خلال صناعة الفرد والانسان القرأني الملتزم الذي يتحرك بالتفكير والعقل الحر بآيات من القرآن بخط التطبيق والحركة بواقعه الشخصي والمجتمعي وهذا موضوع مهم وجانب اخر يحتاج الى دراسات وأبحاث عميقة هادئة لأعادة صناعة نهضتنا العربية والاسلامية لنعود ضمن من يصنع التاريخ وليس كأمة خارج التاريخ.