وأخيرا يفجر أحدهم منزلا في الدواية بعبوة ناسفة ، وفيها يوجه اخر صاروخا إلى منزل ثان ، وقبلها توجيه السلاح لبناية محافظة ميسان ، وبعدها لا إحد يتكهن بفعالية السلاح في حسم المشاكل بين المتخاصمين ، والغريب أن إباحة حيازة السلاح لم تكن واردة منذ تأسيس الدولة العراقية ، فقد كان المجتمع بأكمله منزوع السلاح ، والإجازة لمن يحمله تأتي بعد أن يقدم الشخص العذر القانوني لحمل المسدس فقط ، فالبندقية تمتلكها الجيوش ، ولكن ما نراه اليوم أن السلاح صار مباحا ، وتهريبه أصبح متاحا، ولا زال ماضيا يحصد ارواحا ، والسبب أن القدرة تحمله مساءا وصباحا ، وأن قانونه يجيز حيازة قطعة واحدة ، مسدسا أو بندقية ،، والسؤال ،، إذا كان الأمن مضمونا ،، لماذا السلاح . ؟ ولماذا البندقية اوليست البندقية جزءا من أسلحة الجيوش ، والحديث عن السلاح ذو شجون ،على المشرع تعديل القانون…..