6 أبريل، 2024 7:17 م
Search
Close this search box.

السلاح حصراً في بيوت الله

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد التغيير الذي طرأ على العراق بعد عام 2003م ، تعددت الأزمات على العراق وتفاقمت. ومن اهم هذه الأزمات ، أزمة فوضى السلاح..!
حيث اصبح بأمكان اَي شخص يمتلك سلاح حتى ان تملك حجم السلاح ونوعه وعدده يختلف حسب نفوذ الشخص وقدرته او قوته.. مثلاً المواطن البسيط لا يمتلك اكثر من بندقية رشاش “كلاشنكوف” روسية او چيكية الصنع. بينما غيره من له عشيرة كبيرة او كان يقطن القرى والارياف قد يمتلك سلاح اكثر فتكاً مثل BKC او حتى أحاديه. غير ان من كان يرتدي جلباب الدين او تجاوز على ارض لا صلاحية له فيها وشيد عليها بناء وكتب على مدخله.. ومن يعمر بيوت الله..! فأن هذا قد يكون بحوزته الحربية ” رؤوس نووية” او حتى صواريخ عابرة للقارات وأطنان من ال C4 شديد الانفجار..! ومن يجرأ على مداهمة بيوت الله؟!
شعارات صدعت رؤوسنا لطالما رفعتها الحكومات المتعاقبة على تولي السلطة في العراق. الا وهي حصر السلاح بيد الدولة. غير اننا لم نرى غير ان السلاح محصوراً بيد الحسينيات والجوامع والتي باتت منذ ان قامت تلك البيوت” منابع للارهاب والتطرف والحث على الاقتتال والطائفية.
فأن ارادت الحكومة فرص سيطرتها وبسط الأمن والامان عليها ان تخلي المناطق الآهلة بالسكان من بيوت المرتزقة والتي يطلقون عليها بيوت والله والله برآء منها.. الله اقرب من حبل الوريد الذي عمد المارقون على قطعه” كي لا تستمر الحياة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب