23 ديسمبر، 2024 5:17 ص

(السلابة) رواية جديدة لذكرى علوش!!

(السلابة) رواية جديدة لذكرى علوش!!

على الرغم من الدمار والخراب الذي شوه معالم العاصمه بغداد ووجود مافيا للسرقات والابتزاز والمساومات في جسد امانة بغداد الاان اصحاب الضمائر الميته والذين لا شرف لهم يواظبون لتسليب المواطن الفقيرتاركين بائعة الارصفة يتاجرون بها  وشركاء المقاولين الفاشلين ، ترك مشاريع توسيع المجاري ومياه المطار ، ولم يكتفوا ببيع المشاريع والاعتماد على الشركات الغير رصينة ، وتعرض بغداد الى الفيضانات وهدم الدور على ساكنيها ، وتحول بغداد الى (جوبة )لبيع وشراء الاغنام والجزر العشوائي ، ترك المناطق السكنية مثل الثعالبة ، والشعب ، والدورة ، وغيرها دون تقديم الخدمات البلدية واكساء الشوارع ومشاريع الصرف الصحي، وغير ذلك الكثير، ولكن تفاجئنا بقيام مجموعة موظفي  من مديرية بلدية الشعب باعمال نصب واحتيال فقرة ((56 بابتزاز اصحاب المحلات الصغيرة وتسليبهم نحو(  250) الف دينار ، وبحجة عدم التعرض لهم ولكن بعد ثلاثة ايام تاتي مجموعة اخرى على نفس الكشك الصغير ، وتقول له ان هؤلاء تم نقلهم ولا علاقة لنا بهم وعليك دفع مبلغ( 250) الف دينار مرة اخرى، هذه الرواية هل تعلم بها ذكرى علوش ، وهل هناك دراية لعبد الحسين المرشدي ، وكريم البخاتي ، وحكيم عبد الزهرة ، ومدير مكتب ذكرى علوش ام يقومون هؤلاء بتصرف فردي ويبتزون ويسلبون الفقراء ما زلت اصداء عقود تنفيذ مشاريع امانة بغداد الفاسده يتحدث بها البغداديين وقد تحولت الى أرصدة لــ( صابر العيساوي) و(عصام الاسدي) والمرشدي وهم  يسكنون  في قصور على نهر دجلة ..؟!! كل سكان العاصمه يتحدثون  عن سرقة ملايين الدولارات من المشاريع المتلكئة في امانة بغداد في الحكومة السابقة ، فيما اشارت لجنة الخدمات والاعمار النيابية الى وجود الكثير من المفسدين وشبهات الفساد في دوائر الامانة، في الوقت الذي حجمت فيه “قلة الموارد المالية” والمتابعات الحكومية الحالية للعبادي ، حجمت من عمليات سرقة اموال المشاريع فيما يؤكد غالبية النواب الى ان اموال تنفيذ مشاريع امانة بغداد السابقة تحولت الى ارصدة بحسابات (صابر العيساوي ) و (عصام الاسدي ) واخرين . لا يزال الامين السابق عبد الحسين المرشدي يسكن وسط قصر في الكرادة يقع على النهر حيث يحتفظ بارصدة مالية ضخمه جدا في حين لا يمكن لاي احد احصاء ارصدة وممتلكات “عصام الاسدي” . ويقول احد أعضاء البرلمان  ان رجل الاعمال عصام الاسدي استثمر علاقاته برئيس الوزراء السابق  والحلقة المقربة منه ليكون ثروة مالية ضخمة جدا حيث كانت اغلب مشاريع امانة بغداد من حصة شركاته .

  الاسدي نجح في تكوين ارصدة مالية ضخمة جدا من مشاريع بعضها وهمية واخرى لم يكتمل انجازها فيما لا يزال العمل متلكأ بالكثير من المشاريع الاخرى التي منحهتا الحكومة السابقة ..

 ان قلة الموارد المالية  للعراق” هذه الايام والمتابعات الجادة من حكومة العبادي ضيقت كثيرا من فرص سرقة اموال المشاريع التي كانت بعهدة أمانة بغداد . لعنة الله على بعض اعضاء مجلس النواب الذين يفضحون الفاسدين بالإعلام ولايقدمهم للقضاء ولايتم حجز أموالهم ولعنة الله على هيأة النزاهة الي ساكته عنهم ولاتسجنهم حين تكشف الحقائق ، ولكن لانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل وان شاء الله يطلع كل فلس نهبوه في صحتهم وصحة أهلهم . (أين القضاء العراقي أين المدعي العام)  أين رجال الدين لماذا الصمت شله من الحراميه السفله اللذين اعتاشوا متطفلين على أموال الشعب العراقي المظلوم اللهم أخزهم بالدنيا قبل الاخره، اللهم انتقم من كل هؤلاء الحثالة الحرامية الجبناء المرتشين الذين باعوا شرفهم من اجل المادة ، ما ذا ابقت لنا امانة بغداد ، من تراث ، واثار ، وعمران ، متى ياترى نتخلص من هؤلاء المارقين السراق ويتم احترام القانون وحقوق الانسان في العيش الرغيد واكل لقمة الحلال ، متى يا ترى نتخلص من (السلابة)  وروايتهم الخسيسة ( تدفع لو انفلش) والله عيب عليكم وخزي وعار سم وزقنبوت في بطونكم ايها المفسدون سوف اكتب عليكم بكل شئ وليس في القلم فقط  (الف خنجر مزنجر في مؤخراتكم النتنه) كيف يعيش المواطن الى من يلجاء ، لا كهرباء ولا ماء ، لامفردات بطاقة تموينية  وتلاحقون المواطن حتى في رزقه الحلال ، اين الامانة والنزاهة يا ذكرى علوش ، ليس تولي المنصب اجتماعات ، وعقد الصفقات ، وتقبل الهدايا ، والاهتمام بالسفر والايفادات ، وكثرة الحمايات ، واستقبل الاحباب ، وطرد الفقراء ، اهتموا بأرزاق الناس ، نصبوا المدير العام الشريف والنزيه ، وصاحب السيرة الحسنة ، ابحثوا عنهم فتشوا عنهم (كلش زين) اكيد يتواجد موظفين نزهاء لديهم ذمه ودين وضمير ، لو خليت قلبت ، خاصة موظفي الاقسام الخارجية والمسؤولين عن الجباية واستحصال الأموال بطرق رسمية ونظيفة ليس فيها ابتزاز ومساومات وتسليب المواطن نتمنى ان تصل الرسالة الى مجلس الوزراء هيئة النزاهة ، من يعنيه الامر انقذونا من هؤلاء ، لقد مللنا روايات الفساد والإفساد في امانة بغداد متى الفرج ، أغيثونا يرحمكم الله .