23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

السفير عمر البرزنجي .. الانتماء للقيم والوطنية

السفير عمر البرزنجي .. الانتماء للقيم والوطنية

في زيارة سريعة جمعتنا والسيد السفير العراقي في بيروت السيد عمر البرزنجي في اول ايام شهر رمضان المبارك 00 شهر الخير والبركة 00 ولعلي اتعرف على هذا الرجل الكريم لاول مرة لكني سمعت عن محياه وخلقه العالي والرفيع الكثير حتى همس في اذني احد الاخوان الذي كان حاضرا معنا في هذه الزيارة ان السيد السفير هكذا دوما رجلا مضيافا كريما يعبر عن الخلق الرفيع والمستوى العالي من الكرم وحسن الاستقبال التي هي صفة تلازمه دائما 00 سعدت كثيرا منذ الوهلة الاولى لهذا اللقاء حينما ذكر السيد السفير انني  اخ كريم لكل شخص هنا ولكل عراقي يحتاج الى العون والمساعدةوانجاز وتمشية معاملاتهم بشكل افضل 00فضلا عن ان السيد السفير حينما التحق بمهام عمله قبل اكثر من ثلاث سنوات علق لوحة في مبنى السفارة خاطب بها الجالية العراقية في بيروت انني اخ لكل شخص هنا انا خادم لكل الاخوة في الجالية دون تفريق بين شخص واخر الكل عندي اخوة اعزاء ونحن نشعر اننا عائلة واحدة ننطلق من الشعور العالي والمسوولية والحرص على تقديم افضل الخدمات لكل من يراجع مقر السفارة 0
ساجتزيء في هذه العجالة علامات هامة في التعامل وفق المبادىء والقيم والاخلاق التي تشعرك بمنهج تحليلي غير مسبوق وتقارن بين الجهد الفعال والعمل المتميز بين الحقيقة التي شعرنا بها ان السيد السفير يمتلك  رصيدا عاليا من الفهم الثقافي العالي وفي التاريخ العربي والاسلامي من خلال الروايات والاحاديث المقترنة في التطبيقات الفعلية منتميا الى مدرسة رائعة تخرج منها منذ ان كان طفلا يعيش في احظان والده  وقد حفظ القران الكريم وهو في التاسعة من عمره هذه بشارة الايمان والعبادة والتقرب بها الى الله العلي القدير ليمنحه مسيرة الخير 00 ماذكرته هنا كان دافعا لي ان اكتب عن السيد السفير لاني وجدت فيه شخصية وطنية يحسن الانتماء للعراق وطنا وترابا وتاريخا بين العرب والاكراد وبين كل الطوائف والقوميات هذا الطيف الواسع والجميل 00 وهذا ليس كثيرا على هذا الرجل الذي هو واحدا من ابناء العراق النجباء اللذين افرزتهم الحياة الجديدة سياسيا واجتماعيا وثقافيا يعكسون صورة العراق والوطن في انجاز مهتمهم الدبلوماسية والوظيفية بكفاءة عالية00 لااريد ان اطيل لكنني والحضور تمتعنا في تلك السويعات التي مرت سريعة ونحن في ضيافة السيد السفير  انه اجتهد كثيرا في الاطلالة  في ساحات الادب والتاريخ والحضارة الاسلامية  وهي حصيلة مسيرته الدراسية والجامعية والثقافية حتى وصل الى هذا الحد المبدع والمتميز  فضلا عن الجوانب الاخلاقية والسلوكية التي استخلصها من تربيته العائلية والوطنية والتي رتبت اثرا كبيرا في سلوكه وشخصيته0
ودعناه ونحن نشعر باننا لدينا رغبة جامحة في متابعة هذه الامسية الجميلة لكن ارتباطاتنا الاخرى جعلتنا نودعه ونشد على ايديه ونحن ندعو له بالنجاح والتوفيق لخدمة العراق وشعبه ووطنه في مفاصل عمله الدبلوماسي اينما يكون00 بارك الله فيك ايها السيد البرزنجي ودمت جنديا مخلصا لوطنك0