23 ديسمبر، 2024 9:27 ص

السفير رعد الالوسي..لانامت اعين الجبناء!

السفير رعد الالوسي..لانامت اعين الجبناء!

قامته المديدة اطول من ان يطالها رمح او رصاصة غادرة وتاريخه المشرق انقى من الورق الابيض وشجاعته في التصدي للنظام السابق يعرفها سفير حالي شغل منصبا دبلوماسيا في سفارة النظام العراقي السابق في الاردن!.
هنا اسال الذين يتطاولون على الالوسي..لمذا هذه القسوة على رجل ناضل اكثر من 30 عاما في صفوف المعارضة العراقية وقدم عائلته مابين شهيد ومضطهد ومطارد فضلا عن كونه يتحدر من عائلة علم ومعرفة ومسيرة ثورة ولماذا هذا الاستهداف لسفير حالي كان له الفضل الكبير في تطوير العلاقات العراقية اللبنانية ثم اسال هؤلاء الذين يرشقون التاريخ والمسيرة والنبل الشخصي للالوسي.. من الذي اسقط مبلغ ال2000 دولار المفروض على المسافرين العراقيين في مطار بيروت انتم ام الاخ السفير ومن استطاع توفير هذه السمعة والمصداقية التي عليها التجربة الوطنية في الاعلام  وفي القوى الوطنية اللبنانية خصوصا الحركة الوطنية التي يقف على راسها حزب الله والمقاومة؟!.
انكم تنالون من سفير العراق في بيروت ومن الرجل الذي يمثل التجربة والنضال الوطني والجذور العميقة لصراعنا ضد القمع والدكتاتورية والنقاء الثوري والاهم انكم تصارعون رجلا لايمكن اجتثاثه كما تحاولون اجتثاث الشخصيات السياسية ورجال الصف الاول في المعارضة العراقية التي قاتلت صدام حسين ومن يقف في مواجهة رجال السفارة العراقية في عمان زمن الدكتاتورية ويتحدى دبلوماسية الرصاص لن تهتز له شعرة او ارادة او قرار والاهم ان الالوسي كبير في قيمة ماانجز وانتم متواضعون امام عظمة الانجاز وشجاعة المعارض ومن سخرية الاقدار انكم تسهلون اليوم مرور دبلوماسية الكواتم الى سفارات العراق الاخرى وهم المتهمون بقتل المعارضين العراقيين امثال الشهيد طالب السهيل وتتهمون اصحاب القضية الاولى وهم الذين مرروا وسهلوا بالدم والتضحيات مرور الحرية الى افئدة العراقيين وهيهات ان تنالوا منا وفي الجذور نبض للالوسي العالم والصدر المفكر والسفير المقاوم.
رعد الالوسي الذي استقبل في لبنان سفيرا للعراق عاش نظيفا في زمن المعارضة العراقية وبقي نظيفا وهو يعمل في السياسة وفي المعارضة في اطار الوفاق الوطني وعمد مسيرة طويلة من النقاء والاخلاص الوطني باقامة افضل العلاقات مع التيارات الوطنية اللبنانية وفي الاهتمام بالجالية العراقية وفي اظهار الصورة الحقيقية للعراق الحالي امام العرب واللبنانيين والعالم.
ان العيش في خنادق النقاء الثوري 30 عاما هو الزمن الواصل بين المعارضة وبناء مشروع وطني حقيقي لوطن مختلف سينعكس نقاءا في كل شيء ..في العلاقة بالناس وفي الاهتمام بالجالية العراقية واسقاط القيود على سفر العراقيين الى بيروت والاهم العمل على تصحيح صورة العلاقة بين العراق والعرب!.
رعد الالوسي .. لن ينالوا منك وتاريخك انصع وانظف من تاريخهم المنقوع بالخيانة وعليهم ان يعلموا ان راقصة السبربتيز لن تعلم الناس الشرف!.