نظرا لما يقوم به البعض من السفراء في عمل دؤوب في ايصال الرسالة والقيام بالتنسيق المشترك مع بقية الجهات الحكومية في تلك الدول وخاصة الاجنبية لغرض عكس الصورة الحقيقية لما يتعرض له  بلدنا العراق من هجمة ارهابية شرسة قل نضيرها في العالم ، فضلا  عن التعامل الناجح للشأن الاقتصادي والتجاري والدبلوماسي  الفعال لسعادة السفير العراقي في استراليا مؤيد صالح ، وتعمل وزارة الخارجية على ارسال سفراء يتمتعون بمؤهلات خاصة تمكنهم من التعامل بدبلوماسية من اجل مصالح البلد والاهتمام بشؤون الجالية من المغتربين والباحثين عن التحصيل الدراسي و ممارسة الاعمال التجارية ، ولكن البعض يشكو من الاهمال وعدم الاهتمام ووضع العراقيل امام تلك الجالية في بعض السفرات ، وقد كتبنا مقالا صحفيا نشر في موقع كتابات الرصين حمل عنوان (وكيل وزارة يكلف الدولة مليار دينار شهريا) بتاريخ الخميس، 5 تشرين الثاني، 2015 ، وقد رد سعادة السفير العراقي في استراليا على تلك المعلومات وادحض ما فيها  ، وكتب لنا هذا الرد ونحن بدورنا كصحفيين مستقلين نقف على مسافة واحده من جميع الاطراف وهدفنا نقل الحقيقة وبيان صحة تلك المعلومات الى من يهمه الامر وحق الرد مكفول ضمن اصول وعمل وسائل الاعلام كما نكن كل الشكر والاحترام لسعادة السفير مؤيد صالح لسعة صدره وتحليه بالروح الرياضية العالية لما جاء في الايضاح وهذا ديدن السفراء الذين يتمتعون بالنزاهة والكفاءة والصداقة مع وسائل الاعلام وليس التهديد والوعيد واللجوء الى المحاكم لغرض الترهيب ، بمجرد ان الصحفي كتب مقالا لم يعجب البعض واعتبروه يحمل إساءة وفيه قذف وتشهير. وقد جاء الرد بقول سعادة السفير العراقي :  

لقد اطلعت على مقال تم نشره من قبلك فيه تجني وافتراء علي كسفير للعراق في استراليا وبودي توضيح بان ما تم نشره من قبلك هو مجافٍ  للحقيقة وبعيد كل البعد عن الجهد على واقع الارض من عمل دؤوب في تمتين العلاقات العراقية الاسترالية والزيارات المتبادلة وعلى أعلى مستوى في الدولتين من  رؤساء جمهوريه و رؤساء وزراء و وزراء و وفود لجان مشتركه و مذكرات تفاهم والانفتاح على الجامعات والبعثات الدراسية والتعاون والدعم العسكري على مستوى التدريب والمشورة والتواجد المستمر مع ابناء جاليتي الكريمة وأشياء أخرى كثيره التي ملئت الساحة العراقية والاسترالية من عمق في التعاون المشترك وهذا لم يكن بالإمكان إنجازه لولا الجهد المتواصل من عمل دؤوب واداره جديرة بكل هذا الانجاز وكم كنت اتمنى عليك ان تتحقق من كل ما كتبته لان الصحافي والكاتب عليه ان يتحقق من كل ما ينشر للحفاظ على مصداقية منتوجه وكتاباته بدلاً من نشر ما فيه تسقيط وتشهير. نحن نشد على يدك في توخي الدقة والتحري في كل ما تنشر وتكون عوناً لنا في دعم المخلصين والنزيهين في هذا البلد العزيز على قلوبنا ونتعاون في الدفاع عنه وهذه مسؤوليتنا جميعاً وأملي فيك ان تنشر هذا التوضيح في موقع كتابات الرصين والشهير ، اذ تم نشر الخبر في العديد من الوكالات الاخبارية ، والمواقع الإلكترونية نقلا عن موقع كتابات وقد اصابنا به حَجَرُك ونشعر بالغبن والاجحاف ونحن ارسلنا هذا التوضيح ايمنا منا بدور الاعلام الهام والهادف في بناء دولة المؤسسات ولبيان الحقيقة الكاملة . تحياتي للزملاء الصحفيين وللعاملين في موقع كتابات والتوفيق والنجاح لبلدنا الحبيب العراق .