20 مايو، 2024 11:28 ص
Search
Close this search box.

السفلة والغادرون يستغلون ديمقراطية موقع كتابات !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجد البعض من أولئك المتسلقين على أكتاف علم الصحافة والأعلام من اللذين وجدوا في بعض المواقع التي منحت مساحتها لتكون فضاء للتعبير ، لنشر سمومهم وأحلامهم المريضة الكامنة في نفوسهم مستغلين بذلك فكرة الديمقراطية التي ولغاية الآن بقي مفهوم تطبيقها فضفاضاً يتسع لجميع العيوب والأخطاء والممارسات التي أساءت للعقائد والأعراف وثوابت المجتمعات ، لأن البعض قد أستخدمها وسخرها حسب هواه وأسلوبه وبما يخدم مصالحه .

موقع كتابات وكما عهدته منذ سنين قد فتح مساحة صفحاته كي نفرغ همومنا ونسطر أوجاعنا التي نتجت من آلام وطننا وشعبنا الجريح المنكوب من العملاء والجواسيس واللذين باعوا شرفهم للأجنبي مقابل مزايا شخصية ، لأن الوطن لا يشكل لهم مستقراً ، ولا يعني لهم سوى غنيمة يستغلون كل شيء من أجل الحصول على أكبر قدر من الاستفادة المادية أو السطوة والحكم لفترة معينة جعلتهم ينتقلون من حال إلى حال .

أولئك السفلة اللذين يطبلون مع مشاريع التقسيم وكيل المديح للعملاء والخونة من أمثال المجرم مسعود البرزاني هذا الطاغية المتخلف ، الذي يحلم أن يبني لنفسه وعائلته مملكة بعشيرة مالها من السحت الحرام ، وأرضها من أرض العراق الذي احتواه برحابة صدر هو وأجداده اللذين جاء بهم هولاكو قبل بضعة من السنين وتركهم بعدما انتهى من استخدامهم كعبيد ونسائهم كجواري .

ويتناغم ذلك مع اللذين يتكلمون باسم الطائفة السنية الكريمة ، وهذه الطائفة منهم براء ما حيينا ، فهم أوباش مستغلين للظروف ، متفقين بالخفاء مع سياسين من الطائفة الشيعية الكريمة هم لا يمثلونها على الإطلاق .

أجتمع وأتفق هؤلاء من جميع الطوائف والملل ، لذبح العراق وتقسميه بمشاريع صهيونية أمريكية ، أصلها من المستعمر الانكليزي ، بقيت تتفاعل كلما ضعف عود العراق .

يجدون جميع هؤلاء مساحة موقع كتابات وغيره كي يستغلونه ، ويقذفون سمومهم لينشروها في التبشير للمشاريع المشبوهة والقذرة .

أننا ندعو أن يظل هذا الموقع الشريف مناراً لوحدة العراق أرضاً وشعباً ، ولا يسمح لهؤلاء السراق والعملاء والجواسيس في نشر ما يسمونه ( مقالات ) كي يثقفون

لأفكاراً لن تكون إلا سكيناً يكمل ذبحنا وتجزئتنا ، لا لشيء ولا لفائدة مرجوة من وراء ذلك ، غير تدمير البلاد والعباد .

اللذين يجلسون على كراسي الحكم اليوم لا يمثلون إلا مشاريعهم وأسيادهم اللذين جاءوا بهم على ظهور الدبابات ، وأن اختلفت أشكالهم وألوانهم ودياناتهم وطوائفهم ، فهم يستغلون الدين والطائفة لمصالحهم ، ويخدعون البسطاء من الناس كي تلهث ورائهم من دون تبصر أو وعي .

لعنكم الله أيها الكاتبون للرذيلة ، الداعين لتقسيم العراق ، اللذين بعتم شرفكم ونسائكم وأعراضكم لسيدكم الأمريكي ، ورضيتم أن يتصرف بكم كالنعاج ، أذهبوا وأخرجوا من بلادنا إلى جهنم أو إلى أي أرض أخرى تستوعب مشاريعكم المشبوهة القذرة ، فأن لعنة الله وما فعلتموه بالوطن وبالناس ، سوف لن تمر ، وستأتي ساعة الحساب ، وستقفون أذلاء صاغرون .

كلكم قد شاركتم في صناعة الموت ببلادنا بطرق مختلفة ، وداعش وقبلها القاعدة ، جميع الواجهات والعناوين أنتم متفقين معها ضد الشعب والوطن ، وأول خطاياكم هو كذبكم وتغييركم للحقائق وغشكم المتعمد لتضليل الناس عن أصل الحقيقة ، لأن العراق لا يستطيع العيش والحياة إلا أن يكون موحداً .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب