23 ديسمبر، 2024 8:04 ص

المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى عالمياً في استغلال الدين و تسييره في مصالحها السياسية و لرجال الدين فيها الحصة الأكبر من الجهل المنتشر في العالم العربي و التنظيمات الإرهابية المتطرفة الناطقة الرسمية باسم المسلمين أمام المجتمع الدولي و يذكر أنها ترفض تسمية داعش بهذا الاسم و تطالب الإعلام بتسميتهم ثوار العشائر و لا يقتصر على حكومتها بل المجتمع بأسره زرعوا التقاليد البدائية و التعصبية في قلوب أفراده و محوا عقولهم و جسدوا فيهم الفضول و التدخل في شؤون الدول الأخرى المتنوعة الأطياف و حببوا إليهم زرع الفتن و المشاكل و خلق الشجارات بين كل شخصين يتناقشان و مختلفان في الرأي و لا يشوب نقاشهما كلمة مسيئة أو كلام حاد و ما أجمل النقاشات العقيمة في عيون السعودي و يمتاز هذا ألإنسان الغريب بالتحليل السياسي و قيادة الثورات الحاصلة في البلدان المختلفة و حتى أوكرانيا لم تسلم من تحليلاته و لا يخلوا تنظيم ارهابي من السعودي و لا يفوت فرصة للحصول على الحور العين و سلبيات عديدة ستلاحظها عندما تزور السعودية لمرة واحدة أو تتصفح حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي و يفخر السعودي بعروبة صدام و قوميته و يسميه داعس الرافضة ناسياً القصف الذي شنه على الرياض والثورة السنية (كما يسميها السعودي) في العراق قامت بسواعد مختلفة كالأفغاني و الشيشاني و الليبي و التونسي و الفلسطيني الذي ترك غزة تحت القصف ليحرر إخوانه في الموصل و الأنبار وقطعاً شارك فيها المجاهد النجدي (السعودي) و ينطق باسم سنة العراق و ثورتهم و كشف زيف قادة النظاهرات الذين يدعون أنهم قادة الثورة و مشعلوها و هم يقيمون في السليمانية و تركيا و الأردن و يسرقون صور المجاهدين لينسبوها إلى ثوار العشائر فيكسب السعودي مزيداً من الثقة و يؤمن بمسيرته النبيلة و هلل و كبر لتهجير المسيح من الموصل و كبر لقتل مجموعة من الاكراد السنة و الشيعة و العديد من التبريكات بعد كل عملية في بغداد و غيرها في السنوات السابقة و ينعت كل ضحايا داعش في العراق بالردة و الفسق و الشرك و المجوسية و الخيانة و الخائن في مفهومه هو السني العراقي الذي لا يصدق أخباره و لا يقف معه ضد الشيعي العراقي و يقول بكل وضوح و ثقة و جدية لكل عراقي يعارضه “أنا اعلم منك بأوضاع بلدك” علماً أن داعش قبل أيام قتلت ضابطاً سعودياً و قامت الدنيا و لم تقعد في الإعلام و موقع تويتر و أطلقوا عليه لقب الشهيد الصائم.