20 مايو، 2024 5:23 م
Search
Close this search box.

السعودية: يا عرب إن أمتكم واحدة وأنا ربكم فأعبدون

Facebook
Twitter
LinkedIn

عاصفة حقد آل سعود لا تحتاج الى شهادات، تدلل فشل الإستراتيجية القذرة، فقد قالها أهل اليمن أنفسهم، وبعدهم السيد حسن نصر الله والشرفاء في العالم، أنهم خاسرون، فليس كل ما تراه على المسرح هو الحقيقة دائماً، وحرب الدفاع عن عروبة اليمن، هي مشهد هزيل ضمن مسرحية، قوة الدفاع العربي المشترك.
تابعت بنو امية مقرراتها السفيانية خطوة بخطوة، ولم تهمل شيئاً، حيث غيرت المؤامرة الجديدة بوصلتها، من نهب الثروات، وسلب الحقوق، الى تمزيق المنطقة العربية، عبر مسلسل الربيع العربي العبري، والقضاء على الإسلام الحنيف، وإشاعة ثقافة التطرف والتكفير، وهذا ما عملته طيلة شهر من الدمار، والخراب والفوضى في اليمن، وشعبه الحر.
عندما يحكم المتطرف فإنه ينشر أحكام التطرف، حتى على الأطفال، فيصنع الموت في عقولهم وكأنه جهاد، فلا إستقرار ولا أمان، إلا بدولة الخلافة المزعومة، فإلا شاعة عند داعش وآل سعود وجهان لعملة واحدة، وهي أن يصدق المتشددون باليقين كونهم ثواراً، ويحملون عقيدة الإسلام المناقض، لإسلام جماعة أنصار الحوثي وعقائده وأفكاره.
بذلت المملكة الوهابية جهوداً جبارة، من أجل إيصال رسالة للعالم، بأنها قادرة على الدفاع عن أجدادها العظام، من حملة التلمود الصهيوني، وإلا لماذا لا ترسل مجاهديها الى القدس، لتحريره من اليهود المحتلين؟، على عكس اليمن الذي يبحث عن إستعادة حقوقه وشرعيته، التي تحاول السعودية منحها، لإبنها البار المخلوع هادي منصور.
 شايعت مملكة الرعب القابعة في الرياض، الإرهاب والتطرف قبل حقوق الإنسان، ودليل ذلك الإنتهاكات التي يتعرض، لها سكان المنطقة الشرقية، من قمع للحريات وسلب للحرمات، فأي خادم للحرمين الشريفين بات؟، فهذا طالب معتدل الفكر، قد أمضى أربع سنين في كليته المتعصبة، فسأله أقربائه: هل تخرجت؟، فأجابهم قائلاً: لقد تخرج الحمار!.     
نفذت المملكة السلفية فسادها الناتج، من إرتباط الثروة بالسلطة، فأرادت أن تحتل الساحة والمساحة، لتنقل رسالة لمنافسها الإقليمي (إيران)، وتصور لها بأن بساط الريح السندبادي بحوزة آل سعود، وبإمكانها قيادة المنطقة العربية، وفق مربع يضم دويلات مفككة الأطياف، ومسلوبة الإرادة، وعند ذاك تصرح: إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فأعبدون. 

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب