في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجهاد المتمثلة في الجيش والحشد الشعبي والعشائر المتطوعة من أبناء المناطق التي دنسها الدواعش وحواضنهم للقتال ضد هؤلاء المارقين والناكثين وتحقيق الانتصارات في جبهات متعددة وتنظيف ارض العراق الطاهرة من شرهم وخبثهم…يظهر وينبري هرم ومعتوه لم تبقي المخدرات والخمرة والروليت في عقله من شيء سوا الهز برأسه يمينا وشمالا وكيل الاتهامات الباطلة للشيعة التي تظهر له بالأحلام لجدية وحقيقة تنامي قدرات الهلال الشيعي وامتداداته ولذلك يثير غبار المخاوف منه على تفتيت حكم عائلة آل سعود المتسلطة على رقاب أبناء الجزيرة ونجد والحجاز.. ويحذر من مشهد قبلات وعناق النصر في الخطوط الأمامية لقادة المجاهدين ومقاتليهم الذي نذروا أنفسهم وأموالهم وأبنائهم فداء وتضحية للدفاع عن العرض والأرض ويغتم لهزيمة الدواعش والحاضنة والنواصب ويحول المشهد الى ضحك على أشلاء السنة ..وهذا القول يتلقفه كل حاقد وجحود وغافل لإحداث اكبر الضرر وتعميق الشرخ بين طوائف ومذاهب مكونات العراق ..أنها انفعالات مخالفة للحقيقة والواقع.وتناغمت هذه الأقوال مع تصريحات الجنرال مارتن ديمسي قائد الأركان للجيش الأمريكي والتي تعهد فيها بوقف قواته استهداف تنظيم داعش ! لصعود قدرات وتطورالامكانيات القتالية للجيش والحشد والقوات المتجحفلة معهم مما يثير الاستغراب والشك في صدق ونوايا أمريكا وحلفائها في مقاتلة الإرهاب والتطرف ..ويكشف زيف وجوه متعددة تريد الفوضى أن تستمر بتأجيج الصراعات وإثارة الأحقاد والكراهية المتجذرة في أعماق نفوس الوهابية ..وغلاة آل سعود ..التي التقت مع ناصبة العراق ..ومساعدة أمريكا لخلق هذا الجو الضاغط الذي يراد منه أن نخرج من مذهبنا وعقيدتنا والذهاب إلى ما يرضي السلف الطالح..إن مشاهد جثث الدواعش والحاضنة العفنة أفزعت أقطاب النظام السعودي وشذوا برؤيتهم في الطرح وإيهام الرأي العام واستغفاله للتعاطف مع الفئة الضالة وخوارج العصر ..وبمفردات وصور تسيء ألينا في التعامل والتصدي للقتلة والمجرمين..لاتوجد فرصة يعبر فيها الإنسان عن ولائه لوطنه والتفاعل مع قضاياه المصيرية أعظم من محاربة الفكر التطرف وتفكيك ماكنة الارتباط بينه وبين الحواضن في الوطن الذين أعماهم الله عن فرصة الهداية ..ويستند هذا التعبيرالى مرتكز قداسة الأهداف التي يتعامل ويقاتل من اجلها حملة البنادق من الجيش ..والحشد ..والعشائر.