مااشبه اليوم بالبارحة ,الاحداث هي هي المنفذون هم هم المظلومون هم هم الذين ابتعدوا عن الله تعالى وعاثوا بالارض فسادا لايزالون ياخذون من التاريخ وساخته وقذارته ويسيرون عليها ,بالامس وفي صدر الرسالة الاسلامية كان هناك زمرة من المارقين على دين الله عز وجل واتخذوه تجارة رابحة لهم واغتنوا حتى ملكوا مناطق واسعة باسمه والدين منهم براء ,حاولت هذه الزمرة ان تقف في طريق الحق الذي سار عليه امير المؤمنين الاوحد على بن ابي طالب (عليه السلام)لانهم راوا في هذا الطريق نهاية لمصالحهم ولدولتهم المزعومة فحاربوه بكل قوتهم وكان يقف على راسهم معاوية بن ابي سفيان والمجرم العاهر عمر بن العاص الذي ارتبط اسمه بواقعة صفين عندما برز للامام علي عليه السلام وعندما شعر بالخطر وبان الموت محيق به كشف عن عورته الخسيسة وعفى عنه الامام وهو يعرف ان دين واخلاق الامام عليه السلام ليسا كاخلاقه ودينه هو ومن معه من الفاسدين فعفة الامام منعته من التعرض له وهو على تلك الحال فجلده على ظهره بالسوط وقال له اذهب قبحك الله من دنيء قذر وقل لمعاوية اننا على دين حق لانرضى بالخسة بيننا ,بعدها تمكن العتاة من بني اميه من قتل سيدنا الامام علي عليه السلام ونكثوا الصلح مع الامام الحسن عليه السلام وهو كعادتهم في النكث العهد واستباحة الحرمات فانشئوا دولتهم المسخ الظالمة على ارض الاسلام وعاثوا في الارض فسادا وظلما وجورا فقتلوا سبط النبوة الحسين عليه السلام واهل بيته الكرام في واقعة الطف الشهيرة وبقوا في الحكم الى ان سلط عليهم الله تعالى قوما اكثر منهم ظلما وفسادا وجورا على الناس لكنهم قتلوهم وطاردوهم ولم يبقوا منهم احد كذلك بني العباس لعنهم الله جميعا كانت نهايتهم على يد ارجاس الارض من اواسط اسيا وهكذا الامر استمر الى يومنا هذا ,اليوم تحاول زمرة سعود الفاجرة ومن معها السير على نفس المنوال فبالمال الحرام والذمم الخربة وفتاوى العوران من رجال مؤسستهم الدينية ومن يتبعهم من طلقاء العرب الملعونين يحاولون التمدد على الناس وسلب مقدراتهم والتسلط عليهم كسلفهم الفاسد,تدخلوا بشؤون الناس وعبثوا بهم وفرقوا شعوبهم كما حصل في العراق وسوريا ولبنان واليمن لا لسبب الا لان هذه الدول ترفض السير في فلك من سرقوا الاسلام ولبسوا عباءته ظلما وزورا .
لقد ادت سياسات السعودية ومن معها من دول النكرة الى تدمير المنطقة باكملها وهو ماسمح للعصابات اليهودية في ان تدمر وتخرب وتنهب كل شيء في المنطقة وبالعلن لانهم حصلوا على تاييد من مملكة الشر السعودية والتي وجد فيها خطا بيت الله وقبر النبي(صلى الله عليه واله وسلم )ويستمر العبث بالمنطقة خصوصا بعد ان وجدت ايران المجال امامها واسعا لتؤدي دورها وتحقق حلمها الغائب وتعيد امبراطورية الفارس ,لذلك كله افرزت المرحلة ظروفا خاصة لايمكن التخلص منها بسهولة وبمجرد الدعاء ,ثم والادهى من هذا كله وصلت الفرقة الى اطفالنا وعوائلنا لان عمر بن العاص يريد هذا هو وسيده معاوية وابنهم عبد العزيز ونتنياهو ,لانريد التعليق على شيء ولكن اقول ان حلم امبراطورية عمر بن العاص وفارس ونتنياهو هو حلم واحد لايختلف في جوهره ومعناه عن حلم صفين واصطفاف الشر ضد الحق ,فهل من متعض يحمي نفسه ويسلك طريق الحق ويعيد كل شيء في مكانه ويبقى دين الله تعالى عصيا على الفاسدين.
