22 ديسمبر، 2024 3:06 م

السعودية … هل تعيد هزيمة اليمن اليها من جديد‎

السعودية … هل تعيد هزيمة اليمن اليها من جديد‎

بعد موجه أخطاء، وتدخلات قد ارتكبتها السعودية في سياستها الخارجية في ظل ولاية حكم “عبد الله بن عبد العزيز” منها تدخلة السافر، والاحتلال في البحرين، وأرساله درع الجزيرة لقمع الشعب البحريني المسالم، ومن ثم دعم الجماعات المسلحه في سوريا، وتحريض المجتمع العالمي للقتال بسوريا، وبفتاوى وأموال سعودية بحته لقتل الأطفال السوريون،وتدمير دولة كانت أكثر الدول استقرارا، ومن ثم دعمهم الجديد القديم للدواعش والمجاميع الخارجه عن القانون في العراق .

أما اليوم بعد وفاة عبد الله والمجيء بالملك سلمان للحكم ، الكل استبشر خيرا في أن يرى هنالك تغير في سياسة السعودية الداخلية ،والخارجية ،لكن للأسف فقد كان أكثر دمويا من سلفه عبد الله وقد قام بالتصفية داخليا لخصومه، ومعارضية قبل التوجه خارجيا، وقام  باعتقال (الشيخ النمر) واعدامه ظلما،ومن ثم التوجه نحو اليمن، وتدخله فيها بعدما راى أن كفه المفاوضات النووية مع إيران قد بانت لصالح إيران، فبحث عن دور يعيدة للاجواء وتدخلوا في اليمن لأجل نظام مرفوض من غالبية الشعب اليمني، وضربهم لليمنين المسالمين، وهذا مافتح ثغرة في قوة السعودية المهزوزه، وقد كسرت عصاهم هناك من خلال الانتكاسات التي منو فيها، وقد انقلبت عقبا في أراضيها ودخول الحوثيون لاراضيهم مع هروب للجيش أمامهم.

هذا لم يكفيهم بعد رائوا أن المفاوضات السورية مع مجموعه الدول في (جنيف3) حول وضع سوريا قد لاحت لصالح سوريا وان النظام ليس بهل السهولة أن يتنازل عن السلطه وهو جاء اليها في انتخابات وكذلك الانتصارات الأخيرة في حلب ومدينتي النبل، والزهراء، فخرجوا علينا بتصريح ناري بأنهم في  طور إرسال قوات سعودية تركية إلى سوريا وهم نفسهم هولاء القطبين مختلفين في المنطقه وكل منهم له مذهب متطرف ويحاول أن يسيرة في المنطقه من تركيا الدولة التي تقاد من حزب اخواني وقد أفشل من قبل في المنطقه و مصر بايادي وأموال سعودية وهابيه،  لكن اليوم السعودية، وتركيا، يريدوا أن يعبروا كل تلك الخلافات ويحاولون أن يخرجا بصورة واحدة في سورية .

وقد رآها الخبراء السياسين والعسكرين أن خطوة السعودية هذه هي إلا من باب التمني و المغازلة للولايات المتحدة التي تريد أن تقول لهم بأننا لازلنا في قوانا كحليف، ونحن نستطيع أن نتدخل في سوريا لملى مكانكم وترحيب (البيت الأبيض) لهذة الخطوة هي من قرارات (أوباما) الأخيرة في المنطقه!!! الذي يحاول أن يخرج في شي جديد لأنه يعرف بأنه ذاهب عن السلطة لامحال .

لكن  الواقع  غير عن التمنيات والغزل  بأن (السعودية) اليوم هي تعاني من ازمه اقتصادية بسبب الجبهات التي فتحتها وتغذيها بالمال السعودي، وكذلك الانكسارات العسكريه في (اليمن) أدت بهم أن يمتنعوا بالدخول بأي خطوة مثل هذة بسبب الخسائر الكبيرة التي منو فيها بالمال والأرواح ودخولهم في سوريا سوف يجابههم مع روسيا الدولة العظمى في العالم، والتي أعلنت في وقت سابق واليوم بأنها ترفض أي تغير في سوريا غير الأطراف السورية، وتحذر من الاقتراب من سرب طيرانها S35المنتشرة في قاعدة الحميحيم في سوريا، وكذلك تصريح وزير خارجية سوريا (وليد المعلم) حول ردة على تصريح (الجبير)وزير الخارجية السعودي بأن دخول السعوديين إلى سوريا سوف يرجعهم بالاكفان لبلدانهم وهذا تصريح شديد وفيه من الثقه الكثير وسوف تبين زوبعة السعودية بعد أيام كما كل مرة تحاول أن تثير الرأي العام حولها وهي معروفه للغالب.