19 ديسمبر، 2024 9:10 ص

السعودية تبيح لنفسها ماحرمته لغيرها

السعودية تبيح لنفسها ماحرمته لغيرها

انه لامر مريب ومفزع الى حد لايمكن تصوره ، ترى هل اننا نعيش شريعة الغاب فعلا ، ايعقل مانراه او نسمعه ام هو من نسج الخيال ياترى؟ والا بماذا يفسر هذا العمل الهمجي والفعل القبيح والتصرف البربري الذي لايمكن السكوت عنه واعني به مايتعرض له شعب اليمن من ابادة جماعية حقا على يد عربية اسلامية شقيقة لاتحمل من العروبة الا اسمها ، ولاتمثل من القيم الاسلامية الا رسمهاواعني بها مملكة (ال سعود).

السوال المطروح وبقوة :- ترى من سمح لدولة اسمها مملكة (السعودية) بالاعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة اسمها (الجمهورية اليمنية)؟ واوجه سوآلي لكل المتخصصين من رجال القانون واقطاب السياسة وحقوق الانسان ومن كل المشارب والاتجاهات ؟ الا يعتبر الهجوم الجوي السعودي ضد الاراضي اليمنية تدخلا في الشؤون الداخلية وتجاوزا لكل الاعراف والقوانين الدولية ؟ اليست هي شرعنة لنظرية (القوي ياكل الضعيف) !!

ولكي نبعد انفسنا عن الاستفهامية المطولة التي لاجواب لها فاننا نقولها وبملا الفم :- انها المرة الاولى التي نرى فيها بان للسعودية طائرات تطير لاننا كنا نعتقد بان لها طائرات تبيض ؟؟وقبل ان تسألوني لماذا ؟ فانني اجيب باننا لانعلم ولم نسمع بل ولم يذكر التاريخ يوما مابان طائرة سعودية اشتركت في ضرب هدف للعدو الصهيوني في كل المواجهات التي جرت في الاعوام 1948 و1967و1973 وماقبلها او بعدها ، كما اننا لم نسمع بمشاركة جندي سعودي واحد ولو بالخطأ في الحروب العربية الاسرائيلية؟؟ صحيح بان المغاربة قد شاركوا رغم بعد المسافة الا ان ابناء ال سعود لم يشاركوا رغم ان اسرائيل لاتبعد عنهم اكثر من مرمى حجر ، وكلنا يعلم بان مضايق ثيران التابعة للسعودية اضافة لمجموعة من جزرها في البحر الاحمر وامتداداته تحتلها اسرائيل ولم تكلف نفسها حتى للمطالبة بها ولو شفاها!!!!

ايعقل بان ماتسمى بهيئة الامم المتحدة التي تضم مئات الدول تسكت ازاء هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها السعودية يوميا بحق الشعب العربي في اليمن ؟هل وصل الامر بالمال السعودي ان يغلق الافواه فيما تسمى بالدول العربية والاسلامية بل وفي كل انحاء العالم التي لاتزال صامته ازاء مايجري !!!!انا اعتقد بان الامر قد بلغ حدا لايطاق فمن حصار بري وبحري وجوي الى قصف مستمر وبشكل يومي لمنازل المواطنين وصوامع الحبوب والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه والوقود والمدارس والجامعات والمصانع وكل مقومات البنية التحية لليمن اضافة لاستهداف القدرات القتالية للجيش والقوات المسلحة بما فيها المطارات والمعسكرات ومخازن الاعتدة وقواعد الصواريخ وغيرها .اننا نستغرب لمايجري فعلا:- فالسعودية تبيح لنفسها ماحرمته على غيرها فهي تساند رئيس مخلوع في اليمن ضد ابناء شعبه وتاتي بالمرتزقة من كل مكان وتزودهم باحدث الاسلحة لمحاربة دول مستقلة كسوريا والعراق لغرض اسقاط انظمتها بحجة اقامة انظمة ديمقراطية وهي المملكة التي لاتعرف الديمقراطية وتكبت الحريات وتحكم بلا دستور من دون كل الدول!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات