20 سبتمبر، 2024 12:54 ص
Search
Close this search box.

السعودية بمأزق حقيقي.. عبرت عنه بتحالف!

السعودية بمأزق حقيقي.. عبرت عنه بتحالف!

إعلان السعودية مثل هذه التحالفات، هي صورة حقيقية لما تمر به هذه الدولة من تخبط في الإدارة والقرار، بعد فشل ما يسمى بـ(عاصفة الحزم) التي أنهك بها الطرف السعودي اقتصاديا ومعنويا، بسبب خسائره الكبيرة ,ومقتل قياداته البارزة، بضربات نوعية من الجانب اليمني، زاد من اضطرابات أمراء المملكة، وأحرجها أمام العالم.

بعد تصاعد الاتهامات للسعودية وقطر برعاية الإرهاب، فمن المحتمل صمم هذا التحالف من اجل احتواء تلك الاتهامات، وفي حال رفض المجتمع الدولي التعاطي معه بجدية تقام الحجة لإسقاط تلك التهم؟ بالمقابل هل انه تحالف جدي لمحاربة داعش؟ أم انه نواة لمرحلة حروب إقليمية تجر إليها العراق وإيران؟ ليس من المنطق إن تكون الجزائر والعراق- وهما من الدول الكبرى- خارج هذا التحالف؟

تزدحم التساؤلات عن ماهية هذا التحالف وشكله القادم؟ بعد إن أعربت عدة دول عن دهشتها من إدراجها على قائمة التحالف بدون علمها، وقال الوزير الخارجية الباكستاني انه فوجئ بتشكيل التحالف؟! ولماليزيا وأندنوسيا نفس الموقف المندهش من التحالف، ثم إن إعلان السعودية لضم دول لا تملك قوة عسكرية تؤهلها لخوض معركة خارج حدودها، مثل لبنان و فلسطين واليمن التي هي أصلا في نزاع داخلي بدون جيش يذكر، إنما يدل على شكلية هذا التحالف الفاقد لأدنى معاير القوة والتأثير، هنا السؤال: لماذا أدرجت تلك الدول على لائحة التحالف؟

أليس من المنطق إن يكون العراق المحور الأساس لأي فرض يحمل رؤية محاربة الإرهاب؟ باعتباره يخوض حرب حقيقية ضد الإرهاب، إن تحالفا كهذا يحتاج إلى ضوابط وأسس وتفاهمات، ومن أخطر وأهم ما يتفق عليه هو مفهوم (مسببات) الإرهاب. فبغداد مثلا، قد تقول إن المسببات الرئيسية، هي منابع التحريض الديني في الجزيرة، بينما سيقول المعنيون كلاما يستهدف بغداد..

من المؤكد إن تركيا ستحصل على دعم، من بعض أطراف التحالف السني، لوجودها في شمال العراق، فيتحول الوضع إلى هجمات وتصادم، يودي إلى نتائج مدمرة لإقليم كردستان، ويفتح باب التصادم مع غير داعش وأخواته، لن تكون سهلة، سيشهد الشرق الأوسط سوق تجارية كبيرة لتزويد السلاح، وبالتالي تشهد المنطقة حروب استنزاف، مصطنعة بأيادي خليجية، تحت تأثير المخدر الأمريكي.

السعودية متجه إلى التقسيم، والتفكك الطائفي والسياسي، بعد عدة قرارات خاطئة اتخذت من قبل آل سعود ستطيح بعروشهم، وستمهد إلى فوضى عارمة لن ينجوا منها احد، من الأفضل على التحالف أن

يتجه إلى منابع التكفير واجتثاث منابر التحريض وبث الكراهية في داخل تلك الدول التي تدعي محاربة التطرف ليتلاءم مع متطلبات الحرب على الإرهاب.

السعودية بمأزق حقيقي.. عبرت عنه بتحالف!
إعلان السعودية مثل هذه التحالفات، هي صورة حقيقية لما تمر به هذه الدولة من تخبط في الإدارة والقرار، بعد فشل ما يسمى بـ(عاصفة الحزم) التي أنهك بها الطرف السعودي اقتصاديا ومعنويا، بسبب خسائره الكبيرة ,ومقتل قياداته البارزة، بضربات نوعية من الجانب اليمني، زاد من اضطرابات أمراء المملكة، وأحرجها أمام العالم.

بعد تصاعد الاتهامات للسعودية وقطر برعاية الإرهاب، فمن المحتمل صمم هذا التحالف من اجل احتواء تلك الاتهامات، وفي حال رفض المجتمع الدولي التعاطي معه بجدية تقام الحجة لإسقاط تلك التهم؟ بالمقابل هل انه تحالف جدي لمحاربة داعش؟ أم انه نواة لمرحلة حروب إقليمية تجر إليها العراق وإيران؟ ليس من المنطق إن تكون الجزائر والعراق- وهما من الدول الكبرى- خارج هذا التحالف؟

تزدحم التساؤلات عن ماهية هذا التحالف وشكله القادم؟ بعد إن أعربت عدة دول عن دهشتها من إدراجها على قائمة التحالف بدون علمها، وقال الوزير الخارجية الباكستاني انه فوجئ بتشكيل التحالف؟! ولماليزيا وأندنوسيا نفس الموقف المندهش من التحالف، ثم إن إعلان السعودية لضم دول لا تملك قوة عسكرية تؤهلها لخوض معركة خارج حدودها، مثل لبنان و فلسطين واليمن التي هي أصلا في نزاع داخلي بدون جيش يذكر، إنما يدل على شكلية هذا التحالف الفاقد لأدنى معاير القوة والتأثير، هنا السؤال: لماذا أدرجت تلك الدول على لائحة التحالف؟

أليس من المنطق إن يكون العراق المحور الأساس لأي فرض يحمل رؤية محاربة الإرهاب؟ باعتباره يخوض حرب حقيقية ضد الإرهاب، إن تحالفا كهذا يحتاج إلى ضوابط وأسس وتفاهمات، ومن أخطر وأهم ما يتفق عليه هو مفهوم (مسببات) الإرهاب. فبغداد مثلا، قد تقول إن المسببات الرئيسية، هي منابع التحريض الديني في الجزيرة، بينما سيقول المعنيون كلاما يستهدف بغداد..

من المؤكد إن تركيا ستحصل على دعم، من بعض أطراف التحالف السني، لوجودها في شمال العراق، فيتحول الوضع إلى هجمات وتصادم، يودي إلى نتائج مدمرة لإقليم كردستان، ويفتح باب التصادم مع غير داعش وأخواته، لن تكون سهلة، سيشهد الشرق الأوسط سوق تجارية كبيرة لتزويد السلاح، وبالتالي تشهد المنطقة حروب استنزاف، مصطنعة بأيادي خليجية، تحت تأثير المخدر الأمريكي.

السعودية متجه إلى التقسيم، والتفكك الطائفي والسياسي، بعد عدة قرارات خاطئة اتخذت من قبل آل سعود ستطيح بعروشهم، وستمهد إلى فوضى عارمة لن ينجوا منها احد، من الأفضل على التحالف أن

يتجه إلى منابع التكفير واجتثاث منابر التحريض وبث الكراهية في داخل تلك الدول التي تدعي محاربة التطرف ليتلاءم مع متطلبات الحرب على الإرهاب.

أحدث المقالات