زواج المتعة الثلاثي الأمريكي والصهيوإيراني بات مكشوفاً لكل المراقبين والمفكرين بحيث اصبح حقيقة يمتنع ان يراها الا من يفترض ان نفتح راسه ونغير له عقله القديم المتبع عبوديا ومرضيا للفارسي الايراني الذي يخدعه بمحبته لال البيت علما ان ابسط انسان لو يسأل نفسه سؤالا وهو اذا كانت ايران دولة اسلامية فلماذا تعطي عطلة رسمية لمدة عشرة ايام لتحتفل بعيد نوروز المجوسي الزرادشتي السيء الصيت والذي يتم بايامه ممارسة كل الرذائل ومنها نكاح المحارم ! وين الاسلام ؟! شو ماخذ اجازة مرضية ؟!, بينما تعطي يوم واحد عطلة في اعياد المسلمين واذا ما صادف عيد نوروز بايام عاشوراء فانها تؤجل اللطم وتمارس الدعارة الزرادشتية في احتفالاتها فاين يذهب حب ال البيت ؟! . الحقيقة الاخرى التي يفترض ان يدركها متبعي ايران الاقتناع بانها تمارس التفرقة بين المسلمين فهؤلاء السنة حملة الرسالة النبوية وحفظة القران الكريم والذين اوصلوا الاسلام الينا تقول عنهم انهم لا يحبون ال البيت واخذت حبهم (كبالة ) المحزن ان متبعيهم يصدقون كذب الفرس ولا يسألون انفسهم باذا كان السنة لا يحبون ال البيت فلماذا يصلون عليهم بمعية الرسول في صلاتهم خمس مرات باليوم كأبسط دليل ؟!! هم ليسوا بحاجة لان يكونوا علماء او اطباء او مهندسين ليفهموا كذب هذه التهمة كل ما نحتاجه هو عقل سليم خالي من تربية الحقد التاريخي حتى نفهم كذب المجوس ولكي نكون منصفين .
قد يقول قائل وما علاقة ذلك بعدم ضرب ايران فاقول له علاقة لانهم يلتقون في كراهيتهم للعرب المسلمين (سنة وشيعة ) ويسعدهم الضحك عليهم وتقليل شأنهم وجعلهم تابعين منصاعين كالخاتم بالاصبع . لذلك فالحرب الايرانية العراقية اذن كانت من اجل انهاك العراق ليسهل احتلاله من قبل امريكا ولذلك رفضت ايران ايقافها الا بعد ان جائتها توصية صهيونية امريكية .
يقول السيد حسين الموسوي مؤلف كتاب” لله ثم للتاريخ” الصادر بعد الاحتلال الامريكي للعراق الذي دفع حياته ثمناً لما كتب ان ايران اخطر من اليهود .. لماذا لانه كشف الحقيقة التي يرفض الكثير الاستماع اليها وفهم انتقام المجوس للعرب والمسلمين .نقطة القوة في الكتاب هو ان كل افكاره كانت موثقة باهم كتب الشيعة وبارقام صفحاتها. فالكتاب يعرض الفكر الشيعي في العديد من القضايا ويفضح المعممين ورغم انك تلمس في ثنايات الكتاب نفسًا شيعيًا تكفيريا لم يتخلص الكاتب منه خصوصا حين يتحدث عن احد االخلفاء الراشدين الثلاثة غير الامام علي, مع ذلك انصح كل شيعي ان يقرأه لاجل التوسع في العلم على الاقل .
ظهر لي جليا ان اليهود يقدسون إيران أكثر من القدس بفلسطين و لا ا كاد افتري هنا لأن بلاد فارس تعتبر لديهم هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية للملك يزدجرد الأول, ولها مقام مقدس يحج إليها اليهود من كل العالم,كما أن إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلصهم وفيها ضريح استرومردخاي المقدس وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق وكلهم أنبياء مقدسين عند اليهود)A.. كنت قد اشرت في مقال سابق منذ عشر سنين او اكثر عن دور حسن اللبناني في حماية حدود اسرائيل وانه لا مثل ما يدعي حزبه انهم جبهة ممانعة ومقاومة يضحكون بهذا القول على اليائسين من الفلسطينين والعرب حتى اقر السيد صبحي الطفيلي المرجع الشيعي اللبناني بدور حزب الله في حراسة الكيان الصهيوني .!
هل تعلمون ان استثمارات اليهود داخل ايران قد بلغت أكثر من 30 مليار دولار من خلال وجود – 200 – شركة صهيونية يحميها الحرس اللاثوري واكراد العراق حيث تتمركز المؤسسات اليهودية ( هيد اوفس ) هناك لسهولة الحركة حسب ما ورد في صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية.. ثم لماذا لا تصطاد المخابرات الصهيونية حسن نصر الله مثلما تصطاد قادة الفلسطينيين المقاومين بصواريخ موجهة حتى وان كانوا داخل مستشفى او منزل وسيارة غير معروفة ؟! .. هل فعلا تعجز عن تحديد مكانه أم وجوده يخدمهم ؟ فكروا ..
اما المفاعل النووي الايراني فحدث بلا حرج ..لقد قصفت الصهيونية مفاعل تموز العراقي وهو في مرحلة لا تتعدى نصف ما وصل اليه العمل بمفاعل بوشهر الايراني فلماذا لم تحرك ساكنا ضد مفاعل بوشهر الايراني اذا كان يمثل خطرا عليها ؟!!
هل تعلمون عن وجود اكثر من 200 الف يهودي داخل ايران يتنقل سادتهم بين تل ابيب وطهران لتلقي علومهم الدينية ونقل الرسائل بين الايرانيين وان تأثير اليهود على المجوس واضح من خلال ترتيب الدستور بان لا يكون رئيس الجمهورية الا فارسي وان يكون من اصول يهودية .. هل تعلموا ايضا ان كثير من تقاليد الديانة المسيحية مأخوذة ايضا من تقاليد مجوسية وهندوسية , ربما سنخصص مقالا عن ذلك مستقبلا .
وأخيرا اليكم هذه المعلومة التي تقول أن كبار حاخامات اليهود في إسرائيل اصولهم إيرانية من أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان, وان تعداد يهود ايران داخل امريكا وصل الى 12 الف يهودي ويتمركزنفوذهم في الكونكرس الامريكي والبنوك وهم من اقنع الادارة الامريكية بمعية اسرائيل اللقيطة بعدم ضرب ايران مقابل السماح للشركات اليهودية في العمل بداخل ايران لذلك وصل عدد الشركات الكبرى الى 200 شركة تعمل بحماية من الحرس اللاثوري الايراني .., وهذا ما كشفته وثائق ويكليكس الشهيرة ..
للأسف اجد ان الكراهية في العراق تجمع كثيرين بينما المحبة لدينا تفرق الكثير ؟ لماذا هذه السلبية منتشرة ببلد صاحب أول حضارة عرفها التاريخ ؟ هل يمكن ان نحاول ان نغير هذه الحقيقة اعتقد نعم لكن يجب ان نبدأ بأنقسنا ؟ .. هل نؤيدون كلامي ؟ .. الإجابة عندكم .