تاهوا
وما عرفوكَ
سرٌ أنت أم أسرارُ؟
رَكَبوا بِحارَ الشركِ
يرجون الهُدى!
وهل الهدى إلاكَ والأطهارُ!؟
………………………………
تَبَعوكَ
يَرجون الدُنا وتجارةً
بارت تجارَتَهُم
وما ربحت
فنفاقهم عارٌ لهم وشنارُ
إسلامهم
لعقاً على أفواههم
والقلبُ يُخبرُ أنهم كفارُ
………………………………
لَدَّوا
إليك السُمَّ
كي يرثوا
مُلكاً
تسامى عنهُ مِثلُكَ
فالكونُ كُلهُ طوعُ أمركَ
والجنانُ ومالكٌ والنارُ
يقولون “يهجرُ”!
وَيحَهُمْ!
كم تجرأوا؟
على حضرة الأقداسِ
ذاك الذي دنى
وما زال ينظرُ حولَهُ الأشرارُ
………………………………..
قال:
“إخرجوا عني”
فقد بان شرهم
وبنصحِهم لن تنفع الأخبارُ
هي خِطةٌ
حِيكت بليلٍ دامسٍ
ووثيقةٌ
كَتَبَتْ معالمَ فَحْوِها الفُجّارُ
……………………………..
ذهبوا
إلى حيثُ السقيفةِ يعلنوا
مَلِكَاً لَهُمْ
ولِتَخضَع الأمصارُ
وتركوك وحدكَ ميتاً! مستلقياً
فوقَ السريرِ
وحولكَ الزهراءُ والحسنين والكرارُ
………………………………
هذي الرزيةُ
والمصيبةُ كُلها
لولا الرزية
ما تبدل حالنا!
ولا داهمت أوطاننا الأخطارُ
ولا غابَ عنا صاحبَ الأمرِ كُلهِ
ولا نَهَشَتْ في لَحْمِنا الأَمّارُ
………………………….. بمناسبة ذكرى إستشهاد الزهراء عليها السلام
الأمّار: صيغة مبالغة من أمَرَ : مغرٍ بالشرّ محرّض عليه :- رجل أمّار بالشرّ