23 ديسمبر، 2024 7:09 ص

السرقات الادبية ومعالجتها

السرقات الادبية ومعالجتها

السرقات أنواع منها المالية و العلمية والادبية، وهي سرقات يحاسب عليها القانون وترفضها الاخلاق، وهي محرمة، لانها سرقة الجهود والاستحواذ و السيطرة عليها، بصورة غير شرعية،وأحياناً يحتمي السارق بقوة تحميه من القانون والمجتمع، السرقات الأدبية تحصل في عالمنا اليوم، رغم وجود تقنيات الكشف عنها، وحقوق النشر، كل كاتب اواديب له اسلوبه وتعبيره وقدرته الادبيه، يعرفها القراء،كنا في الماضي نشتري المجلة او الجريدة، لأن ( الكاتب الفلاني) يكتب فيها، نتمتع باسلوبه وعباراته الراقيه، و تعجبنا شخصيته، ونتشوق إلى مقالاته، وربما نقلده في الكتابة، السرقات الأدبية تحصل اثناء المسابقات، عندما يرغب الشاب في الفوز وليس لدية القدرة الأدبية والطاقة الابداعية، يحاول التوجه الى السرقة،وهناك مسألة لابد من النظر اليها، بعض من الكتاب الكبار يقومون بكتابة أعمالهم واهدائها الى مشاركين في المسابقات، وتفوز هذه الاعمال، وهي ليست جهود الفائزين، وهذا عمل مخالف للقانون وله تاثير سلبي على المجتمع، على الجميع المساهمة في كشف السرقات الأدبية، وتشجيع المبدعين، ومساعدتهم في تحقيق اهدافهم، توفير الفرص للجميع، وعدم السيطرة على المشاركة في المؤتمرات والندوات والمهرجانات،لمجموعة اوفئة معينة،وأن يكون حسب الكفاءة والقدرة الإبداعية، وأن نرتقي بالإبداع والاعمال الجيدة التي تخدم المجتمع، وان يكون الذوق الراقي، والاهتمام بالشباب هو طريقنا، وان نتحلى بالاخلاق والعادات الاصيلة وان نسهم في بناء الوطن، وان نعمل بصدق ونساهم في احياء تراثنا، دمتم بالف خير.