17 نوفمبر، 2024 9:50 م
Search
Close this search box.

السجينة السياسية

السجينة السياسية

الحلقة الاضعف في سلسلة الراي الحر سياسيا واجتماعيا وفكريا ،هي المرأة ،وما اسهل قمعها واعتقالها والحكم باعدامها ،او معاقبتها او ارتهانها  بدلا من زوجها او بانها او اخيها او ابيها ،كما يفعل النظام العراقي ومفرخه ووليه النظام الايراني ،الذي يعد المرأة من اعدى اعدائه وسلعة الرجل المتمرده ،وبخاصة حين يكون لها راي سياسي معارض فان حكم الاعدام جاهز لها على وفق مادة الحرابة أي محاربة الله بمحاربة نائب الامام الموكل بكل الكون على وفقنظرية الدجال خميني ( ولاية الفقيه ) واخر ما وصلنا من اخبار قمع المرأة الايرانية  احتجاج وادانة  منظمة ”معا ضد عقوبة الإعدام“ بقوة إصدار حكم السجن بحق السجينة السياسية نرجس محمدي حيث طالبت بتقديم العناية الطبية  لها وإطلاقه سراحها K كما أبدت هذه المنظمة الإنسانية قلقها من الوضع الجسدي لنرجس محمدي.
وأكد رافايل تشنويل هزان المدير العام للمنظمة في هذا المجال أن ”واقع نرجس محمدي يدل على تدني احترام النظام الإيراني لمجتمعه المدني بشكل خاص وللحقوق الإنسانية بشكل عام. إننا نطالب بتوفير الإمكانيات المبدئية الطبية لنرجس محمدي“.
 ما يجدر بي ذكره هنا انه وصلتني مئات الرسائل تؤكد احتجاز اعداد غفيرة من نساء الرمادي وقصباتها والفلوجة من قبل القوات الحكومية وميليشيات الحشد الايرانية ،بذريعة ان ازواجهن او ابناءهن من الدواعش
صفحتي على الفيسبوك وايميلي مفتواحان لاية رسالة بهذا الخصوص فقد ارسلت الى منظمتي معا ضد عقوبة الاعدام ومراسلون بلا حدود كل الرسائل التي وصلتني كما ارسلتها الى عدد من المنظمات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات الدفاع عن المرأة ،ارجو الالتفات بجدية لندائي هذا .

أحدث المقالات