17 أبريل، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

السجون في العراق ستحوي الأمريكان أيضا!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من هم السجناء ومن هم الجلادون ؟.. السجين كما هو معلوم هو مجرم ثبتت عليه جريمته او مخالف لقوانين دولة والسجان هو الشرطي او رجل الامن الذي يكون في خدمة الشعب , نسأل هنا هل هذا وصف حقيقي ومضبوط للحال في العراق ؟؟ سنجيب على هذا التسائل تباعا: في بعض الدول هناك بشر يتم قياسهم وتقديرهم بدرجة البهايم التي تعلف وتنقاد باوامر سيدها و لأنها كالبهايم فلا تستطيع الكلام وتعترض او ان تثور على سيدها ذلك لأن السوط غالبا ما يكون جاهزا لوأد مثل هذا التمرد ولأنها تعودت على العبودية فأصبحت حالة طبيعية لديها..من هذه الفكرة يستمد الحكام الطغاة والعملاء طريقتهم بمعاملة شعوبهم المضطهدة وهم لا يستطيعون فعل أي شيء لولا وجود عبيد لهم ينفذون ما يريدون ويجعلونهم أقوياء فالعبيد (هم من لا يملكون الا الطاعة والرقص ربما ) فمنهم من تحول الى سجان وقاتل و مخبر حرام و منهم من يصفق مع المصفقين ,في العراق كثرت السجون وتعددت انماطها وكثر السجانون وتعددت اسمائهم ! وكل واحد يمثل جهة ليست حكومية فاصبحت السجون نوعان أو ثلاثة : نوع تديره الحكومة ونوع تديره ميليشيات واحزاب معممة ونوع تكون بإدارة خارجية من غير العراقيين ! وفي العراق وفي هذه الاونة الاخيرة و نتيجة التحول السياسي واختلال التعاون الفارسي -الأمريكي – الصهيوني يطلع لنا واحد جقمقجة فيقول : الامريكان اسرى لدينا مع وقف التنفيذ !!, انا لا اضحك او انتقد هذا الجقمقجة و لا كلامه فالعراق فعلا أصبح بأفعال وتصرفات ثلة منبطحة تمارس السرقة وأبشع جرائم القتل والتطهير الطائفي أصبح فعلا سجنا كبيرا.. فالعراقي المسكين الذي يعيش في العراق و لا يملك المال او الحيلة لكي يهاجر حفاظا على حياته فانه معرض لان يتم اعتقاله بأي يوم وبدون أي مبرر لان ما يحصل في العراق هو تطهير طائفي بامتياز وقتل كل مخالف فالروافض اصبحوا اليوم نواصب والنواصب أصبحوا من عامة الشعب ! وكذلك من يحب بلده و ليست لديه الرغبة بمغادرته او العيش في مكان اخر لانه التصق فيه محبة ووئام فانه ايضا مسجون بفعل مجاميع مرتزقة تم تسليحهم باسم الدين قائدهم عمامة لا دولة فانه هو وحظه ان كان سيء الحظ فمصيره في احد سجون العراق المخفية حيث تلقي القوات الامنية والعسكرية عليه أولا ثم تجري المساوماة وان لم يدفع يتم بيعه للسجون السرية التي يحكمها كما ذكرنا عاليه. ولما كان العراق هو السجن الكبير فالامريكان الذين يعسكرون في العراق وكل العراقيين ومن يعيش فيه هم في سجن كبير!.. هكذا حول الربع العراق , لكن الفرق بين الامريكان والعراقيين ان الامريكان يستطيعون السفر والعيش بسعادة وكل شيء متوفر لهم في سجنهم العراقي كما يستطيعون ان يقوموا بعمليات قصف جوي واحتلال وتدمير ما يريدون و قنص من يريدون قتله حتى وان كان هذا ( الجقمقجة ) كما انهم يسمحون لطائرات معينة ان تدخل العراق وتؤدب او تنتقم للامريكان مثل الصهاينة وتقصف ما تشاء من سجون مكدس فيها السلاح , أما اصحاب السجن الذين وضعهم الامريكان انفسهم كسجانين فهم لانهم تحميهم عمامة ويأخذون أوامرهم منها ) فهم شطار بالكلام والتهديد فقط الا على ابناء جلدتهم فهم ( كانهم حمر مستنفــَرة .فرت من قسورة ) فهؤلاء اعدائهم وان لم يفعلوا شيئا ! وهؤلاء يحق قتلهم وتعذيبهم .

اذن نحن فسرنا هنا كيف ان الامريكان سجناء عند العراق لكن يصبح على (الجقمقجة ) ان يفسر لنا ما يقصده بكلمة مع وقف التنفيذ ..!! هل صدر قرار بأسرهم ثم تم تأجيله , هل ينتظرون ان يخرج السجناء العراقيون كي يضعوا الامريكان فيها ؟ أم هو تحذير للامريكان ليعلموا انهم اذا اغضبوا العمامة الكبيرة فان مصيرهم السجن في العراق وسيجري المساومة عليهم بالدولار ..أي لعد اشعبالكم !

أما كيف سيتم أسر الامريكان فهذه ليست مشكلة فعشرة ممن يلبسون محابس عليهم طاقية الاخفاء المتفول عليها من معمم كبير وبعد اتصال هاتفي مع الحسين (سلوات الله أليه ) فسيدخلون معسكرات امريكا ولن يراهم احد وسيأخذون ما يريدون من اسرى ويطلعون .. ها أها بعد شكو ,,ولتنتحر ارسين لوبين وقصصها الخرافية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب