19 ديسمبر، 2024 6:05 ص

هي لحظات منفلته من الزمان والمكان… لحظات فريدة.. لاتدركها عقارب الساعات ولا لحظات الشروق والغروب… لحظات ينسلخ فيها الإنسان عن نفسه ويتحول إلى كائن اثري يسبح في بحر من النور… لحظات تتوقف فيها الأشياء لتعلن عن وجود مطلق

هي لحظات السجود والوقوف بين يدي الله.. تحس فيها بالقرب منه واستنشاق شمائل رحمته تعوم في بحر من المعاني البيض.. وتستشعر كل بهجة الوجود… وتشعر بفيض من الحرية اللامتناهية….. انه الله وقربه روح البهجة وصفو المسرة وخالص اليقين وشموخ القوة…
وتنقشع العتمة…ويبدو العالم بين يديك طفلا يكركر للسماء… السجود هو العبودية التي تمنحك ذروة الحرية.. وتشعر انك شعاع يطفو فوق الأشياء لا تشغلك الجاذبية ولا غناء الملائكة
ولكن في هذه الايام.
والذي اصبح ظاهرة عصرنا ويومنا هذا
فالسجود الفكري هو إذلال فكرك وخضوعه لفكر وأفكار غيركهو الطاعة العمياء لراعي لا يملك من العلم سوى كم وجبة
ستملأ بطن قطيعه وكم مرة يتغوط قطعانه منها لكن مالذي يجعلك تسجد بفكرك ل س من الناس؟
واذلال افكارك ل ص من الناس؟
فأنا لم اجد سجودا فكري إلا عند عبيد المتوارث الذين يولدون بأجساد واشكال جديدة.
لكن بفكر وتقاليد منسوخة لم اسمع عنها ولاسف اصبحت هي مبدء متوارث في حياتنا

أحدث المقالات

أحدث المقالات