18 ديسمبر، 2024 9:07 م

الست أشواق أم القانونية.. دراما واقعية

الست أشواق أم القانونية.. دراما واقعية

مناشدات.. وتشخيص واقعٍ ملتبسٍ.. وخدمات إنسانية.. وعلاج مرضى السرطان والحالات المستعصية.. وملاحقة فاسدين وتشجيع النزيهين، تقدمها صفحة “ست أشواق أم القانونية” ولقوة تأثير الصفحة فإنها تحظى بإهتمام.. محلي وعالمي.. يسفر عن إستجابات تسهم بتخفيف آلام المرضى، وحل مشاكل المأزومين وتفتيت عقد الشخصيات الإشكالوية وإيقاف الفاسدين عند حدهم ومكافأة النزيهين برضى الله وحماية القانون وتضامن الناس.

وتؤدي الست أشواق، عبر صفحتها، كل هذه المحتويات بشكل ساخر يمس الواقع بقوة، متطرقة الى مواضيع تحث على التعايش السلمي ونبذ الطائفية ومحاكاة معاناة المواطنين ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة للخروج من الازمات.

كما أفادت “ست أشواق أم القانونية” من جمهورها الواسع بتنظيم حملات إنسانية لمساعدة مرضى السرطان والضمور العضلي والحالات المستعصية.

وست اشواق ام القانونية، شخصية خيالية تجسد دور الموظف العراقي ويومياته في العمل الوظيفي والمصاعب التي تواجه موظفي الدوائر وتلامس بعض قضايا الفساد بطريقة ساخرة تصل الى قلب المتابعين بصورة نافذة مثل سهام كيوبيد – إله الحب الإسطوري، حيث ينتظر متابعوها.. بشغف.. منشورات الست أشواق أم القانونية.

وبسبب شهرتها الواسعة يحاول المخرجون وكتاب السيناريو التواصل مع كادر ست اشواق لغرض عمل مسلسل باسم الشخصية يعرض على التلفزيون ومواقع السوشل ميديا.

العاملون على شخصية ست اشواق ام القانونية وصديقاتها.. الست ختام وسائق السيارة سعدي دلف، منذ بداية ظهورهم على الفيس بوك والانستغرام، يحافظون على السر الخاص الذي يعد سبباً لجذب المتابعين.

فمن هي ست اشواق ام القانونية الحقيقية؟ أشخاص يتساءلون حول من هي ست اشواق ام القانونية الحقيقية، والقائمون على الصفحة يخفون سرها؛ كي لا تفقد الشخصية رونقها وجاذبيتها لدى الناس، وتظل الصفحة التي تعافى مرضى فيها وكشفت فاسدين وكافأت نزيهين.. سراً جميلاً في غموضه زاهداً بالشهرة.

فالسر وراء شهرة ست أشواق أم القانونية، هو منجزاتها وليست نجومية الظهور على السوشل ميديا، ولإرضاء شغف المتابعين أفشي سر “الست أشواق أم القانونية” وهي: موظفة كبيرة في السن تقدم محتوى ساخراً لكن شهرتها تعتبر غريبة؛ لأنها لفتت الإنتباه بإختلاف الفكرة، حيث أن الجميع مل من رؤية الإعلاميين بصورتهم المعتادة وتقديمهم للأخبار، فجأة فكرت بتقديم الأخبار من خلال صورة امرأة مرسومة كاركاتيراً بشكل ساخر ومغاير ومختلف؛ فأحبها الجميع لهذه الأسباب.

أصبحت شخصية الست أشواق أم القانونية في فترة زمنية قصيرة من بين الأشهر في العراق وتخطى عدد متابعيها المليون في غضون أشهر، عبر منصة التواصل الاجتماعي الفيس بوك؛ مما أثار ضجة حولها… لكن منجزاتها هي سرها الأبلغ في حياة فقراء ومرضى أنقذتهم، وفاسدين كشفتهم ونزيهين حثتهم على التماسك في الإيمان بالله والولاء للوطن وخدمة الناس.