10 أبريل، 2024 12:36 ص
Search
Close this search box.

الستوتة والمولدات في كركوك وتك تك ساحة التحرير

Facebook
Twitter
LinkedIn

قدمت التك تك في بغداد خدمات جليلة يشهد لاصحابها البطولة الخارقة والانسانية بخدمة نقل الجرحي والتنقل بمجازفة في ساحات المتظاهرين معرضين انفسهم لا استشهاد بالاطلاقات النارية والغاز المسيل للدموع والاعتقال والخطف من اجل العراق وارتبط مصيرهم بالمتظاهرين وتركوا عوائلهم واطفالهم وهم يعيشون حالة الكفاف والاكتفاء بما قسم الله وفي كركوك بادر اصحاب الستوتات قسم منهم بالاتفاق مع اصحاب الدور بنقل نفايات الدور والمحلات وهو عمل بديل لعجز البلدية عن رفع النفايات بحجج واهية وضعيفة وشماعة يعلقون فشلهم بعدم وجود مال لدعم نشاطهم ومن المعروف ان بلدية كركوك من البلديات الممتازه ولديها موارد وايرادات من الايجارات ورسم المهننة وضرائب اجازات بناء الدور والعمارات التجارية ولكن عدم التخطيط وعدم وجود الرقابة والمتابعة الجادة والحدية الي ضياع الكثير من ورادتها من خلال وجود بعض الموظفين المتعاونين مع المتجاوزين والبناء بدون اجازات وضياع رسم المهنة بغض النظر من قبل الجباة مع كافة المحلات التجارية وكافة المهن بالاتفاق واستلام نصف المبلغ الي جيوبهم الخاصة وبالامكان مراجعة ومتابعة العيادات الطبية والمختبرات والمهن الاخري ومطالبتهم بالوصولات عنده يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وهناك اشخاص متنفذين استولوا علي اراضي تجارية وقطع سكنية من خلال دائرتي التسجيل العقاري وتبديل الملكية والاراضي التي تعود للبلدية مرد هذا يعود الي الفساد الاداري والمالي وضعف الرقابة من مسئول الدائرة الذذي يتابعون دوائرهم من خلال الروتين الاداري الورقي في مكاتبهم الوارفة واواسعة والموثثه تاثيثا يعادل بعضها مكاتب الوزير او اكثر وكان في حينها وفي زمن الحصار لايمكن شراء منضدة حديدية التي كانت تستعمل للموظفين بدلا من المستوردة الا بموافقة ديوان رئاسة الجمهورية المهم ان مبادرة اهل الستوتات تدخل في مجال حماية البيئة الدائرة المعطلة في العراق وهي من الدوائر المهمة في العالم وتسقط حكومات بسبب خطاء بيئي بسيط ان النفايات المكدسة في الازقة والمحلات والشوراع هي مصدر ناقل الي الاوبئة والامراص وتقاس المدن بنظافتها للزائر والمواطن المقيم بها وهي تعكس ان المسئولين في المدينة هم مؤهلين اداريا فعلا وهم في مستوي المسئولية وبعكسه يكونون في مواقع لايستحقون ان يكون فيها وخاصة الدوائر الخدمية التي يرتبط عملها مع المواطن والمفروض ان يعاد النظر فيهم من خلال المسئول الاول والاعتماد علي الكفائة وليس علي نظام المحاصصة الي قتل روح الابداع والعمل الجاد والابتعاد علي ارضاء الاخر علي حساب جمالية المدينة ان الانقاض اصبحت مقززة من جراء اعمال الشوراع واعادة صيانتها وتبليطها خطوة ايجابية تفرح القلب وعندما تشاهد شارع واحد حزيران والنخيل في الجزرات منظر يفرح القلب بالانجاز وتثمين الجهد وكذلك طريق بغداد والانسابية للحركة وتصريف مياه الامطار بشكل علمي وتخطيط سليم ونتمني ان يعالج جسر المعارض وهومشروع لمدة خمسون شهر يعني فترة طويلة ويحتاج الي جهد يومين برفع الانقاض وتبليط المحيط بديل للرئيسي لمعاجة الزخم الشديد والتوجه لبناء الجسر بدون صعوبات وزحام وتطاير الاتربة من خلال مرور السيارات والزام الشركة والمقاول بذلك وليس العمل عبثيا وبفوضي ليس لها مبرر واتمني زيارة السيد المحافظ ليري الحالة المزعجة مباشرة وعدم الاعتماد علي النقل انها امانة انقلها من اجلكم كما ارجو دعم اهل الستوتات وتشجيعهم للمساعدة الحكومة في مجال رفع النفايات بدلا من لومهم واتهامهم بحرق النفايات في مناطق الطمر الصحي العبثية وهم عندهم دائره تتولي مهمة الطمر الصحي وتستطيع المراقبة والمنع كما يتطلب دوائر الاقسام البلدية ان يتحركوا علي اهل الساحبات والستوتات للعمل بالاحياء لقاء اجر يتوافق مع الطرفين والحضور في الاسبوع مرتان وخاصة ان اطراف الحدائق التي تدمرت وصرفت عليها الاموال تحولت الي حدائق للنركيلة وتعاطي الممنوعات ليلا وخاصة في الصيف واصبح المتنزه مصدر الي ازعاج العوائل بدلا من ا ن يكون وسيلة وراحة وترفيه ابناء المنطقة بل اصبحت مناطق مزروعة لترويعهم ومكان لتكدس النفايات وحال الحدائق يشبة وجود النفايات بمحيط المدارس مع الاسف اما عن المولدات فاقترح ان تكون العلاقة مع سكنة الحي والاتفاق علي التسعيرة والتشغيل مع اصحاب المولدات بعيدا عن لجنة المولدات التي تتحيز كاملة الي اصحاب المولدات وحتما ليس ذلك لوجه الله حتما كل شئ بثمن وترفع الدولة عن روتينها والمركزية والتعرض الي الانتقادات بلا مبرر وتنفض عن نفسها هذا الثقل ويكون المواطن هو صاحب القرار علي ان تكون الحكومة طرف مستمر بتقديم الوقود بسعر شبه مجاني والا هل من المعقول ان لا يتم تشغيل المولدات من الثامنة صباحا الي الثالثة عصرا ويقراء السلام في الثانية عشر ليلا واصبح المواطن همه ان يجد الاضائة البديلة وشراء مصابيح الشحن شهريا لانها من مناشئ رديئة يستوردها ضعاف النفوس من التجار حالها حال الادوية واصبحنا نتعامل بالسوق بالاصلي والعادي والفعال وغير الفعال الي الادوية بفقدان الرقابة التجارية والصحية ورحم الله من يرحم ولايقتر علي المواطن ويبخل بخدمته ودوام الحال من المحال وسجلوا لكم ذكريات طيبة ورحمه تتلتف عليكم يوم الحساب ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقا ل ذرة شرا يره صدق الله العظيم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب