23 نوفمبر، 2024 3:15 ص
Search
Close this search box.

السبهان رئيساً للعراق !

السبهان رئيساً للعراق !

مجمل أحداثٍ حفلت بها الساحة السياسية في العراق كانت قد أنبثقت وطلَ فجرها عند أول أيام فتح السفارة ” الداعشية ” في العراق سفارة آل سلول الحقد الأعمى على الشيعة في العراق وأيران ولبنان واليمن وسوريا ونيجيريا وغيرها !
السفارة التي أشرَ أفتتاحها على عمق الخيانة والتواطيء وتجنيد قيادات شيعية لتقوم مع الجناح السني لداعش في البرلمان مدافعة عنها بكل وسيلة وموقف يعلو به صوت ” المقاومة ” نعم المقاومة التي هي هدف السعودية الأول في العراق وكل محور الممانعة !
في الوقت الذي تعرف كل القيادات الشيعية التي وضع الفقراء والمقهورين أمالهم الخائبة بهم !متوقعين صدق شعاراتهم التي ضحكوا بها على هذا الشعب المسكين والذي تم ألهائه بقلمه العيش التي توفرت لبرلماني الفساد جميعا دون عناء !
أنها السعودية وراء كل ما يجري بنا قتلا وتفخيخا وأغتيالا وتفجيرا ومحنةً أقتصادية وخدمية وكل شيء نعاني منه اليوم !لتُفتح السفارة بكل صفاقة ووقاحة والشعب يلعق الجراح بسبب آل سلول ، ليتورط الكثير ممن قبض الثمن من السحت الحرام ليطعن هذا الشعب يظهره طعنة نجلاء ! لتذهب كلمات المحللين أدراج الرياح بأن السعودية بأخر عهدها وأنها أنتهت !
ومن يراقب الأحداث سيجد العكس تماما ولازالت هذه الدولة الحليفه لأسرائيل هي الأقوى بالمنطقة وتتصرف بالشر بحكمة ووعي وخطط دون خوف أو وجل كما توهم ويوهمنا البعض !
ورأينا ماذا فعل بأن كيمون يوم صرح ضدها كيف تراجع بسرعة البرق لمرات عدة ! ورأينا كيف حُوِلت من مجرمة تقتل أطفال اليمن إلى مدافعة عن حقوق الإنسان !
وها هو جنديها الوفي السبهان الذي وضع جُلَ القيادات الشيعية تحت تصرفه ليأخذ العراق طولا بعرض مسرحا له يتحرك ويُحرك كيف ما أقتضت أجندته التي سينفذها رغما عنا ! وما زيارة السجن في الناصرية الشيعية والمقاومة والتي لم يتعرض فيها لتظاهرة أو معارضة من أي نوع !
ناصرية الجنوب التي تحمل قضية وما وصلوله أليها ألا دليل قوة وتمتع بحصانة حقيقية شيعية خاصة يَعدُ فيها الأرهابين القتلة بقرب الأفراج عنهم ! أنها صفات الرئيس وقرارات الرئيس !
بل في بعض الأحيان يأمر الرئيس الفعلي للبلاد ولا مُطيع ومنفذ لأمره !أنها قيادة السبهان الظل والبديل ، وأنها السعودية الحليف للبعض والعدو في الظاهر والشكليات ! وكل ما يجري وتتخيله مخيلتك في مثل هذا الجو وارد وسَيرد أن لم يكن اليوم فغدا وعينك تشاهد دون حراك !السبهان قائدا للعراق !؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات