19 ديسمبر، 2024 5:08 ص

(الساقط) ناجح الميزان بأنياب السنة!!

(الساقط) ناجح الميزان بأنياب السنة!!

في مؤتمر صحفي عقده أمس في اربيل (شيخ الدليم الساقط بكلهن) علي حاتم السليمان، ومعه القيادي في تيار (الكرامة) ناجح الميزان.. قالا كلاماً أقل ما يقال عنه كلام تافه وسخيف، لكنه مسموم، وخبيث أيضاً. وبما أن الكاولي علي حاتم السليمان (خارط كلش)، وموضوعه مخلص فرد نوب، فقد قررت أن أتجاوزه تماماً، وأستغني عن خدماته وتصريحاته المضحكة، لأني مؤمن بأن فاقد الشيء لا يعطيه، وعلي السليمان لم يفقد شيئاً واحداً فحسب، إنما فقد (كل شيء).. واللبيب يفهم من الإشارة!!
وبعد أن إنتعلت السليمان باليمنى واليسرى، بات عليَّ التفرغ الآن لزميله ناجح ياسبحان الله، ما أعرف ليش (إسم ناجح ثقيل على قلبي)..؟!
فهذا (الناجح الساقط) هو قيادي (عشتو) في تيار الكرامة.. وأقسم لكم بأني ضحكت حتى كدت أقع على قفاي من شدة الضحك، وأنا أسمع إسم تيار الكرامة.. لأني تذكرت كل المتناقضات التي مرت في خيالي تلك اللحظة، مثل جميلة (العورة) والقوادة (شريفة) فاضل، والموتور (كاظم) جبار سوادي والقميئة (لطيفة) جار الله والمگطم (أصيل) عمر والمخنث (سبع) عبد الواحد.. وغير ذلك من الأسماء المعكوسة..
وعودة لتيار(الكرامة) جداً، وللقيادي فيه ناجح الميزان، الذي تحدث مع (زميله الكاولي) في هذا المؤتمر، والذي يفقدك صوابك، فتكره وطنيتك، وتبصق على هذه الشراكة العفنة مع مثل هؤلاء العفنين..!! ويدفعك مكرهاً لنفض يديك من الوطن (الما نبيعه)، ومن أخوة السنة والشيعة! لقد طالب الميزان في هذا المؤتمر بالإستعانة بقوات عربية فوراً في العراق لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية) المدعوم من إيران
سأكتفي بهذه (الجملة الذهبية) من مؤتمر هذين الساقطين، وانتقل الى بعض ماكتبه الزملاء عن ناجح الميزان، وبعض ما قاله عنه أصحابه ورفاقه من أبناء السنة فقط، وليس من غيرهم..
أولاً هذا بيان الحزب الإسلامي الذي حذر فيه من ناجح الميزان، فوصفه بصاحب المشروع الخبيث، الذي يريد ضم المناطق الغربية العراقية الى الأردن.. علماً بأن الميزان ينتمي الى إئتلاف (الكرامة) الذي يتزعمه رجل النظام البعثي السابق خميس الخنجر، والذي يرتبط كما هو معروف بصلات مشبوهة برغد صدام.
أما مشعان الجبوري (الشخصية السنية المعروفة) فقد تساءل في بيان آخر، معلقاً على الميزان بالقول (هل يجوز لمن يدعو لحمل السلاح بوجه الدولة ويطالب بضم المحافظات الغربية لدولة مجاورة ان يكون عضوا في البرلمان؟”.
واضاف مشعان باني التقيته في إسطنبول خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمرعرب كركوك الأول حين فوجئت بوجوده متحدثا في الاجتماع وكانت لغته طائفية وتحريضية لم اسمع اسوأ منها)..
وتابع الجبوري، لقد قال الميزان في ذلك المؤتمر: (لماذا تشغلون أنفسكم ببحث وسائل الوحدة مع الشيعة، وهم لن يكونوا معكم، بينما تتجاهلون الوحدة مع التركمان السنة، وهم الأقرب الينا).
وإذا كان الحزب الإسلامي يقول هكذا عن الميزان، ومشعان يقول كلاماً عنه أشد من كلام الحزب الإسلامي، فكم درجة من السقوط قد نزل لها هذا الميزان بحيث أجبر مشعان وغيره على وصفه بالطائفي؟؟!.
ولعل هذا التصريح للميزان نفسه، يكشف بما لا يقبل الشك بعض خسته الطائفية، حيث يقول علناً:- (ان الحكم لنا نحن السنّة، ولیس للشیعة، ولن نسكت حتى یعود الحكم لنا، فالسنة هم من حكموا العراق طیلة العهود الماضية.. ولا يحق للشیعة اختیار رئیس الوزراء)!!
ولأن الميزان ارهابي وطائفي وبعثي له ارتباطات متواصلة بحزب، . البعث ، فقد” تم اعتقاله من منزله في سامراء في ساعة متأخرة من الليل”. و ان “عملية الاعتقال جاءت بسبب التحريض الطائفي الذي يقوم به المعتقل ضد المكون الآخر.. هذا ما صرح به قائد عمليات سامراء الفريق رشيد فليح من قبل”!!
أما الزميل والصديق العزيز الفنان المسرحي الكردي فاروق صبري، فقد وجه رسالة الى رئاسة اقليم كردستان في السادس من تموز هذا العام يقول فيها: (إطردوا جحش صدام ناجح الميزان من أربيل..).. وقد جاءت رسالة الزميل فاروق صبري، بعد أن حذر الميزان أبناء صلاح الدين من قيام (جيش المالكي) بهدم قبر صدام في تكريت!!
سأكتفي بما قاله (الأخوة السنة) فقط، دون أن أمر على أي قول، أو رأي لسياسي أو كاتب شيعي، كي لا يقولوا: هذا رأي واحد صفوي!

أحدث المقالات

أحدث المقالات