23 ديسمبر، 2024 4:39 م

السادة رموز العراق العظماء‎

السادة رموز العراق العظماء‎

ثلاثة عشر عاما ورموز العراق العظماء ( رؤساء الكتل ) وكل حاشيتهم من يدعي انه سياسي .. يتكلم عن الدستور العراقي الذي صاغه المحتل ووقع عليه رموز العراق العظماءصباحا ومساءا يطل علينا هؤلاء الرموز او بعض من حاشيتهم ومن على شاشات القنوات الفضائية … احدهم يقول هذا خرق للدستور .. وذاك تجاوز على الدستور … وهذا الأمر وفق الدستور … وآخر يقول هذا ضد الدستور … واذا وضعوا جميعا في زاوية ضيقة .. قالوا ان هذا الدستور صوت عليه الشعب .وانا اسأل … من قرأ الدستور من الشعب قبل أن يذهب للتصويت عليه ؟الاحصائيات الرسمية تقول ان (7) مليون عراقي أمي لايقرأ ولا يكتب , ( 5 ) مليون عراقي تحت خط الفقر وهو شبه أمي , ( 4) مليون عراقي مهجر داخل الوطن محتار بلقمة عيشه وأين ينام هو واطفاله .. وحسب مفوضية الانتخابات ان عدد الناخبين بلغ حينها (12 ) مليون ناخب .أذن (7) أمي اضافة الى (5) مليون شبه أمي وفقير هؤلاء هم الذين سيقوا الى صناديق الانتخابات وبالأساليب التي يعرفها الجميع جيدا.الذين يدعون انهم مثقفون كانوا متفرجين … والبعض يقول شعليه … والبعض صامت كأنه يعيش خارج نطاق التغطية .لـــذا حان الوقت للشــعب العراقي بعد أن عرف لعبة هؤلاء الرموز وشعر بمعانته التي وصلت لدرجة لايمكن احتمالها حان الوقت ايها الشعب أن تطالب بالغاء هذا الدستور الذي هو مصدر شقاؤك وسبب تدمير بلدك وسيقضي على مستقبل اولادكحان الوقت ايها الشعب لاستبدال هذا الدستور المشؤوم بوثيقة ( حُــــب ) تربط كل ابناء الشعب من الشمال الى الجنوبأن تكون ديباجة هذه الوثيقة أن الوطن للجميع وبالحب يحيا الجميعأن تكون بنود هذه الوثيقة .. توفير السكن … توفير الغذاء … توفير العلاج … توفير التعليم … احترام الرأي والفكر .يتساوى أمام هذه  الوثيقة أبن الوزير وابن الحارس .حان الوقت أيها الشعب … أن تقول لهؤلاء الرموز العظماء …. خذوا دستوركم وارحلوا .. فلم تكونوا سوى رموزا لتدمير بلدي وقتل ابنائه … وسرقة خيراته … كفاكم رموزا للفساد والقتل والسرقة اتركوا الشعب يلملم جراحه ويداويها … اتركوا الشعب … لتعود لأطفاله المشردين بالطرقات … ضحكاتهم البريئة