8 سبتمبر، 2024 2:56 ص
Search
Close this search box.

السابقونَ واللاحقون …

السابقونَ واللاحقون …

التوقع بإنهيار الكونيةِ
تعني أن هناك رؤيا لإلتباس مقصودٍ عن إلوهية غير مُعَرَفة
وهو الإنتظار الذي يعني أن هناك عقوداً يتضادد بها اللاشئ والمفيد والمفيدُ واللاشئ ،
وخلال كَمٍ من السنين التي مضت هناك تلميحات عن
الطائر الحجري والغبار المنوي وقطار النمل والنيزك الذي يأمر النيازك بالسقوط ،
وأصداءٌ بدأت منذ العام 1909 ومنها الوصول إلى الوجود بالبيان ألأممي والعيش في السماء الحمراء وفوق صهوة المنجل والمطرقة ، وقبل ذلك وجد أن هناك رغبة في تحليل الرماد والإٍستغناء عن الأربعاء والأيام التي أتت قبل الأحد ، نتجَ عن ذلك أن الأغشية الصفراء أحاطت الدخان الأبيضَ وكادت تكمل خصائص السماء لكن الحُقب اللاحقة ظللت الأرضَ بمشهد الحديد ، صنع الحدادونَ الأبوابَ الأربعةَ وأشتغلوا أدهراً في الرموز ، وعلى مايبدو تم مراجعة عناصر البرونز وتدريجيا بدأت تغيب العناصرُ الواضحةُ في القرأة وفي التفكير ،
لم يُقبل الوقتُ حتى سُميّت الأسطورةُ والشبحُ وترسيخ ذلك في الشرائع الشفاهية قبل أن تخطو البشريةُ خطوتها الأوليةُ  نَحوَالأنهر ،
ولكي تكون الحياةُ مجديةً أُدرِكَت بالموت ،،
وما أن إنقضى السابقون بقي اللاحقون في تناقض الصواب وجدلَ الوسائل وكفايةَ السُبل ورثاءَ الرماد ،
تبعت فرضيةً فرضيةٌ أُخرى، كُتب في جناح الغُراب ملحوظة عن العظام وتحت ريش الحمام ملحوظة عن اللحد ،
تلت ذلك تلميحات أشارت لظهور العاكس المرئي ورؤيا الأجساد الحية من خلال فم الجراد ، كانت الحقائق قد أنذرها المعتوهون بتحاشي القهر في الفراغات ، تيقظ السابقون أمام خطوط المثلث والمربع والحلزون والمستطيل فبدءوا يُلاسنون  القوة والتربيع والتكعيب واللوغارتم حتى تضافرت أسبابٌ أخرى قادها الدينُ وأخرى قادتها الحاجةُ وأخرى الكوارثُ ومن ضمنها الحروب وتبع ذلك
 تعدد وحدة الخليقة وبداية التصويت للمراحل مرحلة موسى وعيسى ومحمد ومرحلة سبينوزا وهيجل ،
عُدت تلك الأشياء التي سبقت عبور الأنهر عُدت وضيعة في تقبلها وعدت وضيعة بقبول سلامة عقول أصحابها ،
وقد شكل الخمسةُ المذكورينَ نزوعا نحو مماحكة الجدل ،
أمتدت هذه المماحكة على الأرض التي غمرتها المياه والأرض اليابسة التي لم ترَ إلا وقت سماع الساعة ورنين الأجراس ،
ظفرت كل مرحلة بخصائصها وتقاطع بعضُها بعدم صحتها بالإثبات التاريخي ،
حين إنتشر تيمورلنك على الأرض
إنتعش الماضي الغوطي
وظل كل شئ في الحياة مجرد أقصوصة
قد يسمعها اللهُ
ويغفر ما تقدم وما تأخرَ
من ذنوب رائيها ،
[email protected]

أحدث المقالات