أثر الصلاة في الوقاية الصحية : في الزيارة ألآربعينية أوصي أبنائي وأخواني من الزوار والعاملين في المواكب الحسينية ألآهتمام بالصلاة كفريضة عبادية أولا وكعامل من عوامل الصحة الوقائية والتي لايعرفها أغلب الناس وخدمة للزيارة ألآربعينية سأشرح ذلك : أولا : ثبت بالتجارب العلمية أن الكأبة وهي مرض نفسي يمكن علاجة عبر ثلاث وسائل هي : ألآسترخاء لمدة نصف ساعة يوميا , المشي لمدة لاتقل عن ساعة يوميا , الصلاة , وعليه فالصلاة من العوامل التي تعالج الكأبة , ثانيا : في فترة الفجر والصباح حيث تكون صلاة الفجر التي قال عنها القرأن الكريم : ” وقرأن الفجر أن قرأن الفجر كان مشهودا ” وقرأن الفجر هو صلاة الفجر , وفي الفجر تكون رياح الصبا وهي ريح طيبة خفيفة نقية تساعد الجهاز التنفسي على العمل بصورة جيدة لآن هذه الفترة من الفجر والصباح يكثر فيها غاز ألآزون ” 03″ وهذا الغاز يتكون من ثلاث ذرات بينما يتكون غاز ألآكسجين من ذريتين “02” وألآستيقاض فجرا وصباحا يؤدي الى تنشيط الجهاز التنفسي حيث يكون أثناء النوم قليل النشاط , وفي التنفس الطبيعي يكون معدل الشهيق والزفير ” 18 ” مرة بالدقيقة , والرئتان هما من يعطي القلب ألآكسجين ومساحتهما ” 500 ” متر مربع فالحفاظ على رئتين سليميتين بألآضافة الى ألآبتعاد عن التدخين هو أن نجعلهما يأخذان من غاز ألآوزون كمية جيدة لنشاطهما وهذا لايحصل ألآ في فترة الفجر حيث ريح الصبا وريح الصبا فترتها قصيرة وسريعة ألآختفاء لذلك قال الشاعر : ريح الصبا وعهودهن سواء ؟ فالمشي المتحقق في زيارة ألآربعين وصلاة الفجر يذهبان الكأبة وينشطان الجهاز التنفسي وهذا معنى الوقاية الصحية فكونوا مع الصلاة ” أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ” ” وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ” ومن فوائد وبركات الزيارة ألآربعينية أنها تجعل الصلاة من أولويات السائرين الى كربلاء , وعندما يكون هذا العدد المليوني متمسكا بالصلاة فأننا نضمن شريحة مؤمنة لآشاعة روح المحبة والعمل وألآنتاج والتألف بعيدا عن مظاهر التخنث والميوعة التي أفرزت المثلية وألآيمو وكل أنواع التحلل ألآخلاقي والجريمة وأنحراف ألآفكار التي أصبحت داعش والعصابات التكفيرية ألآرهابية تلوث عقول الشباب والشابات بصناعة الحقد على البشرية –