7 أبريل، 2024 6:00 م
Search
Close this search box.

الزوجي والفردي والعاقبة للمتقين!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع تزايد تدهور الأوضاع الأمنية في العراق وغرق المسؤولين الأمنيين في النوم بالعسل على وقع أصوات الكواتم التي لاترحم،يطل علينا أبطال الخطط الجديدة لحماية أمن العاصمة التي لم ينقطع نزيف دماء أبناءها منذ زمن الجاهلية!وهذه المرة بخطة (عنچوقية) وهي الزوجي والفردي ولاأدري هل الارهابيين يملكون سيارات زوجي أو فردي حتى لايستطيعو التفجير الا في مواعدها؟أم أن من وضع هذه الخطة البطلة كبطولات أخو هدله سابقاً لديه رؤية خاصة يطلعنا عليها في المستقبل القريب؟سذاجة هذه الخطط الا أمنية تذكرني بكارتون توم وجيري الذي لانعرف متى وكيف سينتهي!وبزحمة الزوجيات والفرديات والمتناهيات بالصغر يطل علينا بطل أخر من افلام برلمان الشعب المفدى ليتهم شعبهُ بتهم وكلمات ساذجة وكلعادة يجد مايبرر له ذلك من أنصار نواب ال(٤٠٠ صوت) وغيرهم ليملئو الفضائيات بتبريرات ماقاله ذلك النائب البطل تحت مسمع الجميع بما فيهم(كاظمية أم الگيمر) التي فقدت هي الاخرى حياتها قبل أن تعيش لتنعم بالنظام الجديد للخطط الزوجية والفردية التي فتحت الطريق لقادة الموت باستقلال أي يوم وأي سيارة يريدون تفجيرها مبتعدين عن زحامات خانقة وسيطرات مرهقة نتيجة كثرة الخطط والمخططين!!
وبين هذا وذاك يبرز طيف واسع من شعبنا المثقل بجراح الماضي يعشق التقية حد الثمالة ويفضل أن يكون مواطناً متقياً صامتاً على أن يقتل بدماء باردة وحقوق مسلوبة لايملك القوة الكافية لارجاعها وهو يعيش في عالم مجنون ربانهُ الأوحد منشغل بنصرة النصرة حد الصرة!في سوريا الأسد ومصر الشرعية وتونس شكري بلعيد وليبيا البترول لايبالي بمن يموت مع أنه يدعي الحرية ونصرة الفقراء في بلدان العربان المنقطعة عنها أشارات البث ولفترة غير محدودة أملا بعودتها مع بزوغ فجر الحرية الذي خطه شعب مصر بعد أن رسم الجيش المصرية خارطة طريق الشعب والغى فترة أخونچية الشرعية وهتافاتهم الرنانة ،دون أن ينشر الزوجيات والفرديات في شعب تعدادة ضعف تعداد شعبنا المسكين  الذي يقف حائراً ينتظر الموت بأي لحظة لايعلم بها الا أصحاب العقول الراحجة من أصحاب الاكشاك الذين ضاقت بهم السبل وفكرو بتحويلها الى طاولات طعام تضاف لما يقتنيه سيدي المسؤول في بيته المغتصب!!
املاً بقرار من متسكع بلحظة سكر ينقذه من ضياع حلم المعيشة البسيطة التي يحلم بها دون أن يحلم بشارع متكامل او رصيف خالي من المتسولين أو كهرباء حقيقة حتى وان كانت عام ٢٠٨٠ لايهم !لان المتقين تعودو على الصبر مع قلته ونفاذهِ كنفاذ المتحف العراقي من تراثهِ وكنفاذ مخازن التجارة من الحجي المنتظر(العدس) اعلى الله شأنها ورزقنا اياه في رمضان القادم بعيداً عن وعود سيدي ابو العود!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب