8 أبريل، 2024 3:20 م
Search
Close this search box.

الزوبعي وعادل نوري ووائل عبد اللطيف..حجم الفساد يشيب له الولدان!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بقيت لجنة النزاهة البرلمانية الحالية تحت ظل رئيسها النائب طلال الزوبعي والناطق بإسمها النائب عادل نوري واعضاء مؤثرين آخرين السيف المسلط على رقاب حيتان الفساد ، حتى ان ما تم كشفه لحد الان من فساد بمليارات الدولارات يشيب له الولدان، من حجم ما تركته من خراب ودمار وتحويل البلد الى أكبر بلدان المنطقة إفلاسا وخزائن خاوية !!
كانت الدالة الكبرى لكشف حيتان الفساد وللاخطبوط المنتشر كالسرطان في الجسد العراقي للنائب طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة، ساعده بعده في هذه المهمة الناطق بإسمه النائب عادل نوري الذي يمكن ان يطلق عليه الأمين على خزائن العراق وعلى ثرواته،ووضعت القضاء العراقي امام مهمته في ان يحاكم الرؤوس التي انخرطت في خراب الفساد الكبير لكي يتم الاقتصاص منها واسترداد بعض ما يمكن إسترداده الى خزينة الدولة الخاوية!!
ومما سهل لهم هذه المهمة الكبيرة والمقدسة في كشف كل تلك الشبكات الموغلة في الفساد وخراب الديار فقد كانت قناة البغدادية والزميل أنور الحمداني السباقة في أن تضع الرأي العام العراقي والقضاء وكل أخيار العراق أمام غول هذا الفساد وحجم دماره، وكانت لها وقفاتها المشهودة التي لولاها لبقيت أساطين الفساد تركن في أغوار الجسد العراقي تعيث فيه خرابا ودمارا، ولبقي هذا السرطان الخبيث يجثم على صدور العراقيين لسنين طوال، الا ان إرادة الله وهمم الخيرين وضعتنا في أهوال تلك الصورة المرعبة التي تكاد تنوء من حملها الجبال !!
وكان هناك دور لافت للنظر ويشار له بالبنان ماكشف عنه القاضي وائل لطيف خلال لقاءاته مع قناة البغدادية ، إذ برع الرجل في كشف خفايا ذلك السرطان الرهيب الذي فتك بنا وأحال العراق الى جسد متهالك لايقوى على النهوض على قدميه وكشف بالدليل القاطع حجم الاموال الكبيرة التي تم سرقتها سواء في البنك المركزي العراقي او من خلال عقارات الدولة او مجالات تحت أبواب الاستثمارومجالات أخرى ،واذا بها تدخل دوائر نهب ثروات العراق من أوسع أبوابها!!
لكن المهمة الكبيرة التي ينتظرها العراقيون هي كيفية استرجاع بعض تلك الاموال والثروات الضخمة بأسرع الطرق، واحالة مرتكبي تلك السرقات الكبرى وهم ساسة ورجال سلطة واحزاب وتحت عناوين مختلفة في الدولة الى القضاء العادل، لا لكي ( يطمطم ) على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين هذه المرة، ولكن ليسترد كل تلك الاموال التي بمقدورها ان تكفي العراق لعشرات السنين بدون ان يحتاج الى تصدير نفطه ، وبامكانها ايضا بناء قاعدة عمران تنتقل بهذا البلد الى مصاف الدول المتقدمة في البناء والعمران ومعالم النهضة!!
وكان الدور الفاعل ايضا للمتظاهرين وللناشطين من ابناء الشعب الغيارى الذين تحملوا الكثير حتى اوصلوا صوتهم الى من به صمم ، وكانوا الصوت الهادر الفاعل والمؤثر الذي أرعب حيتان الفساد والساسة الناكرين الجميل لشعبهم، ووضعهم في دائرة المساءلة ، جميعا، لينال كل منهم جزاءه العادل بإذن الله!!
تحية لشرفاء البلد الذين ثأروا من أجل إحقاق الحق واسترداد الثروات الكبيرة  المسروقة ، ووصمة عار لكل من تلطخت يداه بأبناء الشعب العراقي ومن سرقوا ثرواته وهم أنفسهم من أشاعوا الفاحشة والرذيلة .. وعزا وكبرياء لتلك الحضارة الرائدة التي كان يزخر بها بلد الرافدين ، وسيبقى هذا البلد المعطاء بعون الله وهمة أخيار العراق يعلم الدنيا كيف تكون القيم وكيف تبنى الحضارات ، وترتفع شواهق البناء لتعانق كبرياء المجد العراقي.. وهم ، أي العراقيون الابطال أعلامها الشامخة وفرسانها الصيد الغر الميامين ، وهم أبطال نهضتها ، وحافظي شرفها ، ومن يعيدون لها هيبتها ووقارها ، بعون الله  !!

الزوبعي وعادل نوري ووائل عبد اللطيف..حجم الفساد يشيب له الولدان!!
بقيت لجنة النزاهة البرلمانية الحالية تحت ظل رئيسها النائب طلال الزوبعي والناطق بإسمها النائب عادل نوري واعضاء مؤثرين آخرين السيف المسلط على رقاب حيتان الفساد ، حتى ان ما تم كشفه لحد الان من فساد بمليارات الدولارات يشيب له الولدان، من حجم ما تركته من خراب ودمار وتحويل البلد الى أكبر بلدان المنطقة إفلاسا وخزائن خاوية !!
كانت الدالة الكبرى لكشف حيتان الفساد وللاخطبوط المنتشر كالسرطان في الجسد العراقي للنائب طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة، ساعده بعده في هذه المهمة الناطق بإسمه النائب عادل نوري الذي يمكن ان يطلق عليه الأمين على خزائن العراق وعلى ثرواته،ووضعت القضاء العراقي امام مهمته في ان يحاكم الرؤوس التي انخرطت في خراب الفساد الكبير لكي يتم الاقتصاص منها واسترداد بعض ما يمكن إسترداده الى خزينة الدولة الخاوية!!
ومما سهل لهم هذه المهمة الكبيرة والمقدسة في كشف كل تلك الشبكات الموغلة في الفساد وخراب الديار فقد كانت قناة البغدادية والزميل أنور الحمداني السباقة في أن تضع الرأي العام العراقي والقضاء وكل أخيار العراق أمام غول هذا الفساد وحجم دماره، وكانت لها وقفاتها المشهودة التي لولاها لبقيت أساطين الفساد تركن في أغوار الجسد العراقي تعيث فيه خرابا ودمارا، ولبقي هذا السرطان الخبيث يجثم على صدور العراقيين لسنين طوال، الا ان إرادة الله وهمم الخيرين وضعتنا في أهوال تلك الصورة المرعبة التي تكاد تنوء من حملها الجبال !!
وكان هناك دور لافت للنظر ويشار له بالبنان ماكشف عنه القاضي وائل لطيف خلال لقاءاته مع قناة البغدادية ، إذ برع الرجل في كشف خفايا ذلك السرطان الرهيب الذي فتك بنا وأحال العراق الى جسد متهالك لايقوى على النهوض على قدميه وكشف بالدليل القاطع حجم الاموال الكبيرة التي تم سرقتها سواء في البنك المركزي العراقي او من خلال عقارات الدولة او مجالات تحت أبواب الاستثمارومجالات أخرى ،واذا بها تدخل دوائر نهب ثروات العراق من أوسع أبوابها!!
لكن المهمة الكبيرة التي ينتظرها العراقيون هي كيفية استرجاع بعض تلك الاموال والثروات الضخمة بأسرع الطرق، واحالة مرتكبي تلك السرقات الكبرى وهم ساسة ورجال سلطة واحزاب وتحت عناوين مختلفة في الدولة الى القضاء العادل، لا لكي ( يطمطم ) على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين هذه المرة، ولكن ليسترد كل تلك الاموال التي بمقدورها ان تكفي العراق لعشرات السنين بدون ان يحتاج الى تصدير نفطه ، وبامكانها ايضا بناء قاعدة عمران تنتقل بهذا البلد الى مصاف الدول المتقدمة في البناء والعمران ومعالم النهضة!!
وكان الدور الفاعل ايضا للمتظاهرين وللناشطين من ابناء الشعب الغيارى الذين تحملوا الكثير حتى اوصلوا صوتهم الى من به صمم ، وكانوا الصوت الهادر الفاعل والمؤثر الذي أرعب حيتان الفساد والساسة الناكرين الجميل لشعبهم، ووضعهم في دائرة المساءلة ، جميعا، لينال كل منهم جزاءه العادل بإذن الله!!
تحية لشرفاء البلد الذين ثأروا من أجل إحقاق الحق واسترداد الثروات الكبيرة  المسروقة ، ووصمة عار لكل من تلطخت يداه بأبناء الشعب العراقي ومن سرقوا ثرواته وهم أنفسهم من أشاعوا الفاحشة والرذيلة .. وعزا وكبرياء لتلك الحضارة الرائدة التي كان يزخر بها بلد الرافدين ، وسيبقى هذا البلد المعطاء بعون الله وهمة أخيار العراق يعلم الدنيا كيف تكون القيم وكيف تبنى الحضارات ، وترتفع شواهق البناء لتعانق كبرياء المجد العراقي.. وهم ، أي العراقيون الابطال أعلامها الشامخة وفرسانها الصيد الغر الميامين ، وهم أبطال نهضتها ، وحافظي شرفها ، ومن يعيدون لها هيبتها ووقارها ، بعون الله  !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب