شهدت بداية الالفية الثالثة حروبا وعمليات عسكرية وحالات من الشتات والتهجير وإنحرافات وظهور الارهاب الفكري والارهاب المجتمعي العالمي أدى الى عودة قضية زواج القاصرات وبمعدلات غير مسبوقة عالمياً يوازيها ارتفاع معدلات الطلاق حيث وجدت الدراسات والبحوث ان اسباب انتشار الزواج المبكر وزواج القاصرات الى عدة اسباب منها : –
1- تردي الحالة المادية للأسر ، وعدم مقدرة الاب على الوفاء بمطلبات أسرته.
2- ضيق المساكن حيث تجتمع الاسرة فى دور صغيرة وتعاني الاختناقات.
3- انتشار العشوائيات وملاجىء الإيواء .
4- الرغبة فى الخلاص من الفتاة ومصاريفها من قبل الاباء بحيث يقبلون ويجبرون الفتاة على أي شخص يتقدم للخطبة..
4- إنتشار ظاهرة الزواج الثاني غير العادل وعجز أو إجبار الازواج على الصرف على اولادهم من الزوجة الاولى.
5- ارتفاع حالات الطلاق وترك الابناء فريسة النزاعات .
6- إنفتاح عقول الاطفال جنسياً بدرجة أصبحت تستدعي من الحكومة تعديل سن الطفولة الى الثامنة فقط لأن برائتهم قد اضمحلت مبكراً .
7- الطفرات التكنولوجية والإنفتاح المفاجيء الذي لايوازية أستعداد فكري متطور وعقلي يستوعب هذا التغيير .
8- كثرة الحروب والنزوح والشتات والتهجير وطوال مدتها .
9- رغبة المهجرين للإقامة فى أي دولة إما بإعطاء بناته القاصرات للزواج لضمان اقامة ابنته او عائلته أو زواج الشباب والرجال من قاصرات الاجنبيات ليضمن الاقامة والحصول على الجنسية.
10- بعض الأفكار الدينية عند اغلب المحرفين بالمنهج الديني .
11- رواج تجارة الرقيق واثر الهجمات عصابات الدواعش وغيرها وانتشار مافيا اللحم الرخيص.
12- إنتشار حالات الإغتصاب فى المناطق التى تعرضت اما لاحتلال او فوضى او تهجير او نزاع قبلي او سلطوي او تدخل قوات اجنبية سواء كانت محاربة او حافظة للنزاع او للسلام .
13- حالات فقد الأهل والأسر اما بالموت أو الشتات او التهجير وعدم وجود معيل لها .
14- كثرة النزاعات وعمليات تهريب المواطنين والهجرة غير الشرعية .
هذه الأسباب وغيرها ساهمت إلى حد كبير إنتشار هذه الظاهرة
فأثارها السلبية تساهم فى خلق وضع اجتماعي متردي فى البلاد وتضع الحكومة أمام مشاكل أكبر وهي .
1- انجاب اطفال شوارع جدد للبلاد .
2- ازدياد حالات الطلاق بشكل أكبر مما يرهق كاهل الدوله وميزانياتها بوجود كم هائل من المطلقات المعيلات وتنصل الرجال من النفقة عليهن او انفاق لايصل لحد الكفاية.
3- انتشار الخيانات خاصة بين الفتيات اللاتي تتزوجن من كبار السن .
4- تفكك الاسر خاصة اصحاب الزواج الثانى ورغبة بعد الازواج فى الزواج بالقاصرات مما يؤدى احياناً الى انتهاك للمحارم بين الابناء وزوجات ابائهم القاصرات، او طلاق الزوجة الاولى ، واحياناً تصل الى ممارسات جنسية غير مقبولة دينياً واجتماعياً.
5- إنهيار اخلاقي في المجتمع ادى الى انتشار تجارة بالفتيات القاصرات والترويج لهن عن طريق عصابات تدعم هذا وتتاجر به .
6- تردى الوضع الصحي والنفسي للقاصرات مستقبلا نتيجة الزواج المبكر والإنجاب المبكر ، ومايتبعه من وجود مواليد ضائعة صحيا واجتماعيا وتربوبيا.