شكل قرار اعتبار الزعيم شهيد غصة عند الكثير من غير الوطنيين ومنهم حسنة ملص الأمر الذي دعاها الى البحث عن مخرج في ملفات وأضابير الزعيم فوجدت ثغرة بان الزعيم لم يكن ينتمي الى حزب الأمر الذي سهل مهمتها في الدفاع عن عروس الثورات الفاقدة العذرية مصطحبة رفيقاتها راجينة والهوزوز الى عدلية الصابونجية وأقسمت بان الزعيم مات بلدغة حية عندما كان يراقب قطيع غزلانه في مزرعته الكائنة في المنطقة الحمراء بعد ان خرج من قصره المطل على نهر دجلة وحاول الخدم والحشم والحمايات إنقاذه دون جدوى واستشهدت برفيقات الدرب وقالت بان عروس الثورات وقادتها بريئون من دم الزعيم براءة الذئب من دم يوسف حسنة التي تتمتع بحضور اجتماعي وسياسي واسع وتحضا بتأييد من شخصيات عربية ومحلية مهمة استطاعت تغير الحقائق بعد ان استخدمت وسائل حديثة بدل وسائل التنظيف لكسب رضا الزبائن لتقتطف ثمار جهودها على اعتبار الزعيم ميت وليس شهيد ,عقدت مؤتمر صحفي في منطقة الميدان إشارة فيه الى الجهود التي بذلتها واثنت على عمل الداعمين والمؤيدين وردا على سؤال احد الصحفيين بان الزعيم يحضا بحب شريحة واسعة من الشعب ويمكن تغير القرار قالت أكثر من عقد والشعب يطالب بالكهرباء والخدمات وألان يطالب بإلغاء مرتبات البرلمان والدرجات الخاصة دون ان يلقي اذان صاغية سوى الوعود احد الحاضرين من فقراء العراق من محبي الزعيم صرخ (حسنة هذا الزعيم شهيد ولدية وثائق تثبت ذلك مثل ما لدينا وثائق تثبت بغائك) .