23 ديسمبر، 2024 10:39 م

الزعيم ابن الزعيم وعقدة الملك اوديب  الملك العظيم في عراق اللئيم

الزعيم ابن الزعيم وعقدة الملك اوديب  الملك العظيم في عراق اللئيم

يستغرب الكثير من الاخوة الاحبة من وجود زعماء يتحالفون مع اعدائهم ويدافعون عنهم .في الوقت الذي يميلون الى معاداة من يجب ان يتحالفوا معهم. ولاني لست ملما بشكل جيد في علم النفس رغم اطلاعي عليه الا انني اجد في اتباعهم المنهج التجريبي تاثرهم بالفلسفة الوضعية  حيث رفضهم للاسئلة الوجودية وللقيم المطلقة للحقيقة لانها تسبب الاكتئاب ويجدوها لعبة عبثية  عقيمة والافضل والاولى منها اعتبار الكل مجنون بجنون الارتياب حتى انهم كالارهابي التكفيري ان لم يجد احد يكفره او يذبحه يكفر نفسه ويذبحها ، فعلماء النفس ايضا ان لم يجدوا من يصفوه بالجنون اتهموا انفسهم بالجنون. وعلى اي حال فاني قد وجدت قادة يتحالفون مع قادة قتلة ارهابين لانهم لصوص  فقط، لان الثائر ضد الارهاب لا يمكن ان يكون لصا  لانه حين يرفض الارهاب يرفض الظلم ، اي ظلم كان لصوصية ام ابادة جماعية ولان الثائر عدو الارهابي فهو عدو الفساد الاداري والسياسي اللص فلاغرابة  من تحالف القائد اللص الشيعي مع القائد الارهابي السني والقائد الانفصالي الشوفيني الكردي،وكما يجد الارهابي  السني في التعصب الطائفي مبررا ايدلوجيا لارهابه والشوفيني الكردي في شعاراته القومية مبررا لان يكون عميلا للصهيونية العالمية ، يجد الانهزامي اللص  الشيعي في شعارات التسامح الديني ووحدة الوطن مبررا لتنازله عن دمائنا من اجل المزيد من الثروة والنفوذ السياسي.
اما الزعيم الذي يبحث البعض عن حقيقة تغريده خارج السرب بذريعة زائفة في انتهاك لحقوق الانسان في التصرف مع الخونة  والجواسيس من عملاء الارهاب وحواضنه ويتباكى عن القصاص منهم كما تتباكى منظمات حقوق الانسانية الدولية العميلة الامبريالية الغير محايدة بل والمنحازة لامريكا واسرائيل التي يروج لها قادة البعث والارهاب في البرلمان والحكومة العراقية  جرائم ملفقة او حوادث مبالغ فيها عن انتهاكات طائفية ،في الوقت الذي يصمت فيه قادة اخرين عن كشف الحقائق بذريعة حق الدماء حفاظا على وحدة وطن انتهت منذ زمن ليس ببعيد .لقد عشت مع ابناء زعماء كانوا في مجالسه الخاصة يتهمون الشعب العراقي بالجبن مع صدام وبالغدر للشهيدين الصدرين،وينظرون بالتعالي على عوام الناس الجهلة الجبناء بل انهم يعاملون حتى اقاربهم في المصاهرة على انهم غرباء ودخلاء فمن جنون العظمة الى عقدة الاضطهاد الى عقدة اوديب حينما يشعر في قرارة نفسه بالضعة والنقص  عندما يقارن نفسه بلسفه الصالح الذي يتاجر به في صنع مجده ووراثة اتباعه من سلفه الصالح، وكل هذا فضلا عن الاستسلام لواقع مزر لاتباعه من بعض القادة اللصوص الى اتباع فشلة جهلة وفسقة يبرر لنفسه عندما يفشل في فهم الواقع وفي اتخاذ قرار بالتغيير بان اللوم يقع على من لايخضع له ليصدر ازماته النفسية الى كل مخالف له باسقاط نفسي غير مجد لتجده في قلق مزمن يقرر القرار ثم سرعان ما يتراجع عنه ويتخذ قرار بالهروب والعزلة ثم يعود من اجل استمرار بناء مجده الشخصي  ولا عزاء للزعماء.