لغزو الأمريكي علي افغانستان والعراق كان خطأ فادحاً، وهم يعترفون بذلك ولكن بعد هزيمتهم وخذلانهم انها الغطرسة والاستهانة بالشعوب وحقل تجارب لنزواتهم وافكارهم الشريرة والانقياد وراء زعمائهم كما انساقوا وراء تهديد رئيس أحمق غبي من أسوء رؤساء أميركا في تاريخها (جورج بوش) المشهور والغير مسبوق في تاريخ العلاقات الدولية صاحب نظرية ” من ليس معنا فهو ضدنا ” منطق الزعران والشقاوات .. هذا سقط اليوم بدماء وتضحيات الشعب الأفغاني،والشعب العراقي بعد خسائرهم الفادحة من القتلي والمال
وهو ثمن الحماقة
فبراير / شباط عام 2003 سمعت وشاهدت محاضرة للمستشار الألماني الأسبق الحكيم هيلموت شمت ذكرها الدكتور المغترب العراقي احد طلاب متوسطة الغربيةفي كركوك عام 1959 بمقالته المنشورة في الكاردينيا قال فيها نصاً ” نعم الولايات المتحدة تمتلك من القوى (السياسية والاقتصادية والعسكرية) على قصف أي نقطة في العالم، والإنزال في أي بلد وربما احتلاله .. ولكن ماذا بعد ؟ لن تستطيع إنهاء الحرب بالنصر ..
كسب معركة لا تعني الانتصار .. الانتصار معنى كبير جداً لا يتم بأعمال وأساليب خسيسة.
لا نقبل أن تكون دولة إسلامية في أفغانستان .. ومن أنت لتمنع ذلك .. وهل تتدخل في كل مكان في العالم حين لا يروق لك ذلك ..؟ بأي حق تطالب أفغانستان أن تسن قوانين تشبه قوانين بلادكم .. أفغانستان ليست نيوجيرسي .. ولكل مجتمع خصائصه الاجتماعية والثقافية بناء على معطيات كثيرة .. لماذا لا يطالبون الهند بإبطال أرتداء الساري للنساء بالشورتات (السراويل القصيرة).. مثلاً …؟
هناك من يحزن على منظر المتعلقين بالطائرة الأمريكية وهي تهم بالاقلاع، ويتساقط منها 3 أنفار .. وهناك من الغربيين من أعتبرها عار على الغرب وهناك من قال كارثة ..!
أما هذا الشعب الذي سحقه مجنون أحمق لمدة 20 عاماً، ووافق عليه لمدة 8 سنوات أستاذ جامعي رصين (أوباما) وأرعن آخر (ترامب) فهذا غير مهم .. المهم هذا الذي أشتغل مخبراً وجاسوساً على شعبه لدى المحتلين، معتقداً أن التاريخ يوماً واحداً، اليوم يريد الوصول إلى لوس أنجلوس ليمارس السفاهة هناك بقوة القانون ..! متعلقا بطائرة المحتلين .. ولكن الأمريكان رفسوه (قتل 3 أفغان برصاص الأمريكان) قائلين له، أنت لم نشغلك مجاناً … بعبارة أخرى الحمار يموت بكروته ..!
ما همني زيد بقدر فلس واحد ولكن ما همني بل وزادني هماً من خان من أهلنا وأصطف مع زيد .. تنكر للأمة والوطن والدين .. لماذا ..؟
أما للمبهورين بالغرب أقول استفيقوا ..إنه أفول ..انتبهوا ..كونوا مع شعوبكم، كونوا مع وطنكم .. كونوا مع تاريخكم، كونوا مع أنفسكم .. تنجون من عذاب ضميركم قبل شيئ آخر المصيبة انهم ينفردون بقرارتهم حتي غير مهتمين بحلافئهم من الاوربين اما المتعكزين عليهم فالويل كل الويل لكم وانتم تشاهدون الحليف الرفيف الصديق يترك الارض التي احتلها لايلتفت لايمنة ولا شمالا ينفذ مابي راسه غير مهتم بالاخر ويتركه يبلع ريققه مرتعدا من الخوف وعاديات الزمن اتعضوا يااولي الالباب شكرا للدكتور ضرغام غبدالله وانا استقطع اجزاء من مقالته مدمجة وعذرا.