10 أبريل، 2024 12:26 ص
Search
Close this search box.

الرَّئيس عبدالمهدي يتمتع بالإقامة الدّائمة في فرنسا في مُخالفة قانونيّة لمنصبه السّياديّ

Facebook
Twitter
LinkedIn

شكوى إلى وزارة العدل الفرنسيّة بحقّ المُواطن فرنسيّ الجّنسيّة عادل عبدالمهدي le Premier ministre Adel Abdul Mahdi، الَّذي حنث بالقسم القانوني بأنه يُؤمن ويُطبّق قيم الجُّمهوريّة الفرنسيّة La République en marche، سيّما ما يتعلق بأوَّل حقوق الإنسان، حرّيّة التعبير، في تواتر جرائم قطع الإنترنت وحجب حقّ المعرفة وحظر التجوال والتضييق على المُكالمات الهاتفيّة وتشويشها ومراقبتها، مُستهيناً ومُستهتراً على الملأ بكونِه مُتمتع بحقّ الإقامة والحماية في فرنسا وتنطبق عليه القوانين الفرنسيّة، وذلك لارتكابه جرائم إبادة بحقّ الإنسانيّة وانتهاكات لحقوق الإنسان ومِنها حقّ التظاهر السّلمي وفق دستور العراق وبنصّ المادة 78 منه ” رئيس مجلس الوزراء المسؤول التنفيذي المُباشر عن السّياسة العامّة للدّولة، والقائد العام للقوّات المُسلّحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء، ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بمُوافقة مجلس النواب”، بالإضافة إلى وظيفتِه كرئيس للسّلطة التنفيذيّة والقائد العام للقوّات المُسلَّحة في العراق؛ بشهادة الاحصائيّات الرَّسميّة الَّتي أصدرتها “مُفوَّضيّة حقوق الانسان العراقيّة” الَّتي وكّدت سقوط مايربو على 300 قتيل وإصابة أكثر مِن 15 ألف جريح فضلا عن اعتقال واختطاف المِئات، وفق بعثة الاُمم المُتحدة في العراق (UNAMI) وبشهادة المُنظمات الدّوليّة مِثل “مُنظمة العفو الدوليّة ” ومُنظمة “هيومن رايتس ووتشج”. في اجماع تأريخي كهذا علينا أن نتطلع إلى الأمام At such a historic meeting as this we must look forward. يحدونا باستمرار للتطلّع إلى الأمام وتحقيق شيء أكبر آتى أُكله The persistent drive to look forward and to gain something more has been rewarding. ومنح الفرصة للبَدء بالعمليّة الَّتي تقودنا إلى الأمام Give me a chance to start the process that leads us forward. فلْنتكاتف معاً ولنسر إلى الأمام صوب المُستقبلLet us join hands and walk forward into the future. الَّذين يرومون الأنضمام ليتقدموا خطوة إلى الأمام Those who want to join me to take a giant step forward.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=656275
قبل نحو عام قادم مِن المدينة رفع شكوى إلى بلدة DAX، الَّتي تبعد نحو 50 متراً عن حظيرة بطّ تضمّ نحو 60 بطَّة واُوزَّة عند سفح جبال البيرينيه Pyrénées جَنوب غربيّ فرنسا بحيازة خاصّة صغيرة دائم البطبطة.. ارتأت محكمة فرنسيّة اليوم الثلاثاء رفض قبول شكوى الجّار مِن ضوضاء أحالت حياته جحيما. وقضت محكمة بلدة DAX، بأن الضّوضاء المُنبعثة مِن سرب مُربية الطّير المُتقاعدة Dominique Diet، لا تتجاوز الحدود المقبولة. وقالت Dominique بعد قرار المحكمة: “كسبَ البطّ… أنا سعيدة جدّاً لأني لم أكن اُريد أن أذبح بطّي”.
افتتاحيّة صحيفة Libération الفرنسيّة (معروفة بـ“ليبي”، يوميّة نشأت في باريس عام 1973م مواكبة لإحتجاجات ماي 1968م يساريّة تُعبر عن وسط اليسار، على يد جان بول سارتر وبيير فيكتور، باسم بيني ليفي وسيرجي جولي)، افتتاحيّة عدد أمس الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019م، بعنوان: “العراق.. ربيع في تشرين الثاني”، موضوع التظاهرات الجّارية في العراق ضدّ النظام الحاكم والفساد والوضع السّياسي والاقتصادي، ووقفت عند إصرار المُتظاهرين العراقيين على فرض التغيير رغم القمع الذي خلف 330 قتيلاً مُنذ بداية الحراك الشعبي مطلع تشرين الأوَّل الماضي، رُغم القمع نزل آلاف العراقيين إلى شوراع بغداد ومُدن اُخرى يوم الأحد، ونظم المُتظاهرون إضراباً عامّاً للمًطالبة بتغيير نظام الحكم. بعد مضي 16 سنة على سقوط صدّام، وبعد حربين أهليتين، وكثير مِن الهجمات الدّامية، وانسحاب الجَّيش الأميركي مِن العراق عام 2011م، وسيطرة تنظيم داعش على جزء مِن الأراض العراقيّة، وتواتر عدد مِن الحكومات الصّوريّة العاجزة والفاسدة- وجد الشَّعب العراقي نفسه مُتحدا خلف شِعار واحد “نُريد وطناً”. مطلب سهل جمع العراقيين بشتى أطيافهم وعقائدهم وهزم الخوف مِن آلة القمع وابتعد بالعراق عن القوتين المؤثرتين في المشهد أميركا وإيران، ومطلب مُمتنع لأن السَّبيل طويل محفوف بالعقبات أمام إقامة دولة حرّة مُستقلة يمرّ عبر الأدوار التي تلعبها أو ستلعبها أميركا وإيران لمُناورة ربيع تشرين العراق. الافتتاحيّة مشفوعة بمقالة تتحدَّث عن الحكومة العراقيّة العاجزة عن الاستجابة للمطالب الاجتماعيّة العاجلة، وإن رئيسها «عادل عبدالمهدي le Premier ministre Adel Abdul Mahdi»، موضع هُزو المُتظاهرين الَّذين يسمونه “عبدو العدس”، في إشارة إلى تعهده بزيادة التموين المُقنن للاُسر الفقيرة بـ500 غرام فعبد المهدي “لم يفهم المطالب كما الحال مع سائر المسؤولين الفاسدين”
(يُذكّر بكيك ماري انطوانيت للثوّار بدل الخبز!)
وتواجه الحكومة العراقيّة مُنذ أيّام ضغوطاً ضافية مِن رئيسة بعثة المّساعدة الاُممية في العراق “UNAMI” جيانين هنيس الَّتي قدَّمت خطَّة للخروج مِن الأزمة تتضمَّن إصلاحات انتخابيّة وإجراءات لمُحاربة الفساد وتعديلات دستوريّة وتنفيذ برنامج تنموي، وباشرت حشد التأييد لها مِن داخل العراق عبر مقابلة آية الله السّيستاني المَرجِع الشّيعيّ في العراق قبل أن تطرح خطتها للحكومة والبرلمان العراقيين. لذا، عبدالمهدي وطاقمه الحكومي يحاولون إبداء حُسن النيّة دون إقناع العراقيين. في مُقابلة مع بعثة البرلمان الاُورُبي يوم الثلاثاء تعهّد رئيس الحكومة بالتحقيق في استخدام العنف المُفرط ضدّ المُتظاهرين السّلميّين. مُنذ بَدء التظاهرات المُطالبة بتغيير النظام السياسي، تُراوغ الحكومة العراقيّة بالاستجابة؛ إذ تعهدت بإيجاد وظائف وزيادة رواتب والتحقيق في قضايا الفساد وعود لا تُرضي المُتظاهرين. ولم تُجد سياسة القمع في احتواء الثورة؛ بل زادت أعداد المُتظاهرين وواجهها العالَم بالإدانة خاصَّة الولايات المُتحدة الَّتي لها تأثير هائل في العراق مُنذ عام 2003م. وأصدر البيت الأبيض بياناً شديد اللَّهجة دعا فيه الحكومة العراقية إلى التوقف عن استهداف المُتظاهرين ورفع الحظر عن الإنترنت وتنظيم انتخابات مُبكرة. وغِبّ البيان اتصل وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبييو برئيس الحكومة العراقيّة عادل عبدالمهدي في خطوة تحمل تحذيراً ضافياً مِن واشنطن إلى بغداد؛ إذ أدان وزير الخارجيّة الأميركي العنف وطالب بمُحاسبة المسؤولين عنه. يقول «خالد …» مُتظاهر يبلغ 22 عاماً وينحدر مِن مدينة الناصريّة جَنوبيّ العراق. يضرب مِثالاً لتعاطي الحكومة العراقية مع تزايد حالات الانتحار بين الشَّباب بإقامة سور على ضفاف نهر الفرات لمنع الشَّبيبة مِن رمي أنفسهم في النهر. خالد يسخر بالقول إن عبدالمهدي يتحدَّث وكأن قوّات الأمن لا تأتمر بأوامره!.
صلة وصل:
أرشيف الاستخبارات الإيرانيّة السّرّيّة، حصل عليها موقع The Intercept بمُشاركة نشر صحيفة The New York Times:
https://www.alhurra.com/a/تحقيق-وثائق-تكشف-عن-شبكة-تجسس-ونفوذ-إيران-في-العراق/521729.html

‫يوسف الكلابي: المادة ١٤٢ لم تكن موجودة في الدستور‬‎ – YouTube
إشتركوا في القناة لكي يصلكم كل فيديو جديد: http://bit.ly/2a6U3PK يوسف الكلابي، عضو لجنة التعديلات …
www.youtube.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب