23 ديسمبر، 2024 2:24 م

( الرياضة ) تجارة مزدهرة … لكن تجارها فاسدون !

( الرياضة ) تجارة مزدهرة … لكن تجارها فاسدون !

المشجع العراقي ( الرياضي ) الآن يصرف ساعات طويلة من وقته يفكرويتأمل من سيكون مدرب منتخب العراق بكرة القدم المقبل … ولسان حاله يطالب ويتمنى بان يكون مدرب كبير وطني  يليق بالمنتخب العراقي  … وهي قضية شرعية تشير الى الوعي العام للمشجع العزيز في العراق , فضلا عن ذلك استيعابه تجربة السنوات الماضية والتي شهدت ولادة مدربين كثر , لم تحقق للعراق والعراقيين شئ … بعد المشاركات الاستعراضية      الهامشية وتم تكليف مدربين لكافة المنتخبات الكروية … دون خبرة ولا ماضي يؤهلهم لذلك سوى ارتباطهم ( بالأحزاب الجديدة ) المتنفذة في العراق التي احتاجت أن تملئ حصتها التعبوية  في الرياضة , والتي جاءت أيضا دون تمثيل حقيقي لإرادة المشجع العراقي ,  عاش المشجعون العراقيون أربعة عقود ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي آمن يعيش فيه اهل الرياضة دون تميز بغض النظرعن الاختلاف في القومية والدين والطائفة والمنطقة , وعبرأن تقدم قادة رياضيين جدد  لم يخدموا العراق ومستقبله ، وكان    أكثريتهم  يسعى للبحث عن موضوع الامتيازات الخاصة بهم  , أن الانتخابات العراقية الماضية اقصد انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم غيبت الإرادة ألحقه للعراقيين ودفعت بعناصر غير قادرة على الالتزام بواجباتها في خدمة الوطن والمواطن لهزالها وعدم كفاءتها المهنية والرياضية … إن من يقف وراء الانتخابات الماضية أولئك الذين لا يستطيعون تقديم نفسهم للمشجع الرياضي العراقي لعدم كفاءتهم أو ماضيهم الغير سليم , وبعضهم من الذين فشلوا في الانتخابات الماضية , لان الناخب العراقي يعرفهم ويعرف أهدافهم وماضيهم , واختيار الأسلم وسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب , إن خسارة القوى والشخصيات الوطنية الرياضية العراقية في الانتخابات الماضية ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفها ، وإنما في نص قانون الانتخابات الذي فصل من اجل مصلحة أحزاب ( الإسلام السياسي – الأحزاب القومية ) وكذلك لعدم وجود دعم مالي خارجي لها كما حصلت للقوائم الفائزة في الدورة الماضية , ان مطالب المشجع العراقي في تغير كل ما وضع لمصلحة تلك الأحزاب سيكون نصرا كبيرا للناخب وبناء مستقبل العراق الرياضي … وتوفيرالفرصة لمشاركة أوسع في صنع القرار تحت قبة اتحاد كرة القدم العراقي , وليس إبقائه محصورا في أيدي من يمثل المصالح والمنافع غير معلنة وأهداف ضيقة , فكيف يفسر ان يمنح الكابتن  حكيم كرة القدم العراقي ( حكيم شاكر ) عقداً يقدر بالمليارت كونه مدرب المنتخب الوطني العراقي وهذه المهمة مهمه وطنية  ( تكليف وليس تشريف)
ويذكر ان هذه المهمة تتطلب التضحية من اجل الوطن والمواطن بعيدة كل البعد عن الرواتب والامتيازات مثلما كان يحدث في السابق … ولا ادري من وراء هذه الصفقة الكبيرة بمنح المدرب الوطني عقد بالمليارات لابن البلد ومن الجدير بالذكر ان هذا المدرب ( ينتمي الى مؤسسات الدولة العسكرية) وله امتيازات وراتب كما اعلم   فكيف يحدث في عراق ما بعد التغير , واخيراً ان الرياضة العراقية اليوم اصبحت تجارة مزدهرة لكن ومع اسفي الشديد تجارها فاسدون .. ودمتم