23 ديسمبر، 2024 9:18 ص

الرمادي خارج حضن الوطن

الرمادي خارج حضن الوطن

مدينه اخرى تسقط بيد الدواعش ومسؤوليها في بغداد يقضون ليالي حمراء ويسرحون ويمرحون في اروقة الدولة ورئاساتها الاربع يتباكون نهارا من خلال الاعلام وكأننا مسؤولين عن محافظاتهم وفي الليل وماادراك مايحصل في الليل فالجماعه يدشدشون ويسكرون ولايعلمون ماحصل حتى ساعات النهار عندها يتحزمون ليقولو في الاعلام الكفر والكذب ضد ابنائهم والعراق
سمعتم ماقاله الفقراءاليوم من الذين عبرو جسر بزيبز مشيا على الاقدام مع عوائلهم كيف اخافوهم بحشود من الدواعش
سمعتم كم نوع من الاسلحة اخذه داعش ليقتلوا به ابنائنا في مناطق اخرى لازالت تتنفس عبير الحرية
ماهو ثمن الرمادي وكيف يفسر العقلاء ماحصل هل يصدق ان ٣٠٠ داعشي يطردون الاف الجنود والشرطه ماذا فعلت الفرقه الذهبية ولماذا انهزمت تاركة كل اسلحتها اين قائد العمليات وقائد القوة البريه الذي وصلو هذا المناصب بالتوازن لكنهم هربو وتركو اهلهم لانهم يدركون ان الوطنيه في الوصول للمنصب وليس بالشهاده من اجل الارض والعرض
ماذا نقول الان لنواب الانبار الفارين من مناطقهم
وماذا نقول للعيساوي والنجيفي الذين عادو من واشنطن بوعود سرعان مااتضح كذبها لان امريكا من يقود اللعبه التي امتدت سبعة عشر شهرا بين كر وفر في منطقة الملعب وغيرها حتى اعلنت صافرت الحكم بدخول داعش وهروب شرطة الانبار بالسراويل والدشاديش ليدخلو الدواعش امنين وبيدهم اسلحة جديدة ودبابات من عمليات الانبار وقيادة شرطتها الجسورة في الكذب والافتراء على الشعب والوطن
اين الابواق المأجوره وتجار الحروب واين وشيوخ الدكس وعذرا للكلمة لاني لم اتعود على لفضها
ضاعت الرمادي وهي الجزء العزيز من حضن الوطن وبقيه الراقصون والسكارى والانتهازيون يكذبون ويوعدون الناس وهم يسرقون المال السحت الحرام
واخيرا اذا بقيت للحكومة ذرة من الخجل والموضوعية وانا اشك بذلك عليها ان تقذف هولاء من اعلى الجسور او تعدمهم في الشوارع لانهم خانو الناس وخانو اهلهم ووضعو الجميع في مقصلة قد تصل بنا ان نفقد وطن لكنهم غيرنا فلهم اوطانهم وجنسيات اخرى يولون الادبار اليها ليعودو من حيث اتو
ولله درك ياعراق ولله درك ايها الانبار العزيزة الاسيرة وشعبها يعاني الليلة من مر الهزيمة والاضطهاد بعد طول افتراء وكذب من سياسين لايعرفون الا مصالحهم الضيقة كونهم سراق في وضح النهار.