11 أبريل، 2024 7:03 م
Search
Close this search box.

الرمادي بين لعبة الكراسي وكذب السياسي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الرمادي مركز محافظة الانبار وما ينطبق عليها ينطبق على عموم المحافظه بقاضيتها ونواحيها بقراها وريفها وحضرها هذه المحافظه التي عانت ما لم تعانيه محافظة اخرى من اهمال وعبث وصراع وخبث وموت وحصار وجوع وإرهاب وكم من المرات عرضت في مزادات البيع من قبل ساسة لصوص وسراق يدعون السياسة ولو استعرضنا اسمائهم منذ 2005 ولغاية الان لوجدنا منهم الكثير من لا يستحق الانتساب الى اسم المحافظه وأهلها فكيف وهو يعتلي صهوتها وبدلا من ان يأتمر لإرادة اهلها يتئامر عليها فالأتبار التي حاربت الاحتلال الامريكي دون هوادة وأذاقتهم مر الهزيمة وخيبة الخسران والانكسار وما معارك الفلوجة الاولى والثانية إلا شاهد على ما نقول وهذا باعتراف العدو قبل الصديق والغريب قبل القريب لذا لابد من ان تدفع الثمن حتى ولو بعد حين فمنذ هزيمة قوات الاحتلال الامريكي في الانبار وبالتالي انسحابه المنظم من العراق والمؤامرات تتوالى على هذه المحافظه وبأسماء شتى جماعات وأفراد من الداخل والخارج يشارك فيها بعض من يدعي تمثيلها او من شاءت صدفة الولادة ان يكون مولود على ارضها دون ان يراعي حق الارض التي رعته وتربى من خيراتها وكم من عاق لوالديه الا ان عقوق الوالدين ليس بسبه عليهم بل على الابن العاق الناكر لفضل ابويه فما بالك لمن يتنكر لأرض ضمت عظام اجداده وبيين ترابها دفن حبله السري واعطته من خيراتها الكثير لكن (ال ………. لو طوقته من ذهب ) نعم ان الأنبار تتعرض لمؤامرة وان ما يحدث فيها هو انتقام من اهلها ومن موقفهم البطولي وثمن استحق الدفع جراء مقاومتها واستبسالها ضد قولت الاحتلال الامريكي وبدلا من ان تكون لها المكانه الخاصة لتميزها في موقفها المشرف تركت تواجه الثارات وحيده فريدة بتئامر وتخاذل من ساستها سواء من كان منهم في الحكومة المركزية او من اشترى له كرسي في الحكومة المحليه لدرجه انها باتت اليوم محكومه من قبل زعامات الصدفه وسراق المال العام وما اكثرهم .
ان الانبار اليوم تقف على مفترق الطرق وأهلها شتات في بقاع متناثرة ورفات امواتهم ملئت ارض العراق شمالا وجنوبا ومنهم من ينتظر وشرفاءهم لم ولن يبدلوا من ولائهم لأرضهم وأهلهم ومدينتهم ووطنهم .ان الانبار اليوم هي احوج من جميع المحافظات لما يسمى بالإصلاحات فحكوماتها المحليه المتعاقبة عبارة عن مسميات وكيانات و محاصصة حزبيه وعشائرية والكثير من ساستها ليس لهم من الولاء إلا لجيوبهم وتحويلاتهم الخارجيه واستثماراتهم العقاريه والتجارية وان ماحدث في مؤتمر الانبار الاخير ما هو الا دليل اخر على عدم المبالاة وقصور في الروى وعدم الاكتراث بأهل الانبار وناسها الطيبين وكان الاجدر بالمؤتمرين ان يعقدوا مؤتمرهم في خيمة على ضفاف بزيبز ليشاهدا بأم اعينهم ماسات الانبار وأهلها لكن ماذا عساهم ان يروا ء بعد ان اصاب اعينهم الحول ولم يروا الا انفسهم في زجاج المرايا المتكسرة لكن نقول لهؤلاء الساسة بان قصر النظر الذي أصباكم والحول الذي ابتلاكم لم ولن يعفيكم من ساعة حساب قد ازفت عندها ستنشق الارض تحتكم وينهار السقف فوقكم وحينها ليس من قبول لنادم او ندم وستعود الابنار الى اهلها الشرفاء وأبناءها الفضلاء وستكون ارض لكل العراق وموطن لكل العراقيين وليس ذللك على الله ببعيد .

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب