9 أبريل، 2024 12:48 ص
Search
Close this search box.

( الرمادي ) بقت حية بعد أن ظن راجموها أنها ماتت !

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراقيون جميعا وأغلب العرب والكثير من دول العالم يعرفون محافظة الأنبار ليس لأنها ترتبط بالعراق الأكثر شهرة في العالم ، الأنبار، أو لأن مدينتنا الرمادي الغالية العزيزة إحتلتها بتخطيط وتعمد مدروس قوات العدو الداعشي ومن ثم حررها الجيش العراقي الباسل بمعركة شرسة نقلتها جميع وسائل الإعلام في العالم والعودة لها من قبل اهلها الاعزاء في مثل هذا اليوم 10 -4 – 2016 ألا يخجل البعض من أنفسهم ( على الأقل ) ويتركوا ويبتعدوا عن هذا الإرث القاتل من اللؤم والنفاق والرياء وتحين الفرص والوشايات ! ألم يتعظوا بما جرى لنا بسببهم ! ( ثله من شلة ) والكل اليوم يعرفهم ؟ من يدعون انهم من أهل الانبار الجنسية تسكن مع عوائلهم وخدمهم في عمان الاردن والامارات وكردستان العراق وتركيا وقطر يتربعون على اموال السحت الحرام ويتربص بعضهم بالآخر ويظهر البعض منهم من على شاشات الفضائيات .. وإطلاق كلمات نابية لا تليق بأنباري أن يتكلم على الهواء مباشر بطريقة غير لائقة وغير مهذبة , مدننا ( الأنبارية ) تقطعت إرباً وجمهورها تحولوا من أعزةٍ إلى يائسين .. أقول لهؤلاء .. بدلاً من لهاثكم وراء الفتنة والوشاية والتنكيل والأذى .. أوجدوا لنا حلاً لما نحنُ فيه .. مع فائق تقديري واحترامي لمن يعملون بصمت وهدوء وشجاعة خدمةً لأبنائهم وزملائهم وأخوتهم في عراقنا الجريح .. نحنُ أبناء الأنبار من ( الأغلبية الصامتة ) وإنا واحد منهم تحديداً .. لا نعلم من هو المحق ومن هو المصيب ومن الذي يمثل الحق ومن يمثل الباطل , نحنُ أهل الأنبار من ( الفقراء البسطاء ) لا نعلم ولا ندري ولا نريد أن نعلم أو ندري عن الخراب الذي أحال ( مدن الأنبار ) إلى يباب كما يقول أحد الشعراء .. والآن أصبحت أثراً بعد عين وما زال الكذابون على كذبهم .. نفس الوجوه القديمة ونفس ( الأربطة ) ونفس ( الأشخاص ) ونفس الألسنة التي لا تحسن قراءة أربع كلمات تخرج وتهرج من على شاشات ( الفضائيات العراقية ) ومع أسفي الشديد .. ما زالت وستظل تكذب وتنافق .. وجبين مدن محافظة ( الأنبار ) انتهى من على خارطة الجماهيرية .. نعم أقولها بلا تردد أنَّ لن تعود إلى تلك ( المدن ) إلى الحياة أبداً ما دام النفاق والرياء والمنافع تفوقت على نفوس البعض ممن إعتقد أنه أصبح مُصلحاً وقائداً عتيداً وفيلسوفاً بصيراً ! كلمةٌ صادقةٌ واحدة أو إعتراضٌ واحدٌ منا نحنُ العزل ( الفقراء إلى الله ) لا يمكننا أن نطلقه حتى مزاحاً لأنه قد يؤدي إلى موتك أو تهجيرك أو عزلك أو إبادة عائلتك أو التنكيل بك أو خطفك أو تهديدك أو الهجوم عليك .. لكن من أسفي الشديد هنالك وجوه كبيرة تحت غطاء الأحزاب والكتل السياسية لا تريد ( للأنبار خير ) قواميس من الظلم انتشرت في سماء الأنبار الجديدة ما بعد التغير واستبدلت سماءها الصافية بغبارٍ وسوادٍ من الحقد والغموض الخوف يمشي متأنياً مع عقرب الدقائق !
العقلاء والخبراء والعلماء من أهل المحافظة الحقيقيين لا الدمج استقالوا من عقولهم وارتطموا بصبات كونكريتية شامخة صنعتها يد الجهلاء والمافيا الجديدة .. حذرنا ولم يسمعنا أحد وكأننا من المريخ ولسنا من الأنبار !
قلنا للجميع أنَّ مجرد النظر إلى من يقودكم الآن يُجهز على بقايا نواياكم الشريفة .. فقط تصفحوا ذاكرتكم وسترون أنهم استبدلوا أقنعتهم بأقنعة جديدة .. لا ينفعنا النُصح ولا التروي لأن الكل في ( الأنبار ) لا يريد أن يسمع إلا نفسه , بل ركام فوق خراب على تلال من العبث والدمار والخراب ..
ومن ( الله ) التوفيق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب