23 ديسمبر، 2024 4:22 ص

الرمادي ….السكسينة في الخاصرة‎

الرمادي ….السكسينة في الخاصرة‎

تعتبر الانبار من الناحية الجغرافية من المحافظات الواسعة للمساحة وتملك ٦٠% من مساحة العراق اجمع . وتطل على محافظات مهمة .واليوم وبعد دخول الارهاب اليها والتهديد الجدي لها من خلال اسقاطة للاقضية والنواحي المهمة مسبقا  الرمادي المركز ومن سبقها الفلوجة الاقرب لبغداد المركز وكربلاء وما يعتبرة الرمادي مركز طرق للطرق الدولية لثلاث دول من سوريا والاردن والسعودية ,ومن موقع جغرافي سوف يكون سكينة خاصرة في كل من المحافظات المجاورة والمهمة بالذات منها  بغداد عاصمة العراق وشريانة وقلبة النابض ومايبعدة عنه الا مئة وكيلو مترات عدة وهذا يعتبر مركز خطر مهم في هذا الفارق عند العسكرين لان في اي تقدم سوف تكون بغداد تحت رمي المدفع المعادي .وهذا يدخل ضمن الخطر على بغداد .اما المحافظة الثانية هي كربلاء وماتملكة من مركز اسلامي مقدس  عالمي وروحي عند مذهب ال البيت عليهم السلام وهي محافظة مجاورة للانبار التي وقعت بيد الارهاب وهي تشكل خطورة لما يكنة هذا العدو للمقدسات ورفعة شعار ليس بغداد هدفهم فقط انما المقدسات وهدفه واضح في معاداتة للاسلام الصحيح لائمة الاطهار .اما المحافظة الثالثة هي صلاح الدين وقضائي سامراء وبلد خصوص لما تتمتعان من مركز ديني وحضاري عند المسلمين ,لاتختلفان عن رؤية داعش للمقدسات نفسها في كربلاء.وسامراء لازالت بجرحها في عام ٢٠٠٦ من نفس الدواعش ولو باختلاف التسميات مسبقا عندما قامو بتفجير مرقد العسكرين الطاهر وكذلك اليوم  وقد راينا داعش كيف فعل بمراقد انبياء الله في الموصل والحضارات من تهديم مرقد النبي يونس وشيت عليهما السلام  وهذا يضع المدينتين في دائرة الاستهداف ان توسع داعش وليس امامهم شي محرم  .ومن هذا المنطلق الخطير لابدللحكومة تدرس كل تلك المخاطر بوجود داعش على عتبة هذة المدن المقدسة ووقوع مدن استراتيجية تحت قبضتة من اخذ اجراء حازم لتحرير هذة المدن المدنسة وباسرع وقت وبالاعتماد على قوة الحشد الشعبي المقدس في تحرير المدن لما تمتلكة من خبرة عسكرية متراكمة في حرب الشوارع وقتال هكذا نماذج واصبحوا هم الدواء لهكذا داء سرطاني .وابعاد تحالف داعش الدولي عن عمليات التحرير فانهم هم هرم الدواعش ولوكانوا جادين لساعدوا في عدم وقوع المدينة بيد داعش واين دور المستشارين الذين يكلفون الدولة مبالغ باهضة في استشاراتهم التي لم نستفد ولم نجني ثمارها وتحشيد المحافظات الثلاث بالتحصينات والمواضع اللازمة وتثبيت قوات لحماية هذة المدن من الهاربين من العمليات التي سوف تجري والتي سوف يتجهه اليها العدو لفتح ثغرة لكل حصار يفرض علية فيجب ان تكون هذة المخاوف واضحة عند القادة وتحمل بمحمل الجد لان لاتاني في هذة المحافظات كما هي غيرها من مدن وحصلت خروقات وتقصير من قادة كانوا او جنود .