22 نوفمبر، 2024 12:42 م
Search
Close this search box.

الرقص فوق الامــــــوات

الرقص فوق الامــــــوات

أصبح أستغلال البشر باذى وأبشع المراتب الانسانيه وأخرها أستغلال الاموات وهو أنحلال أخلاقي يبدعها بعض الاشخاص تجاه الاموات  لتسقط معها كل معاني القيم الانسانيه والاخلاقيه والدينيه.
لقد أصبح الامر مؤلم ومثير للاشمئزاز هو قيام بعض من الجنود المحسوبين على الجيش العراقي ممن يرتدون ملابسهم العسكريه حرق جثة شخص قتل بغض النظر عن شخصيته وأسباب قتلـــه وقيامهم بالرقص فوق جثته المحروقه والفرح بتصويرها لهذا الحدث الذي يعتبرونه بطـــولــــــي وأخذ صور تذكاريه وكأنهم محققين نصرا يستحق الاحتفاظ به والذي يشكل عارا عليهم.
أصبحت بعض الامور مزايدات تافهة وجعل الموت والقتل ســببا لتحقيق أجنـــدات خاصـــــــــــه هل أصبحتم من معتقدي الديانه الهندوسيه (لا قدر الله)وأصبحتم من طائفة السيخ ؟ الذين يحرقون جثث موتاهم …أن الهندوسيه لاتؤمن بحياة أخرى ولاتؤمن بالجنة والنار والثواب والعقاب وهــي عادات قبيحه وترفضها الديانات السماويه وأصبحنا نتعجب لافعال هؤلاء …وماذا يفـعــــــــلــون وكيف يفعلون هـــــذا ..أي زمـــن أصبحنا فيه …هل عـــدنا الى زمـــن الجاهلية والاحـــكـــــام الغير أنسانيه والغير عادله والمبنيه على الاهواء والشهوات والتعصبات .
لقد أصبحنا نشاهد سمات الجاهليه بهذا الزمــان وأصبح البعض يخالفون كلام الله بدلا من أطاعته والعمل به …أين حكــم الله الذي أنزل علينا في كتابه العزيز بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيـم    (ومن لــم يحــكم بمـا أنـــزل الله فــأولئـــــك هــــم الكــافـــرون ). صدق الله العظيم
ألا تقرأون كتاب الله العزيز وكيف ورد بكتابه الكريم عندما أختار الله الغــراب ليعلم قابيل كيـــف يـوارى سوءة أخيــه تحت التراب.
يجب أن نحــمد اللـــــه علــى نعـمـــة الايمــــــــان والاســــلام ونأخذه نبراسا في حياتنــا.
اللـــه وحـده الذي يحاسب الناس على أفعالهم وأعمالهم وللمــوت حرمــه يجـب مراعاتها وأداب الالتزام بها …فالاسلام حرص على حرمـــة الميـــت (أكرام الميت دفنه) والتأدب مع هذه النفس التي صعدت الى بارئها لم نسمع أو نرى أن موت المسلم أصبح فرحة تبعث فيها التهــانــــــــــي وتحتفل فيه بعض من البشر أرضـــــاء الى أسيادهم .
يـجـــــــب معاقبة المجرم في حياته وهو حي …أما الميت فله حرمه وهو دفنه وبعد أن يدفنوه يكشفوا جرائمه التي أرتكبها …هــــــــــــــــذا هــــــو أســـــــــــــــــلامنـا.
والله يستر من هذا الزمان الذي لاتحترم شريعة اللــــه فيـــه .
وطــــــــــــــــن لا نحمـــــــيه ولا نحمي شــــعبه …لا نســــتحقـــه

أحدث المقالات