17 نوفمبر، 2024 3:25 م
Search
Close this search box.

الرقة ودمشق والموصل وبغداد مدن عربية اصيلة

الرقة ودمشق والموصل وبغداد مدن عربية اصيلة

تقع هذه المدن العريقة في سوريا والعراق وهن مدن موغلة في القدم وذوات تاريخ مجيد حظي بالاحترام طيلة وجودهن بسبب ترابطه بهن وبقوتهن الفكرية والنضالية والدينية ,واليوم تتعرض هذه المدن الكريمة لهجمات تريد الغاء هويتهن الاسلامية والعربية وتلغي انتماؤهن للتاريخ الكريم من قبل تيارت سياسية ودينية منحرفة وتيارات عرقية وقومية وعنصرية وهن يجابهن هذه المحاولات بقوة ابناؤهن البررة ورعاية الله تعالى لهن ,فالرقة ودمشق منذ اكثر من اربع سنوات تشن حرب وقحة عليهن لابادة ناسهن وتحويلهن الى محميات تابعة لتيارات منحرفة مدعومة من خليج الشر وامريكا العدوة ,وقد نزفت هاتان المدينتان كغيرهن من المدن السورية الكثير من الدماء واعطت من الضحايا الكثير ولم يستطع المجرمون تحقيق احلامهم المريضة ,ولكن الامر الخطير الذي يخشى منه هو تدخل الاتراك والاكراد في كوباني وادعاءهم تحقيق النصر بمفردهم وهو مايتيح لهم حسب مفهومهم العنصري السيطرة على هذه المدن وضمها اليهم ,فالذي يلاحظ تصريحات المسؤولين الاتراك يرى عمق العنصرية فيها وكيفية التدخل التركي بالشان السوري وكيف انهم يسوقون كل حدث لمصلحتهم ويريدون الاستفادة منه يشاطرهم في ذلك اكراد سوريا الذين بدؤوا يلعبون لعبة القط والفار التي يلعبها المتصابي مسعود البرزاني في العراق وكيف انه عندما تتحرر اي منطقة من الارهاب ينسب التحرير له ولقواته المختيئة في الخلف والتي تنجح فقط في سرقة جهد الناس ,وهذا الامر سيؤثر على الاكراد في سوريا كثيرا اذا ماعلمنا ان الجيش السوري مع وقوف روسيا معه سوف يستعيد المدن وسوف لايكون لهم مكان في سورية وسيندمون على فعلتهم وان كانوا هو موهومون بمساعدة خليج الشر ودوله الطائفية لهم .
اما الموصل وبغداد فهما مدينتان عراقيتان اصيلتان لايمكن لاحد التجاوز عليهن وان قوى وطغى ونال كل مساعدة ,ان مايحصل اليوم في العراق هو مؤامرة دولية تهدف الى طمس الهوية الاسلامية والعربية له وتربطه بعجلة التطرف والارهاب والعنصرية وهذا مشروع وضع بالضبط عام 1992 في امريكا وبحضور قوي جدا للاكراد بشخص مسعود البرزاني المتسلط على رقاب الاخوة الكرد بعنوة وقوة ولايستطيع احد منهم ايقاف تطلعاته العنصرية الجوفاء ولكن ,ان هذه المؤمراة كتب لها ان تنجح ببعض فصولها وتم احتلال الموصل باتفاق بين البرزاني وزمرته وداعش ومن يواليه والسيناريو هو احتلال الموصل لفترة ثم التخلي عنها بعد قتال صوري للاكراد والانسحاب منها حتى يضمها البرزاني لدولته العنصرية ويحقق احلامه المريضة كما حصل مع كركوك وغيرها من المدن العراقية الاخرى واخرها قضاء سنجار وبالمقابل تحصل التنظيمات الارهابية على موارد نفطية كبيرة وانشاء اقليم واسع لها في غرب العراق وشرق سوريا وتعلن دولتهم المزعومة وتنفصل عن العراق وسوريا ,وقد ايد هذا التحرك دول الشر السعودية وقطر وتركيا والاردن لاسباب طائفية وعرقية بحتة ولكنهم جميعا بما فيهم امريكا نسوا ان ابناء هذه المناطق خبروا الصعاب والمشاكل وانهم وان خسروا جولات من حربهم ولكنهم اخيرا سينتصرون في حربهم ضد الارهاب والانحراف ومن يساعده وسيصح الصحيح فقط وتبقى هذه المدن الكريمة مدنا اسلامية متمسكة بدينها وعربية تحب انتماؤها القومي بلا تعصب ولاتضيع حقوق الناس الذين يشاركونهم السكن فوق اراضيهم الحرة وان غدا لناظره قريب وساذكركم بما قلته الان وسابقا .

أحدث المقالات